يطلق على العمليات التحضيرية لإنتاج الحرير اسم حل الحرير ويقصد بها سحب شعيرات الحرير من الشرانق وتحويلها إلى خيوط بالطريقة الصحيحة.
مراحل غزل الحرير:
- فرز الشرانق لاستبعاد المثقوبة والملوثة والمتكسرة والضعيفة، كما تفرز الشرانق حسب نوع الحرير ولونه ودرجه نظافته المطلوبة.
- حل الحرير، وهي عملية سحب شعيرات الحرير من الشرانق وتحويلها إلى خيوط صالحة؛ وذلك بوضع الشرانق في حمام مائي؛ لإذابة المادة الصمغية حتى يسهل حل الخيوط، وتوضع الشرانق في ماء مغلي حرارته من 80 إلى 90 درجة سيلسيوس، للقضاء على البرقات أولاً ولتحليل وتفكيك الشرنقة ثانياً وإذابة المادة الصمغية المذابة.
- تنقل الشرانق إلى حوض آخر فيه ماء ساخن من 50 إلى 60 درجة، حيث يساعد هذا في تفكيك شعيرات الحرير بالتدريج، ثم تبدأ بسحب شعيرات 5 إلى 6 شرانق حسب سمك الخيط المطلوب ويمرر خلال فتحة خاصة تسمى دليل الخيط، حيث تساعد المادة الصمغية المذابة (السيرسين) على لصق الخيوط معاً وبذلك يتكون خيط واحد سمكه أدق من شعر رأس الإنسان، بعد ذلك يتم تجميع ستة إلى ثمانية خيوط من هذا النوع لتكوين خيط قوي، وبذلك يكون الخيط الناتج عبارة عن الشعيرات المستخلصة من 30 إلى 48 شرنقة.
- تسحب الخيوط من عدد من الشرانق، حيث أنها تعتمد على نمرة الخيط المطلوب ومن ثم يتم توجيهها لأعلى؛ حتى تنتقل خلال دليل، ثم تلف الخيوط على عجلة تدوير تكون سداسية تلف عل شكل شلة، ويبلغ محيط الشلة الناتجة 132.08 سم، وتدور بسرعة 75 إلى 90 دورة في الدقيقة، وتختلف باختلاف متانة الخيط.
كما تساعد عملية التفاف الخيط هذه على نفسه على توزيع المادة الصمغية بانتظام على طول الخيط وإلى جعل الخيط ذو قطاع دائري مما يرفع الجودة المطلوبة، وللمحافظة على شكل الشلة تربط عرضياً بخيط وبذلك تكون جاهزة للتسويق، وإذا لم يكن هناك التفاف فأن الخيط يكون ذو سطح خشن بسبب عدم انتظام الطبقة الصمغية التي تغطيه والخيط لم يكون اسطوانياً بل شريطياً. - تمرر الخيوط بعد ضمها إلى بعضها البعض من خلال فتحة وتلف هذه الخيوط حول نفسها وتبرم مما يساعد في توزيع المادة الصمغية بانتظام حول الخيط المنتج، ويعرف هذا الحرير بالحرير الخام أي الذي يحتوي على المادة الصمغية ويكون خشناً وبدون لمعة تلف الخيوط على شكل شلل تجفف وتوضع في بالات بهدف غزلها، ثم ترسل إلى المصانع.
