تاريخ نشأة الفنادق

اقرأ في هذا المقال


تعتبر الفنادق في العصور القديمة بأنها مكان قديم مخصص للسفر والسياحة الممتعة التي يقوم بها المسافر أو السائح عند انتقاله من مكان إلى آخر، حيث يوجد العديد من الدول قامت على توفير أماكن استراحة داخل الفندق وبقيت أضواء الفندق مضيئة طوال الليل ليعرف المسافر أو السائح بأنه يوجد فنادق في تلك المنطقة.

تاريخ نشأة الفندق

  • الفنادق في العصور القديمة: حيث كان يوجد فنادق في الشرق القديم وهذه الفنادق كانت تهتم بشكل كبير بالضيافة عند دخول عليها ضيف أو سائح ولهذا السبب كانت ظهور الفنادق متأخرة في العصر الحالي وبعدها أصبحت الضيافة متواجدة بشكل كبير سواء كانت داخل الفندق أو خارجه، حيث نشأت الفنادق أيضاً عند الإغريقين وكانوا أيضاً على تواصل دائم مع الضيوف وكذلك مع المناطق الأخرى وكانوا يتصفون بالضيافة والكرم وكذلك كانوا يهتمون بشكل كبير بالضيوف في حالة مرض أحد منهم.
  • الفنادق عند الرومان: عمل الرومان عدة فنادق مختلفة وكبيرة وكانوا يهتمون بشكل كبير بالسائح والضيف وكان المميز عند الرومان بأنهم كانوا يتبعون كافة القوانين والأحكام الموجودة لديهم دون ترك أي قانون دون تطبيق، حيث اشتهر الرومان أيضاً بصناعة الفنادق بشكل خاص واتبعوا تلك النظام بشكل كامل داخل منطقتهم.
  • الفنادق في العصور الوسطى: كانت هذه العصور طويلة جداً لما مرت بظروف متعددة وكبيرة وكذلك اهتمت بالفنادق بشكل كامل فهذه العصور كانت بداية تطور وصناعة الفنادق بشكل خاص بها، حيث بدأت بعدها الفنادق تزداد في تلك العصور دون النظر إلى العادات والتقاليد التي كانوا يتبعوها بشكل صحيح وأهتمت تلك العصور بأجنحة الفنادق بتحولها إلى غرف كبيرة وزيادة الأثاث داخلها حتى ينبسط السائح والضيف عند حجزها والدخول فيها وكانت لتلك الفنادق مدير فندق يهتم بكافة أمور الفندق وما يجري حولها.

ومن المعروف بأن تاريخ نشأة الفندق مهم ومن الضروري معرفته في كافة العصور التي كانت موجودة فيه وكان في العصور القديمة أقدم فندق تم عملية إنشائه في اليابان والذي أطلق عليه اسم نيسياما أونسين كيونكان وهذا الفندق هو أول فندق تم بنائه في العصور القديمة ولا زال موجود لحد الآن.

المصدر: كتاب" أساسيات الفندقة للمؤلف؛ الدكتورة حنان جملكتاب" أساسيات الإدارة الفندقية للمؤلف؛ الدكتورة روشان مفيدكتاب" أدارة الفنادق للمؤلف؛ الدكتور عبد الامير عبد كاظمكتاب" إدارة الأشراف الداخلي في الفنادق للمؤلف؛ الدكتور مصطفى يوسف


شارك المقالة: