فلاتر المياه

اقرأ في هذا المقال


تعمل الفلاتر على تنقية المياه وتحليتها، وهي توجد بعدة أشكال وأنواع، تصمم الفلاتر حسب مكان تركيبها واستعمالها، منها ما يُركّب على خزان الماء ومنها ما يركّب على حوض المطبخ (المجلى)، يوجد فلاتر حديثة تعمل عن طريق التيار الكهربائي، والفلاتر القديمة تعمل بدون كهرباء.

فلتر المياه العادي:

تركب هذه الفلاتر على أحواض المطبخ (المجلى)، يستعمل لتنقية المياه من الشوائب العالقة أو المواد العضوية التي توجد في المياه، ذلك حسب نوع الشمعة التي تكون موجودة داخل الفلتر ويوجد العديد من أنواع الشمعات المستعملة في الفلاتر.

أنواع الشمعات المستعملة داخل الفلتر العادي:

  • فلتر الشوائب: يصنع فلتر الشوائب من الألياف، ويعمل على إزالة الشوائب من المياه مثل الأتربة والصدأ والغبار والرمال.
  • الشمعة الكربونية: تقوم الشمعة الكربونية بإزالة المواد الكيميائية المضرة، مثل الرواسب والكلور والرائحة والطعم.

فلتر تحلية المياه المنزلية:

هو جهاز يستعمل لتنقية وتحلية المياه بطريقة التناضح العكسي، يعرف التناضح العكسي هو توصيل ماء التغذية إلى خزان صغير يكون مقفل حيث يزداد الضغط على الغشاء، عندما يتحرك جزء من الماء عبر هذا الغشاء تزداد محتويات الماء المتبقي من الأملاح، في نفس الوقت فإن جزءاً من مياه التغذية يتم التخلص منه دون أن يمر عبر الغشاء ولا يتم إضافة أي مواد كيميائية في هذه التقنية، لا يعتمد هذا الفلتر على التيار الكهربائي، حيث يكون عمله عن طريق الضغط الذي يولده الماء أثناء دخوله الى وحدات المعالجة.

هذه التقنية جيدة في أجهزة تنقية الماء المنزلي، حيث تعمل على تنظيف المياه من المواد الصلبة بنسبة 99٪ وحتى حجم واحد ميكرون، بالإضافة إلى التخلص البكتيريا والمعلقات والطفيليات بنسبة 99%، كذلك تساعد على تخفيض القساوة وجعل طعم ورائحة الماء أفضل، وذلك عن طريق التخلص من الرواسب والكلور أو أي طعم آخر، بالإضافة إلى استبعاد المعادن الضارة مثل الزئبق، الكالسيوم، الكادميوم، الفلور، الرصاص، الكروم، النحاس، القصدير، الصوديوم، النيترات أو مركباتها الكيميائية، كما إنها تتحكم في كميات الملح التي توجد في الماء، توضع وحدة المعالجة الخاصة بالفلتر في المطبخ فوق حافة المجلى أو تحته في خزانة المطبخ أو أي مكان آخر مناسب.

المصدر: خصائص عمليات تنقية المياه و استعمالاتها/محمد السيد أحمد خليلالماء بين العلم و الإيمان/ هاني عبدالقادر عمارةالهندسة الصحية/محمد على على فرج


شارك المقالة: