تاريخ الفخار المصري

اقرأ في هذا المقال


كان المصريين القدماء يستخدمون الطين كغشاءً رقيقاً للأواني؛ لكي يسدون مسامها، وكانوا يجففونها بالشمس حتى تتماسك، وفي عصور ما قبل الميلاد كان المصريين يصنعون كمية وفيرة من الخزف الأحمر والأسود بأشكال فنية رائعة مزخرفة بالرسومات الحيوانية والآدمية.

الفخار في العصر الروماني:

كان الخزف مزدهراً في هذا العصر، حيث أنها كانت تتميز منتجاتها: بالنقوش المتنوعة الجميلة ذات البريق اللامع متعدد الألوان، والمزخرفة برسوم الحيوانات والأوراق النباتية.

الفخار في العصر القبطي:

كان يتم فيه إنتاج الفخار المطلي أو غير المطلي باللون البني، أو اللون الأحمر؛ الذي يتميز بالطينة المرنة سهلة التشكيل، وتميز الفخار القبطي بأنه هش وسهل الكسر ومسامه كثيرة، إذ أنه كان يزخرف برسوم الحيوانات والنباتات والآدميون، ولقد استعمل الأقباط للزخرفة طريقة الحز، وطريقة الرسم على الأواني الفخارية بالألوان (البرتقالي، الأصفر، الأبيض)، واستعملوا أيضاً الزخرفة البارزة التي تتم بطريقة القوالب، أو بالإضافة أو بالختم.

الفخار في العصر الفاطمي:

ظهر في هذا العصر الخزف ذو البريق المعدني المزخرف بالخط النسخي والخزف ذو البريق متعدد الألوان والخزف المزخرف بالزخارف المحفورة أو المحزوزة المطلية بطلاء شفاف، أو مطلية بلون واحد.

الخزف في العصر الأيوبي:

استمر الخزافيين في العصر الأيوبي في إنتاج الفخار ذو الزخارف المحزوزة تحت الطلاء، وإنتاج الفخار ذو البريق المعدني، والزخارف النباتية والهندسية وزخارف الكائنات الحية.

وظهر في العصر الأيوبي الخزف المرسوم باللون الأسود تحت الطلاء الذي عرف باسم (خيال الظل)، وتميل لون عجينته إلى اللون الرمادي أو الأسود، وظهر أيضاً نوع من الخزف المرسوم باللون الأسود أسفل طلاء أزرق فيروزي شفاف.

وقد شهدت الفترة الأيوبية إنتاج أنواع من الفخار والخزف منها: جرار وصحون وأباريق، كان أشهرها الجرار الفخارية التي كانت تستعمل في حفظ السكر، فكانت سميكة وطينتها خشنة ولا يوجد لها مقابض لحملها.

الفخار في العصر المملوكي:

ظهر فيه الخزف المزخرف باللونين الأزرق والأبيض، أو المزخرف باللونين الأخضر أو الزيتوني المائل إلى السواد، وتميزت الزخرفة في هذا العصر بالنص القرآني.

الفخار في العصر العثماني:

أنتج فيه الفخار الأحمر والفخار الأبيض، تمتاز منتجاته بأنها هشة وسريعة الكسر.

أشكال الأواني الخزفية في مصر:

  • أواني فخارية لحفظ السوائل والزيوت.
  • جرار كبيرة الحجم لتخزين الحبوب.
  • الأطباق والصحون العميقة والمسطحة.
  • المسارج الرومانية للإنارة ليلاً.

مراكز صناعة الفخار في مصر:

الفسطاط، القاهرة، الإسكندرية، الفيوم، أبوان، أسيوط.

المصدر: تقنيات صناعة الفخار وتطوره عبر العصور للمؤلفين: عماد حسين مصطفى أحمد - عاطف نجاح ذكى فرغلى - صلاح عبد الناصر صابر إبراهيم الفخار والخزف دراسة تاريخية آثارية تأليف: ناهض القيسيالفخار وأهميته حتى العصر القبطي والإسلامي – دكتور رؤوف حبيبالفخار الإسلامي في مصر تأليف: محمود إبراهيم حسين


شارك المقالة: