مبادئ الخدمة الفندقية المتميزة

اقرأ في هذا المقال


يجب أن تظهر مبادئ الخدمة الفندقية المتميزة كافة أهدافها المحددة وفق معايير معترف بها ويجب أن تكون أهدافها واضحة لسهولة عرضها على السائح عند قدومه إلى الفندق، كما أن هذه المبادئ يجب أن تنافس كافة الفنادق حسب كل فندق ما يقدمه من أهداف ومميزات مختلفة عن بعضها البعض.

مبادئ الخدمة الفندقية المتميزة

للخدمات الفندقية مبادئ متعددة ويجب على إدارة الفندق أن تلتزم بها بشكل كامل ومباشر خاصة للسياح، ومن هذه المبادئ أنه يجب على موظف الفندق أن يبتسم عند قدوم السائح وأن يقوم بالنظر السريع إليه مع حفظ أسمه لمناداته باسمه عند طلبه، كما يجب أن يعطيه اهتمام بشكل كامل لشعوره بالراحة الكاملة في الفندق ويجب على الموظف أن يتحدث للسائح بصوت واطي وأن يكون كسرعته في التحدث، ومن الضروري أن يحترمه ويتقبل كافة أراءه مع عدم الاعتراض على ما يقوله وأن يكون الموظف هادئ وهيئته مرتبة عند استقبال السائح بالطريقة الصحيحة.

كما يجب أن يوفر موظفين الخدمات الفندقية الخدمات الأساسية الخاصة بها مع ضرورة التدقيق في كافة الخدمات المقدمة لهم وعلى أن يكون الأداء واضح بشكل صحيح مع سهولة استعمال التعليمات الموجهة للموظفين من قبل الإدارة، كما يجب العمل على ضبط الخدمات المقدمة للسياح وأخذ بعين الاعتبار عن التكلفة المبدئية لهذه الخدمات المقدمة لكافة السياح والضيوف، وعند توفير الخدمة لهم يجب المعرفة عن موعد تقديمها لهم وأشكالها الخاصة بها والإعلام عنها في الوقت المناسب لها، وبعدها سيتم إخراج عدة معلومات عن هذه المبادئ بواسطة الآليات المستعملة فيها والتصميم الداخلي لها مع إظهار المظهر العام لها وعرض كافة النماذج المستعملة مع عمل بعض الوحدات النمطية المتشابهة.

ويجب أن يحتاج موظف خدمة الفنادق بعض الأساسيات الهامة في مبادئ الفندق حتى يقدموها بشكل مباشر للسياح، ومن هذه الأساسيات أن يتصف بالإخلاص وأن يكون عمله جاد حتى يقوم به بالطريقة الصحيحة، كما يجب أن يكون مستعد لتحمل كافة المسؤوليات الموجهة إليه مع إعطاء الموظف الثقة التامة بطريقة التعامل مع السياح وهذه الأساسيات يجب إتباعها بشكل كامل حتى تظهر مبادئ الخدمات الفندقية المقدمة منهم للسياح.

المصدر: كتاب" إدارة قسم التدبير الفندقي للمؤلف؛ مؤيد السعوديكتاب" أساسيات الأدارة الفندقية للمؤلف؛ د. روشان مفيدكتاب" أدارة الفنادق للمؤلف؛ محمد الصيرفيكتاب" إدارة الإيواء الفندقي للمؤلف؛ د. مصطفى يوسف


شارك المقالة: