وسائل التبريد في الماضي

اقرأ في هذا المقال


تُفضّل أجسامنا الأجواء المعتدلة، حيث يوجد الكثير من الأشخاص لا يتحملون البرد الشديد ولا الحرارة المرتفعة، لهذا بدأ الناس يحاولون منذ وجودهم على الأرض إلى التفكير في اختراع وتصميم العديد من الوسائل التي تعمل على تقليل الحرارة أو رفعها، وتوفير الجو المناسب للمعيشة، حيث استعملوا النار للتدفئة في فصل الشتاء، كذلك استعملوا الماء للتبريد في فصل الصيف، هذه الوسائل لم تكن فعالة ومضمونة، فبدأ الإنسان باكتشاف واختراع العديد من الأشياء التي توفر الأجواء المناسبة، في هذا المقال سنتعرف على العديد من الوسائل التي ساعدت الأنسان في عمليات التبريد في الماضي.

وسائل التبريد القديمة:

  • السرداب: وهو تصميم طوّره الإنسان؛ لتوفير الأجواء الباردة والمناسبة، السرداب هو غرفة واسعة تنشأ تحت أرض البيت المراد تبريدهُ، تصمم هذه الغرفة قبل البدأ في بناء البيت، ثم يبنى فوقها البيت سواء من طابق واحد أو أكثر، يركب سلم لقدرة الشخص للوصول للسرداب، يدخل الهواء إلى هذه الغرفة عن طريق مجرى هواء يكون متصل في حائط البيت الذي فوقه، يكون السرداب معزول عن أشعة الشمس ولا تصل إليها، الأجواء في السرداب مناسبة ويمكن للإنسان العيش فيه في الأجواء الحارة في فصل الصيف.
  • العاكول: هو حاجز يتكون من سعف النخيل ويكون مزدوج، يوجد بين الحاجز طبقة من الأشواك البرية تسمّى العاكول، يتم تثبيته بواسطة خيوط ثم يركب أمام باب البيت، ثم يبلل بالمياه الباردة، عند تحرك الهواء الساخن بجانب العاكول يتحول إلى هواء بارد منعش، ثم يدخل الهواء البارد إلى المنزل لتبريده.
  • البادكير: هو بناء يتم تصميمه ويكون على شكل المثلث الأجوف، تكون مساحة قاعة البادكير تقريباً 1 متر، كذلك يكون ارتفاعه تقريباً 1 متر ولا يزيد عن ذلك، يتم بناء هذا المثلث فوق سطح البيت ويفتح من جهة الشرق، يتم ربط البادكير عن طريق مجاري للهواء، حيث يتم توصيل الهواءَ البارد إلى البيت، في بعض الأحيان يتم ربط السرداب بالبادكير لتوصيل الهواء البارد إليه.
  • المروحة اليدوية أو الهواية: هي وسيلة قديمة تعمل على التبريد، تتكون من مجموعة ورق، حيث يكون أي نوع من أنواع ورق الشجر أو ورق النخيل، يتم تجميع الورق مع بعضه البعض ويثبت على عامود من الخشب ثم تقوم بالتبريد.

المصدر: التبريد والتكييف أسس وتطبيقات عملية/ محمد رزوقيالتبريد و التكييف/المؤسسة العامة للتعليممبادئ التبريد والتكييف/عدنان ريكان موسى


شارك المقالة: