ما الفرق بين IETF وOSI في الشبكات

اقرأ في هذا المقال


سواء كانت سلكية أو لاسلكية فإنّ معظم اتصالات البيانات تحدث اليوم عن طريق حزم المعلومات التي تنتقل عبر شبكة واحدة أو أكثر، ولكن قبل أن تتمكن هذه الشبكات من العمل معاً يجب أن تستخدم بروتوكولاً مشتركاً أو مجموعة من القواعد لإرسال واستقبال حزم البيانات هذه، كما تم تطوير العديد من البروتوكولات، وأحد أكثرها استخداماً هو بروتوكول التحكم في الإرسال أو بروتوكول الإنترنت (TCP / IP).

ما هي فرقة عمل هندسة الإنترنت IETF

فرقة عمل هندسة الإنترنت “IETF”: هي الهيئة الرائدة لمعايير الإنترنت، ويطور معايير مفتوحة من خلال عمليات مفتوحة مع وضع هدف واحد في الاعتبار، حيث جعل الإنترنت يعمل بشكل أفضل ومجتمع دولي كبير مفتوح من مصممي الشبكات والمشغلين والبائعين والباحثين، ويركز “IETF” على تطور بنية الإنترنت والتشغيل السلس للإنترنت.

يكمل مجلس هندسة الإنترنت “IAB” وفريق عمل أبحاث الإنترنت “IRTF” عمل “IETF” من خلال توفير التوجيه الفني بعيد المدى لتطوير الإنترنت وتعزيز البحث المهم لتطور الإنترنت، والمعايير المفتوحة هي حجر الزاوية في الإنترنت كما إنّها أساسية للسماح للأجهزة والخدمات والتطبيقات بالعمل معاً عبر شبكة واسعة ومشتتة من الشبكات.

وبالإضافة إلى المعايير نفسها تضمن العمليات والمبادئ المفتوحة التي تم تطويرها على أساسها تطور تقنيات الإنترنت التي تلبي احتياجات العدد المتزايد من الأجهزة، والاستخدامات التي تمكّن الأشخاص في جميع أنحاء العالم.

  • “TCP / IP” هي اختصار لـ “Transmission Control Protocol/Internet Protocol”.
  • “IETF” هي اختصار لـ “Internet Engineering Task Force”.
  • “IRTF” هي اختصار لـ “Internet Research Task Force”.
  • “IAB” هي اختصار لـ “Internet Architecture Board”.

ما هو نموذج OSI

نموذج “OSI”: هو إطار عمل مفاهيمي يستخدم لوصف كيفية عمل الشبكة، وقد ساعد النموذج في توحيد الطريقة التي ترسل بها أنظمة الكمبيوتر المعلومات إلى بعضها البعض، كما تعلم الشبكات يشبه إلى حد ما تعلم لغة هناك الكثير من المعايير ومن ثم بعض الاستثناءات، لذلك من المهم أن نفهم أنّ نموذج “OSI” ليس مجموعة من القواعد، وإنّها أداة لفهم كيفية عمل الشبكات.

بمجرد أن تتعلم نموذج “OSI” ستتمكن من فهم وتقدير هذا الكيان المجيد الذي نطلق عليه الإنترنت بالإضافة إلى القدرة على استكشاف مشكلات الشبكات وإصلاحها بطلاقة وسهولة أكبر، كما يُعد نموذج البروتوكول العام المستخدم في وصف اتصالات الشبكة المعروفة باسم نموذج الاتصال البيني للنظام المفتوح “OSI” مفيداً لمقارنة ومقارنة البروتوكولات المختلفة.

  • “OSI” هي اختصار لـ “Open Systems Interconnection”.

ما هو الفرق بين IETF وOSI

في عام 1977م أسست المنظمة الدولية للتوحيد القياسي”ISO” مشروع “OSI” وهي عملية لإنشاء معايير شبكة جديدة، حيث يمثل “OSI” محاولة لإنشاء معايير شبكات مستقلة عن أي حكومة فردية وربما يكون مشروع “OSI” اليوم معروفاً بشكل أفضل بنموذج الشبكة المكون من سبع طبقات، حيث تم إدراج طبقات الجلسة والعرض التقديمي بين النقل والتطبيق.

كان من المفترض أن تتعامل طبقة الجلسة مع “الجلسات” بين التطبيقات بما في ذلك الإغلاق الجميل لاتصالات طبقة النقل وشيء مضمن في “TCP“، وإعادة إنشاء اتصالات طبقة النقل “المعطلة” والتي يمكن أن يستخدمها “TCP بشدة”، وكان من المفترض أن تتعامل طبقة العرض التقديمي مع أشياء مثل تحديد تنسيقات البيانات العالمية، وعلى سبيل المثال للبيانات الرقمية الثنائية أو لمجموعات الأحرف غير “ASCII” وفي النهاية أصبحت تتضمن الضغط والتشفير أيضاً.

يُعد عرض البيانات وإدارة الجلسات مفاهيم مهمة ولكن في كثير من الحالات لم يثبت أنّه من الضروري أو حتى مفيد بشكل خاص لجعلها في طبقات حقيقية، وبمعنى أنّ الطبقة تتصل مباشرة فقط مع الطبقات المجاورة لها، وما يحدث غالباً هو أنّ طبقة التطبيق تدير اتصالات النقل الخاصة بها وهي مسؤولة عن قراءة البيانات وكتابتها مباشرةً من وإلى طبقة النقل.

يستخدم التطبيق بعد ذلك المكتبات التقليدية لإجراءات العروض التقديمية مثل التشفير والضغط وترجمة التنسيق ولإجراءات الجلسة مثل معالجة اتصالات النقل المعطلة، وتدفقات تعدد إرسال البيانات عبر اتصال نقل واحد والإصدار 2 من بروتوكول “HTTP” على سبيل المثال، يحتوي على بروتوكول فرعي لإدارة التدفقات المتعددة ويعتبر هذا بشكل عام جزءًا من طبقة التطبيق.

ومع ذلك يمكن عرض خدمة تشفير النقل “SSL / TLS” و 22.10.2 TLS ” كمثال لطبقة عرض حقيقية حيث تقرأ التطبيقات البيانات بشكل عام وتكتبها مباشرةً إلى نقطة نهاية “SSL / TLS”، والتي بدورها تغلف في الغالب اتصال “TCP” الأساسي، والتغليف غير مكتمل على الرغم من أنّ تطبيقات “SSL / TLS” مسؤولة بشكل عام عن إنشاء اتصالات طبقة النقل “TCP” الخاصة بها.

“OSI” لها نسختها الخاصة من “IP” و”TCP. IP” المكافئ هو “CLNP” على الرغم من أنّ “OSI” تحدد أيضاَ بروتوكول “CMNS” المهيأ للاتصال، ومكافئ “TCP” هو “TP4” ويعرّف “OSI” أيضاً “TP0” من خلال “TP3” ولكن تلك مخصصة للشبكات المهيأة للاتصال، حيث أنّ الأسباب الرئيسية لفشل بروتوكولات “OSI” في السوق كانت بيروقراطية ثقيلة لإدارة البروتوكول ومبدأها الذي يقضي بإكمال البروتوكولات قبل بدء التنفيذ وإصرارها على الالتزام الصارم بالمواصفات لدرجة عدم قابلية التشغيل البيني.

وفي المقابل كان لدى “IETF” قاعدة عمليتي تنفيذ عمليتين لكي يصبح البروتوكول مسودة معيار، حيث غالباً ما سهلت هذه القاعدة اكتشاف نقاط ضعف تصميم البروتوكول في وقت مبكر بما يكفي لإصلاح المشكلات، كما يعتبر نهج “OSI” بمثابة فشل مذهل لنموذج تصميم “الشلال” عند التنافس مع نموذج “النماذج الأولية” الدوري لـ “IETF”.

ومع ذلك تجدر الإشارة إلى أنّ “IETF” بالمثل لم يكن قادراً على مواكبة التغييرات السريعة في “html” ولا سيما في نهاية المتصفح، كما كانت أخطاء “OSI” واضحة في الغالب فقط في وقت لاحق، وغالباً ما تكون محاولة احتواء البروتوكولات في طبقات معينة غير مجدية وغير ذات صلة، ومن منظور واحد يتوفر بروتوكول الوقت الحقيقي “RTP” في طبقة النقل ولكن فوق طبقة “UDP” مباشرةً.

كما وضع آخرون “RTP” في طبقة التطبيقات، حيث أنّ أجزاء بروتوكول “RTP” تشبه طبقات الجلسة والعرض التقديمي، وأحد المكونات الرئيسية لبروتوكول “IP” هو مجموعة بروتوكولات تحديث جهاز التوجيه المختلفة وبعضها يستخدم طبقات عالية المستوى بحرية، وبالمثل يمكن اعتبار النفق بروتوكول طبقة ارتباط ولكن غالباً ما يتم إنشاء الأنفاق وصيانتها في طبقة التطبيق.

تتمثل الطريقة الأكثر نجاحاً في بعض الأحيان في فهم “الطبقات” في عرضها بدلاً من ذلك كأجزاء من رسم بياني للبروتوكول، وبالتالي يكون هناك طبقتان فرعيتان للبروتوكول داخل طبقة النقل “UDP” و”RTP” وبروتوكول واحد “ARP” ليس من السهل تعيينه للطبقة.

  • “CLNP” هي اختصار لـ “Connection Less Network Protocol”.
  • “ASCII” هي اختصار لـ “American Standard Code For Information Interchange”.
  • “HTTP” هي اختصار لـ “Hypertext Transfer Protocol”.
  • “SSL / TLS” هي اختصار لـ “Secure Sockets Layer/Transport Layer Security”.
  • “CMNS” هي اختصار لـ “Computer-Aided Facilities Management”.
  • “UDP” هي اختصار لـ “User datagram protocol”.
  • “RTP” هي اختصار لـ “Real-time Transport Protocol”.
  • “ARP” هي اختصار لـ “Address Resolution Protocol”.
  • “html” هي اختصار لـ “hypertext markup language”.
  • “TP4” هي اختصار لـ “Transport Protocol Class 4”.

المصدر: COMPUTER NETWORKING / James F. Kurose & Keith W. RossComputer Networks - The Swiss BayCOMPUTER NETWORKS LECTURE NOTES / B.TECH III YEAR – II SEM (R15)An Introduction to Computer Networks / Peter L Dordal


شارك المقالة: