طريقة التعامل مع موظفي الفنادق

اقرأ في هذا المقال


يهمنا هنا معرفة طريقة التعامل مع موظفي الفندق بالطريقة الصحيحة من قبل الضيوف والسياح المقيمين فيه، كما يجب أن يقدموا لهم الاحترام المطلوب منهم عند قدومهم إليهم وطلب منهم خدمة خاصة بهم داخل الفندق.

طريقة التعامل مع موظفي الفنادق

  • أن تكون طريقة التواصل الصادرة من أي ضيف أو سائح واضحة ومعروفة وعدم التحدث بطريقة غير لائقة تجاه أي موظف داخل الفندق؛ وذلك حتى لا يسبب الضجر لهم أثناء أوقات عملهم وكذلك فأن في أغب الأحيان فأن سوء الأدب من خلال طريقة التواصل يؤدي إلى حدوث مشاكل داخل الفندق.
  • أن يتعامل كافة الضيوف والسياح القادمين من الخارج إلى الفندق بأدب مع موظفين مكتب الاستقبال وكذلك موظفين خدمة الغرف عن طلب منهم أي خدمة ويجب عليهم أن يظهروا تلك الاحترام طول مدة إقامتهم داخل الفندق.
  • أن يقوم الضيوف والسياح بتعبئة الاستبيان الخاص بالموظفين داخل الفندق وهذا الاستبيان يتم تعبئته عن طريق الموقع الإلكتروني الخاص بالفندق وتقييم كافة خدمات الموظفين بالشكل الصحيح.
  • على أي ضيف أو سائح أن يحترم ويحافظ على كافة ممتلكات الفندق حتى لو لم تكن ملك له فيجب أن يحافظ عليها وكذلك فأن هذه الممتلكات تكون في عهدة موظفين الفندق وفي حالة حدث أي كسر أو خلل لتلك الممتلكات فأنها تقع على مسؤولية الموظف في حالة لم يخبر عنها الضيف أو السائح.
  • أن يتابع الموظف الضيوف والسياح داخل أجنحة الفندق وأن يبقى على تواصل معهم لتقوية العلاقة فيما بينهم وكذلك حتى لا يحدث أي مشكلة داخل الفندق فيما بينهم ويجب على أي ضيف أن يظهر دائماً احترامه للموظف الذي يقدم له كافة الخدمات التي يطلبها.
  • حتى يبقى احترام الموظف موجود بشكل دائم داخل الفنادق الذي يعمل فيه يجب أن يخبر المسؤول أو المدير المشرف عنه عند أوقات خروجه من الفندق لأسباب خاصة به أو في حالة أراد استراحة لمدة قصيرة فهذه الطريقة تزيد من احترامه من قبل كافة المسؤولين عنه.

وفي النهاية فأنه من الضروري أن تكون طريقة التعامل مع موظفي الفندق واضحة ومميزة عن غيرها وخاصة في أي قسم داخل الفندق يجب أن يبرز احترام الموظفين من قبل كافة الضيوف والسياح والمدراء والمسؤولين.

المصدر: كتاب" أدارة الفنادق للمؤلف؛ محمد الصيرفيكتاب" أساسيات الأدارة الفندقية للمؤلف؛ د. روشان مفيدكتاب" إدارة قسم التدبير الفندقي للمؤلف؛ مؤيد السعوديكتاب" إدارة الإيواء الفندقي للمؤلف؛ د. مصطفى يوسف


شارك المقالة: