مهارات تحفيز الموظفين في الفنادق

اقرأ في هذا المقال


يهمنا هنا معرفة كافة مهارات تحفيز الموظفين في الفنادق بالطريقة الصحيحة، كما يجب معرفة تقسيمها على الموظفين نتيجة الأعمال التي يقوموا فيها، حيث أن كل موظف له حافز يختلف عن الموظف الآخر نتيجة العمل الذي قام به بشكل كامل وصحيح.

مهارات تحفيز الموظفين في الفنادق

يوجد العديد من مهارات التحفيز التي تنطبق على كافة الموظفين في الفندق ومن هذه المهارات هي أن تقدم لهم حوافز مادية كتقديم لهم مبلغ من المالي على الراتب الأساسي له، ويمكن أن تقدم كمكافأة له حتى يبقى محافظاً على عمله داخل الفندق، كما يمكن لإدارة الفندق أن تقدم له حوافز عينية وهذه الحوافز تقدم على شكل هدايا أو أو إقامة لهم رحلات سياحية، وكذلك بعض الحوافر الترفيهية والدينية التي تعطي الموظف السعادة عند حصوله عليها ويوجد أيضاً حوافز معنوية مباشرة توجه للموظف بأن يستمر في العمل في حالة لم يثبت، ويمكن للمشرف المسؤول عنه أن يشاركه في بعض القرارات الرئيسية في العمل مع تقدير انتماء له وشكره بطريقة خاصة فيه.

كما يوجد حوافز معنوية غير مباشرة تقدم للموظف عن طريق حل كافة مشاكله التي تحدث في العمل، ويمكن أن يتدخل المشرف المسؤول عنه بحل بعض مشاكله الخاصة في حالة أراد أن يخبره بذلك فأن المشرف يحاول قدر الإمكان أن يساعده، كما يوجد تحفيز معنوي يقدم للموظف عن طريق تقوية نقاط ضعفه من خلال تقويته بكافة المهارات الأساسية للفندق، وكذلك طريقة التعامل مع السياح بشكل لائق وصحيح ويهتم المشرف أيضاً بالحافز الوجداني للموظف عن طريق رفع معنويه وشكره كل حين وآخر لشعوره بالسعادة.

ويمكن أن يقدم الفندق حوافز لكافة الموظفين عن طريق اشراكهم بفريق العمل الخاص بهم وطرح اقتراحات في حالة عملوا على تطوير الفندق، ويجب أن يتمتعوا بالحرية الكاملة في عملهم وعدم ضغطهم بشكل مباشر ولكن عند البدء بتعليمهم يجب أن نكون معهم بجدية للحصول على خدمات فندقية كاملة، كما نعطيهم الحرية في عملية دمج مسارهم التعليمي وما يختاروه في الفندق من عمل؛ وذلك لأنه طريقة اختيارهم للعمل تحببهم بالقيام فيه على أكمل وجه ويجب أن يكون كافة الموظفين متعاونين مع بعضهم البعض وعد حدوث أي مشاكل بينهم.

المصدر: كتاب" إدارة قسم التدبير الفندقي للمؤلف؛ مؤيد السعوديكتاب" أساسيات الأدارة الفندقية للمؤلف؛ د. روشان مفيدكتاب" أدارة الفنادق للمؤلف؛ محمد الصيرفيكتاب" إدارة الإيواء الفندقي للمؤلف؛ د. مصطفى يوسف


شارك المقالة: