تصنيفات الخدمات الفندقية

اقرأ في هذا المقال


يهمنا هنا معرفة كافة التصنيفات الخاصة بالخدمات الفندقية بالطريقة الصحيحة، كما يجب معرفة أهمية كل تصنيف فيها ومعرفة تطبيقه في الفنادق بالشكل الصحيح.

تصنيفات الخدمات الفندقية

تصنف الخدمات الفندقية إلى خدمات أساسية وإضافية وكل تصنيف فيها لها عمل خاص بها ومن أهم هذه التصنيفات هي: توفير عدد كافي من الغرف النظيفة والمريحة للضيوف وتتغير مستويات الراحة من الغرف حسب كل جناح موجود في الفندق، حيث نستطيع تجهيز غرف الضيوف بمجموعة كبيرة من الأجهزة الخاصة بها وتختلف كل غرفة عن الأخرى حسب إمكانيات الضيف والمبلغ الذي يحتويه فكل ضيف يجلس في الغرفة المناسبة له مع ضرورة الاهتمام بمواضيع الضيوف بالخدمات الفندقية التي يطلبها من خدمة الموظفين وتقديم له الإفطار الذي يطلبه في قاعة الإفطار الخاصة بالضيوف في حالة إبقائه في الفندق لأكثر من يوم.

كما يوجد تصنيفات إضافية خاصة بالفندق نفسه وللضيوف ومن هذه التصنيفات: هو أن يريد ضيف أن يغادر الفندق قبل الانتهاء من مده حجزه فأنه يتواصل مع الفندق بشكل مباشر ويخبرهم بكافة التفاصيل، حيث تقوم إدارة الفندق في هذه الحالة بعمل له حجز مبكر للسفر والاتصال مع مركز المطارات وأخبارهم بأن يحددوا أقرب موعد للطائرة، كما تقدم خدمة أيضاً بأن يعمل الفندق جولة ترفيهيه لكافة السياح المتواجدين في الفندق بأخذهم عن طريق باصات نقل خاصة بالفندق وتعريفهم بالمنطقة المتواجدة حول الفندق فقط، حيث يوجد تصنيف الخدمة الإضافية في الغرف بأن يكون سرير إضافي في حالة تم إقبال ضيف آخر على الضيف نفسه.

وتهتم التصنيفات الفندقية في كافة الفنادق بوجود موقف للسيارات والاجتماعات في المطار واستعمال كافة غرف الاجتماعات وغرف المؤتمرات مع خدمة طلب الطعام من الغرفة نفسها عن طريق الهاتف الموجود في غرفة الضيف، كما يحتوي الفندق على مطعم خاص به مع ضرورة وجود قاعة في نفس المطعم حتى يجلسون فيه الضيوف بشكل مناسب وهذه القاعة تكون رسومها مضافة على كافة الضيوف الذين يجلسون فيها ويوجد فئة من الضيوف يحبون تناول الإفطار في الغرفة نفسها وكذلك تزيد عليهم مبلغ بسيط في حالة طلب فطور إضافي وهذه جميعها تصنف كخدمات فندقية إضافية.

المصدر: كتاب" إدارة قسم التدبير الفندقي للمؤلف؛ مؤيد السعوديكتاب" أساسيات الأدارة الفندقية للمؤلف؛ د. روشان مفيدكتاب" أدارة الفنادق للمؤلف؛ محمد الصيرفيكتاب" إدارة الإيواء الفندقي للمؤلف؛ د. مصطفى يوسف


شارك المقالة: