ما هو بروتوكول IMAP في شبكة الحاسوب

اقرأ في هذا المقال


يتيح بروتوكول “IMAP” الوصول إلى رسائل البريد الإلكتروني الخاصة أينما كان المستخدم، وفي كثير من الأحيان يتم الوصول إليه عبر الإنترنت، كما يتم حفظ رسائل البريد الإلكتروني على الخوادم وعندما يتم التحقق من صندوق الوارد يعمل عميل البريد الإلكتروني الخاص بالاتصال بالخادم لتوصيل الرسائل، عندما تقرأ رسالة بريد إلكتروني باستخدام بروتوكول “IMAP” فأنت لا تقوم فعلياً بتنزيلها أو تخزينها على جهاز الكمبيوتر الخاص.

ما هو بروتوكول IMAP

بروتوكول الوصول إلى الرسائل عبر الإنترنت “IMAP”: هو بروتوكول قياسي لإنشاء بريد إلكتروني على خادم صغير من مستخدم محلي، وإنّه بروتوكول إنترنت بطبقة تطبيق يستخدم بروتوكولات طبقة النقل الأساسية لإنشاء خدمات اتصال من مضيف إلى مضيف للتطبيقات، ويتيح ذلك استخدام خادم بريد بعيد وموقع المنفذ المعروف لـ “IMAP” هو “143”.

  • “IMAP” هي اختصار لـ “Internet Message Access Protocol”.

أساسيات بروتوكول IMAP

تسمح بنية “IMAP” للمستعملين بإرسال واستلام رسائل البريد الإلكتروني من خلال خادم صغير دون دعم من جهاز معين، وهذا النوع من الوصول إلى البريد الإلكتروني هو الهدف للمسافرين الذين يتلقون أو يردون على رسائل البريد الإلكتروني من سطح المكتب أو نظام المكتب في المنزل، كما تُعرف هذه الطريقة أيضاً باسم:

  • بروتوكول الوصول إلى البريد التفاعلي.
  • بروتوكول الوصول إلى بريد الإنترنت.
  • بروتوكول الوصول المؤقت إلى البريد.

يمكن استخدام “IMAP” على نطاق واسع ولكنّه أقل أهمية، حيث يتم إرسال الكثير من البريد الإلكتروني عبر الواجهات المستندة إلى الويب بما في ذلك “Gmail” و”Hotmail” و”Yahoo Mail”، وإنّها طريقة للوصول إلى رسائل البريد الإلكتروني على الخادم دون الحاجة إلى تنزيلها على القرص الصلب المحلي وهذا هو الفرق الرئيسي بين “IMAP” وبروتوكول بريد إلكتروني مشهور آخر يُعرف باسم “POP3”.

يحتاج “POP3” إلى العملاء لتنزيل الرسائل على محركات الأقراص الثابتة قبل قراءتها، وتتمثل فائدة استخدام خادم بريد “IMAP”، في أنّه يمكن للعملاء التحقق من بريدهم من أجهزة كمبيوتر مختلفة وعرض الرسائل المماثلة باستمرار، وذلك لأنّ الرسائل تستمر على الخادم قبل أن يختار العميل تنزيلها من محرك الأقراص المحلي الخاص به.

نظراً لأنّ العالم أصبح أكثر قدرة على التنقل من أي وقت مضى أصبح الوصول عبر “IMAP” أكثر شيوعاً وأدى انتشار الهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية وغيرها من الأجهزة إلى زيادة الطلب على “IMAP” أكثر من أي وقت مضى.

بينما سيظل بروتوكول “POP” شائعاً لدى الأشخاص الذين يصلون إلى بريدهم الإلكتروني عبر جهاز واحد أو جهازين فقط وأولئك الذين لديهم اتصالات بطيئة بالإنترنت، فمن المؤكد أنّ “IMAP” سيظل البروتوكول المفضل لمعظم الأشخاص المشغولين اليوم.

  • “POP” هي اختصار لـ “Post Office Protocol”.

مبدأ عمل بروتوكول IMAP

أسهل طريقة لفهم كيفية عمل بروتوكول “IMAP” هي التفكير فيه كوسيط بين عميل البريد الإلكتروني وخادم البريد الإلكتروني، كما تُستخدم خوادم البريد الإلكتروني دائمًا عند إرسال رسائل البريد الإلكتروني واستلامها، ومع “IMAP” يظلون على الخادم ما لم تحذفهم منه صراحة وعندما تقوم بتسجيل الدخول إلى عميل بريد إلكتروني مثل “Microsoft Outlook” فإنّه يتصل بخادم البريد الإلكتروني باستخدام “IMAP”.

ثم يتم عرض رؤوس جميع رسائل البريد الإلكتروني الخاصة، وإذا اخترت قراءة رسالة فسيتم تنزيلها بسرعة حتى تتمكن من رؤيتها، لا يتم تنزيل رسائل البريد الإلكتروني إلّا إذا كنت بحاجة إلى فتحها.

مزايا استخدام بروتوكول IMAP

  • يسمح لك بالوصول إلى رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك من أي مكان، وعبر العديد من الأجهزة المختلفة التي تريدها.
  • يقوم بتنزيل رسالة فقط عند النقر فوقها، ونتيجة لذلك لا يتعين عليك انتظار تنزيل جميع رسائلك الجديدة من الخادم قبل أن تتمكن من قراءتها.
  • لا يتم تنزيل المرفقات تلقائياً باستخدام “IMAP” ونتيجةً لذلك يمكن التحقق من رسائلك بسرعة أكبر والتحكم بشكل أكبر في المرفقات التي يتم فتحها.
  • يمكن استخدام “IMAP” في وضع عدم الاتصال تماماً مثل بروتوكول “POP” ويمكن الاستمتاع بشكل أساسي بمزايا كلا البروتوكولين في واحد.

الفرق بين بروتوكول IMAP وبروتوكول POP

يعمل بروتوكول “POP” من خلال الاتصال بخادم البريد الإلكتروني الخاص بك وتنزيل جميع رسائلك الجديدة منه، وبمجرد تنزيلها تختفي من الخادم وإذا قررت التحقق من بريدك الإلكتروني من جهاز مختلف فلن تكون الرسائل التي تم تحميلها سابقاً متاحة لك.

يعمل بروتوكول “POP” جيداً لأولئك الذين يقومون عموماً بفحص رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهم من جهاز واحد فقط، وأولئك الذين يسافرون أو يحتاجون إلى الوصول إلى بريدهم الإلكتروني من أجهزة مختلفة أفضل حالًا مع خدمة البريد الإلكتروني المستندة إلى “IMAP”.

وبروتوكول الوصول إلى الرسائل عبر الإنترنت “IMAP” هو بروتوكول بريد يستعمل للانتقال إلى البريد الإلكتروني على خادم ويب مستقل من عميل داخلي، ويُعد “IMAP” و”POP3″ بأنّهما أكثر بروتوكولي بريد الإنترنت استعمالاً لاسترداد رسائل البريد الإلكتروني، وكلا البروتوكولين معتمدان من قبل جميع مستخدمي البريد الإلكتروني وخوادم الويب الحديثة.

بينما يُعتبر بروتوكول “POP3” أنّه يتم الانتقال إلى البريد الإلكتروني من تطبيق واحد فقط، ويقدم بروتوكول “IMAP” الانتقال المتزامن لعدة مستخدمين، وهذا هو السبب في أن بروتوكول “IMAP” يناسبك أكثر إذا كنت ستنتقل إلى بريدك الإلكتروني من مواقع مختلفة أو إذا كانت رسائلك يتحكم بها عدة مستخدمين وكما يعمل بروتوكول IMAP على منفذين:

  • المنفذ “143”: هو منفذ “IMAP” الافتراضي غير المشفر.
  • المنفذ “993”: هو المنفذ الذي تحتاج إلى استخدامه إذا كنت تريد الاتصال باستخدام “IMAP” بأمان.

مزايا بروتوكول IMAP

  • يتيح إنشاء رسائل البريد الإلكتروني الخاصة من أي مكان وعبر أي عدد تريده من الأجهزة المختلفة.
  • يمكنه فقط تنزيل رسالة عندما نضغط عليها، ونتيجةً لذلك لا يتعين علينا انتظار تنزيل جميع الرسائل الجديدة من الخادم قبل أن يتم التمكن من قراءتها.
  • لا يتم تنزيل المرفقات تلقائياً باستخدام “IMAP”، ونتيجةً لذلك يمكن التحقق من رسائلك بسرعة أكبر والتحكم بشكل أكبر في المرفقات التي يتم فتحها.
  • يمكن استخدام “IMAP” في وضع عدم الاتصال، تماماً مثل بروتوكول “POP”.
  • يتضمن القدرة على حذف الرسائل.
  • البحث عن كلمات رئيسية في نص رسائل البريد الإلكتروني.
  • إنشاء وإدارة صناديق بريد أو مجلدات متعددة.
  • عرض العناوين لإجراء عمليات مسح مرئية سهلة لرسائل البريد الإلكتروني.

تطبيقات بروتوكول IMAP

  • بخلاف بروتوكول “POP” يتيح بروتوكول “IMAP” الوصول إلى رسائل البريد الإلكتروني وتنظيمها وقراءتها وفرزها دون الحاجة إلى تنزيلها أولاً، ونتيجةً لذلك فإنّ بروتوكول “IMAP” سريع وفعال للغاية.
  • يحتفظ الخادم أيضاً بسجل لجميع الرسائل التي ترسلها ممّا يسمح لك بالوصول إلى رسائلك المرسلة من أي مكان.
  • لا يقوم بروتوكول “IMAP” بنقل الرسائل من الخادم إلى جهاز الكمبيوتر الخاص، وبدلاً من ذلك يقوم بمزامنة البريد الإلكتروني الموجود على جهاز الكمبيوتر الخاص مع البريد الإلكتروني والموجود على الخادم.

المصدر: COMPUTER NETWORKING / James F. Kurose & Keith W. RossComputer Networks - The Swiss BayCOMPUTER NETWORKS LECTURE NOTES / B.TECH III YEAR – II SEM (R15)An Introduction to Computer Networks / Peter L Dordal


شارك المقالة: