تأثيرات عناصر التصميم في عالم الأزياء

اقرأ في هذا المقال


نبّين هنا أهم عناصر التصميم التي تضيف ملمساً ناعماً وراقياً في عالم الأزياء إالى الموديلات التي نقوم بتطبيق عناصر التصميم عليها لتظهر بالشكل الراقي والمطلوب.

تأثير عناصر التصميم في الأزياء:

  • تأثير الخطوط المستقيمة الرأسية: يتناسب استخدام الخطوط الرأسية مع الأجسام الممتلئة القصيرة، حيث تعطي الإحساس بالزيادة في الطول، فكلما اقتربت الخطوط الرأسية أكثر أعطت إيحاء بالزيادة في الطول أكثر، كما تعطي إحساساً بالرشاقة والنحافة والمظهر الجميل والجذاب، وعند تطبيقها في الزي فإننا نجد خطوط رأسية في القصات الطولية، كما في البرنسيس وخط الرد الطولي والكسرات والتطريز في اتجاهات طولية والأقمشة المقلمة الطولية والأزرار المرتبة رأسياً.
  • تأثير الخطوط المستقيمة الأفقية: يتوافق استخدام الخطوط الطولية مع الأجسام طويلة القامة والنحيفة والتي تكون ممتلئة الجسم وإكساب الجسم الزيادة والاتساع في الاتجاه الطولي، مما يوحي ارتداءها بقصر القامة، حيث تسبب الخطوط الأفقية الطولية حركة أفقية للعين خلال الجسم، وتسعى إلى إظهار الاتجاه العرضي الطولي.
    حيث تسعى إلى التركيز على عرض الخصر بواسطة الأحزمة، وعند تطبيق تأثير هذه الخطوط المستقيمة في الزي فأننا نجدها في فتحات الرقبة المربعة وذات الشكل العرضي وأشكال الأكمام كشكل الجرس والجيوب العريضة ذات الأغطية في شكل الخصر والذيل وفي القصات التي تأحذ الشكل العرضي وفي الأقمشة المقلمة بخطوط عرضية وفي الكلف والإكسسوارات كالأحزمة.
  • تأثير الخطوط المستقيمة المائلة: يتوافق استخدام الخطوط المستقيمة المائلة مع الأجسام النحيفة إذا كانت درجة ميلانها مع الاتجاه الأفقي قليل، حيث يكون تأثيرها على طريقة استخدامها فيمكن أن يظهر الجسم أكثر بدانة أو تعطي ظلاً تقلل من الضوء العاكس فيبدو الجسم أقل ضخامة وتظهر على الجسم بمظهر الرقي والفخامة وتنتج حركة ونشاطاً محبباً في التصميم،
    كما أنها تعطي إحساساً بالانسيابية والمرونة والجمال والأناقة، ونجد تأثير هذه الخطوط في خط المرد المائل والثنيات المائلة وفتحة الرقبة التي تتخذ شكلاً للأقمشة المقلمة بخطوط مائلة كالخطوط المتعرجة والزجزاج وهي تجبر العين على تغيير الاتجاه على نحو مفاجئ ومتكرر في حركة مشوقة وجذابة ونشطة وجميلة.
  • تأثير الخطوط المنحنية في الزي: تعطي إحساساً بسهولة الحركة، حيث أنها تجعل العين تنتقل معها في اتجاهات مختلفة، كما أن الخطوط ذات الانحناء الأكبر تعطي الإحساس بإمتلاء الجسم والخطوط ذات الانحناء البسيط تعطي الإحساس بالرشاقة والنعومة والرقة والجمال.
    كما يمكن بها إصلاح بعض عيوب الجسم، وكذلك يستخدمها مصممو الأزياء كوسيلة من وسائل الخداع البصري وتطبيق الخطوط المنحنية في الزي، حيث تظهر الخطوط المنحنية في الزي في التصميمات النسيجية الشبكية والقّصة الحلزونة والتصميمات الطباعية ذات الخطوط المنحنية وقصة الذيل المستديرة والكلف والإكسسوارات وخطوط دوران الرقبة والياقة المستديرة.

طريقة توضيح حركات بعض الفساتين في تصميم الأزياء:الفستان:

  • خط المنتصف في الفستان والذي يتوافق مع استقامة الجسم.
  • خط الوسط في الفستان والذي تطابق مع خط الخصر في الجسم مما عمل على إبرازه بشكل جيد، ثم يتم عمل الأجياب من أسفل خط الوسط على الجانبين بحجم مناسب ليبرز منطقة الورك.
  • خط نهاية التنورة والذي انتهى عند خط الركبة ليتم إبرازه بالفتحتين الجانبيتين.

الجاكيت الرسمي والتنورة:

حيث نجد أن اتساع الرداء مناسب جدا، وكذلك متوافق مع خطوط الجسم، فالجاكيت مثلاً يبرز خط الكتف والخصر وينتهي أعلى خط الورك، أما التنورة فاتساعها مناسب وكذلك الفتحة بأسفلها متوافقة وشكل الرداء.

الفستان الكاجول:

  • الحزام الذي يحيط بالخصر وعمل على إبرازه.
  • ظهور جزء بسيط من الطبقة السفلية للفستان والتي هي أضيق من الطبقة العلوية مما عمل على إضفاء جمال وجاذبية أكبر له.
  • انتهاء خط أسفل التنورة (الحاشية) عند خط الركبة مما عمل على إبراز القامة.

فساتين الأعراس والتنانير:

  • حيث يوجد فيه فتحة الرقبة والتي أخذت منه شكل مثلث واسع، أبرز الصدر والرقبة والوجه بشكل أكبر ويوجد أشكال دائرية للرقبة الذي يعطي جمالية للتفصيلة المضاف إليها الحركات الناعمة والخفيفة.
  • أما التنورة والتي بدأت بالاتساع من خط الخصر فقد عملت على إبراز الخصر والظهر بشكل أكثر جمالاً، حيث يتم إضافة عليها حركات خفيفة لإخفاء العيوب البارزه ويوجد منها التنانير الواسعة التي تناسب الأجسام النحيفة والتنانير السحب التي تناسب الأجسام شبه ممتلئة.
  • قصة البرنس التي عملت على إبراز الجسم، وهذه القصة توحي بالجمالية والأناقة باللبس، مما تضفي الشعور بالراحة عند اللبس.



المصدر: كتاب" موسوعة فن التفصيل للمؤلف؛ الدكتورة علية عابدينكتاب" فن التفصيل والخياطة للمؤلف؛ بنت مفيد/2020كتاب" أسرار فن التفصيل والخياطة؛ خديجة قصيباتي شحروركتاب" الإبرة الذهبية للمؤلف؛ عبدالله حاج نجيب


شارك المقالة: