تقنية التعرف على قزحية العين - Iris Recognition

اقرأ في هذا المقال


ما هي تقنية التعرف على قزحية العين؟

تقنية التعرف على قزحية العين: هي طريقة بيومترية تلتقط صورة لنمط العين، وتحول الصورة إلى قالب ثنائي (Binary Template) ثم تحفظ البيانات على خادم للمطابقة المستقبلية. تُستخدم كاميرات القزحية للتعرف على الهوية الفريدة للفرد من خلال تحليل الأنماط العشوائية الفريدة التي تظهر بوضوح داخل العين من مسافة معينة. حيث تستخدم تقنيات متعددة بما في ذلك البصريات والاستنتاجات الإحصائية والتعرف على الأنماط وغيرها الكثير.

ما هي القزحية؟

هي الحلقة الملونة حول بؤبؤ العين التي تتحكم في حجمها وتنظم كمية الضوء المستلمة. القزحية هي خاصية فسيولوجية بشرية فريدة ممّا يعني عدم وجود نمطين متطابقين على هذا الكوكب، مثل بصمة الإبهام. لهذا فإن تقنية التعرف على قزحية العين من أكثر طرق المقاييس الحيوية موثوقة وأكثرها تفضيلاً عند الناس، وهي أيضا من أكثر المقاييس الحيوية دقة.

كيف تعمل تقنية التعرف على قزحية العين؟

تتضمن عملية التعرف على قزحية العين استخدام كاميرا رقمية متخصصة. ستستخدم الكاميرا كلاً من الضوء المرئي والقريب من الأشعة تحت الحمراء لالتقاط صورة واضحة وعالية التباين لقزحية الشخص. مع التعرف على قزحية العين، تركز الكاميرا على عينك وتحدد موقع مركز بؤبؤ العين وحافة بؤبؤ العين وحافة القزحية والجفون والرموش. يتم بعد ذلك تغذية هذه المعلومات من خلال برنامج التعرف على القزحية ويتم تحليل النمط الفريد للقزحية وترجمته إلى قالب القزحية.

التعرف على قزحية العين ملائم ومتوافق مع العدسات اللاصقة وحتى النظارات الطبية ويمكن استخدامه من قبل المكفوفين، طالما لديهم قزحية. وهذا يجعلها تقنية متعددة الاستخدامات للغاية عندما يتعلق الأمر بتحديد الهوية بشكل آمن.

مميزات تقنية التعرف على قزحية العين:

  • الدقة.
  • عدم التلامس: في حين أن القرب من ماسح قزحية العين ضروري، إلا أنه لا يحتاج إلى التلامس ممّا يجعله صحياً للاستخدام.
  • مرن وقابل للتطوير: إن استخدام كاميرا الأشعة تحت الحمراء يعني أنه يمكن استخدام الماسحات الضوئية في الليل أو في الظلام. نظراً لمرونتها، فإنها قابلة للتطوير بدرجة كبيرة.
  • اكتشاف الحياة: تكتشف التكنولوجيا الموجودة في ماسح قزحية العين حركة القزحية التي تحدد حيوية الفرد، ممّا يقلل من مخاطر التحايل من خلال الصور الثابتة عالية الجودة.
  • المطابقة السريعة.

عيوب تقنية التعرف على قزحية العين:

في حين أن فوائد التعرف على القزحية عديدة، إلا أن هناك مشكلات محتملة يجب أخذها في الاعتبار، وبعضها يتعلق بالتكنولوجيا أو بطريقة نشر التكنولوجيا. الأشياء التي يجب مراعاتها تشمل:

  • المسافة: بينما ناقشنا مزايا تقنية عدم التلامس، لا تزال هناك مسافة قصوى يمكن لأي شخص الوقوف عليها من ماسح قزحية العين والذي قد يمثل تحدياً في بعض البيئات.
  • الحركة: لفحص القزحية بدقة، تعتمد التقنية على بقاء الموضوع قدر الإمكان ثابت. إذا تم استخدام ماسح ضوئي محمول، فإنه يعتمد أيضاً على وجود يد ثابتة للمشغل، وإلا فقد يكون مسح قزحية العين صعباً.
  • الذاكرة: أصبحت هذه مشكلة أقل بينما نتحرك نحو حلول التخزين المستندة إلى السحابة.
  • الانعكاس: الانعكاسات الناتجة عن النظارات الطبية والعدسات تؤثر على عملية المسح.
  • التكلفة: نظرًا لمستويات الدقة العالية، قد تكون ماسحات قزحية العين أكثر تكلفة من الأشكال الأخرى من أجهزة القياسات الحيوية. قد يمثل التعرف على بصمات الأصابع والتعرف على الوجه حلولاً أكثر فعالية من حيث التكلفة في بعض الظروف.

مستقبل التعرف على القزحية:

حصلت شركة (NEC) على براءة اختراع للعملية بأكملها بدءاً من اكتشاف قزحية العين من الصور الفوتوغرافية، واستخراج قيم الميزات، ومطابقة الميزات، وإزالة الضوضاء (الأجزاء غير الضرورية مثل الرموش والجفون). تقوم الشركة باستمرار تنفيذ عمليات البحث والتطوير الخاصة بالتعرف على قزحية العين.


شارك المقالة: