المخاطر المهنية المرتبطة بقطع الأشجار

اقرأ في هذا المقال


مقدمة حول المخاطر المهنية المرتبطة بقطع الأشجار:

يعتبر حصاد الأخشاب أمراً خطيراً، حيث أن درجة الاهتمام بالسلامة والسيطرة على الخسائر من قبل العديد من أصحاب العمل والموظفين أقل بكثير مما يمكن أن يكون، كذلك تستمر صناعة قطع الأشجار في الإبلاغ عن معدلات إصابة وشدة عالية.

في كل خطوة في عملية قطع الأشجار، وذلك من قطع الشجرة إلى نقلها إلى المصنع أو الفناء، يتعرض العمال لمجموعة متنوعة من المخاطر من البيئة ونوع العمل والمعدات والضغوط الجسدية والعاطفية، ومع ذلك، فإن العديد من عمال قطع الأخشاب إما غير مدربين تدريباً كاملاً أو يتعاملون مع مهامهم بأسلوب يتسم بالمخاطرة.

في حين يصعب السيطرة على بعض المخاطر والمخاطر بالإضافة إلى إجراءات العمال غير الآمنة، كما يمكن التحكم في معظمها أو تقليلها أو القضاء عليها، بحيث يجب أن تحظى هذه الأعمال والظروف غير الآمنة التي يمكن السيطرة عليها بأولوية قصوى، كما أنه لن يتم منع كل حادث أو إصابة، ولكن إدارة السلامة والسيطرة المناسبة على الخسائر ستقلل من العديد من المخاطر والإصابات.

لماذا يجب أن تكون السلامة أولا في جميع أنشطة القطع؟

الاستثمار في السلامة يؤتي ثماره، كما أن الأمان يدفع تكلفة الحوادث، لذلك تؤدي عمليات حصاد الأخشاب الآمنة إلى تحسين مواقف العمال وعادات عمل أكثر أماناً وإصابات أقل وزيادة الإنتاج وتكاليف تشغيل أقل وربحية أكبر.

لا شيء يفعله العاملون أثناء العمل مهم جداً لدرجة أنه يجب أن يخاطروا بحياتهم أو أحد أطرافهم، تتطلب السلامة حقاً الوقت والجهد للقيام بعمل ما بشكل صحيح، كما تتضمن السلامة أيضاً وضع التدريب موضع التنفيذ وتوقع المخاطر وطلب التوجيه عند الضرورة، لذلك فقط الأشخاص في الوظيفة والرئيس والطاقم يمكنهم جعلها آمنة.

يوفر الدليل إرشادات عملية ومفيدة لتسجيل الوقاية من خسائر العمليات وسلامتها، بالإضافة إلى إرشادات لعلاج الإسعافات الأولية في حالات الطوارئ وبرنامج (Lockout-Tagout)، وبرنامج اتصالات المخاطر وخطة التحكم في التعرض لمسببات الأمراض المنقولة بالدم، كما يهدف هذا الدليل إلى أن يكون بمثابة دليل مرجعي لتأسيس برنامج أمان التسجيل الإيجابي والتحكم في الخسائر.

أسباب الحوادث في قطع الأشجار:

في حين أن إصابات قطع الأشجار قد انخفضت في السنوات الأخيرة بسبب الميكنة وزيادة الوعي بالسلامة والوقاية من الحوادث، فأنه لا يزال المعدل مرتفعاً مقارنة بالصناعات الأخرى.

بالنسبة للعمليات التي تستخدم قطع المنشار اليدوي وإزالة الحواف، فإن الحوادث الأكثر شيوعاً وخطورة تشمل إصابة العمال على الأرض بسقوط شجرة أو طرف أو قمة أو جذع متدحرج أثناء تشغيل المنشار، أما بالنسبة للعمليات الآلية بالكامل حيث يتم إجراء القطع والتفريغ بواسطة عامل في الكابينة المحمية للآلة، فقد يحدث عدد كبير من الإصابات أثناء إصلاح المعدات وصيانتها في الميدان، وذلك أشارت التحليلات السابقة لإصابة قطع الأشجار أيضاً إلى ما يلي:

  • ما يقرب من نصف الإصابات التي يتعرض لها مشغلو المعدات هي نتيجة الانزلاق والسقوط أثناء تركيب أو تفكيك الآلة.
  • ما يقرب من 50٪ من جميع إصابات قطع الأشجار تكبدها عمال تقل خبرتهم في العمل عن عام واحد.
  • في العمليات الآلية، تحدث حوادث أكثر عند الهبوط أكثر من الغابة.
  • في العمليات الآلية بالكامل، قد تكون العديد من الإصابات المبلغ عنها نتيجة استخدام سائق شاحنة أو مشغل معدات أو مشرف بالمنشار لسقوط أو إزالة شجرة “كبيرة الحجم” أو “يصعب الوصول إليها” لا يمكن معالجتها بواسطة آلة قطع الأشجار أو القاطع.

يمكن منع جميع حوادث قطع الأشجار تقريباً من خلال التزام قوي وثابت بالسلامة عن طريق تسجيل أصحاب الأعمال والمشرفين وموظفيهم؛ كذلك الاستخدام الإلزامي لمعدات الحماية الشخصية المناسبة وتدريب دوري ومتكرر على السلامة لجميع العمال، بالإضافة الإشراف الدقيق على العمال الجدد أو عديمي الخبرة وعدم التسامح مع انتهاك قواعد العمل الآمن وجرعة صحية من الفطرة السليمة.

المصدر: Hubbard R. Occupational dust exposure and the aetiology of cryptogenic fibrosing alveolitis. Eur Respir J Suppl 2001; 32: 119s-121s.Tuntiseranee P, Chongsuvivatwong V. A survey into process and worker's characteristics in the wood furniture industry in Songkhla Province, southern region of Thailand. SE Asian J Trop Med PH 1998; 29: 814-820. Thepaksorn P, Fadrilan-Camacho V, Siriwong W. Respiratory symptoms and ventilatory function defects among Para rubber wood sawmill workers in the South of Thailand Hum. Ecol Risk Assess 2017; 23: 788-797Trang Research Center for Occupational Health Occupational health and safety hazards from a walk-through survey of four sawmills in Trang Province report. Trang: Sirindhorn College of Public Health; 2016.


شارك المقالة: