مكونات الفندق

اقرأ في هذا المقال


يهمنا هنا معرفة كافة مكونات الفندق بالطريقة الصحيحة، كما يجب معرفة أهمية كل مكون في الفندق ومعرفة كافة التفصيلات الخاصة به وهذه التفصيلات تسهل علينا طريقة تصميم الفندق بشكل كامل وأنيق.

مكونات الفندق

1- المدخل

يعتبر المدخل الأساس في الفندق والذي يطلق عليه قلب الفندق ويجب أن يستمر الفندق بالوصول إلى كافة عناصر الفندق الأساسية له ويضم المدخل المصاعد والسلالم وقسم الاستعلامات ويجب أن يكون طول كاونتر الاستعلام الخاص بالفندق 2.3 سم لكل سرير، كما يحتوي المدخل على حديقة مغلقة تكون حول صالة الفندق التي تكون خاصة بالسياح وهذه الصالة يجب أن تتسع ل 25 شخص مع وجود صالة طعام قرب المدخل التي يجب أن تتسع ل 50 شخص من السياح مع ضرورة أن يكون للمطعم والمقهى الخاص بالفندق مدخل خاص به.

2- الاستقبال

يجب أن يحتوي مكتب الاستقبال على لوحة خاصة به وهذه اللوحة خاصة بأسماء السياح الذين يقيمون في الفندق لفترة طويلة ويجب أن يكون ترتيب الأسماء على الأحرف مع ضرورة وجود أدراج خاصة بهم يتم وضع فيها مفاتيح الغرف وأغراضهم الخاصة بهم، حيث يتم إضافة غرفة خلف مكتب الاستقبال وعلى أن تكون هذه الغرفة صغيرة ليتم وضع فيها الأشياء البسيطة كصندوق بريد للسائح أو مغلفات خاصة بهم وكذلك مفاتيح خاصة بهم غير مفتاح الغرفة.

3- الصالة الرئيسية

من الضروري أن يتواجد في غرفة الاستقبال تلفون ارضي للرد على كافة السياح الذي يقيمون في الفندق لتلبية حاجاتهم بسرعة كبيرة مع وجود مراقبة مستمرة للسياح وكذلك ساعة حائط يتم وضعها في الصالة الرئيسية بشكل صحيح، كما يكون موجود فيها مكتب خدمات للاستفسار عن أي خدمة وسكرتارية لمساعدة السياح بالذهاب إلى غرفهم ومكاتب الطيران ودورات مياه.

4- غرف الفندق

لكل طابق في الفندق غرف متعددة ومختلفة عن بعضها البعض ولكل طابق مميزات تختلف عن الطابق الآخر ولكن الميزة الوحيدة التي تشترك فيها هذه الغرف بأن تكون مساحة كل غرفة 2.8 م في الصالات المشتركة وفي الطابق نفسه، كما يجب أن تكون كل غرفة لها تهوية خاصة بها ومدخل خاص بها والمساحة الكلية لكافة الغرف تكون من 50 إلى 60% فهذه المساحة الأساسية لكل غرفة وطابق في الفندق.

المصدر: كتاب" إدارة قسم التدبير الفندقي للمؤلف؛ د. مؤيد السعوديكتاب" أساسيات الأدارة الفندقية للمؤلف؛ د. روشان مفيدكتاب" أدارة الفنادق للمؤلف؛ محمد الصيرفيكتاب" إدارة الإيواء الفندقي للمؤلف؛ د. مصطفى يوسف


شارك المقالة: