أشهر الأسباب التي تجعلك تزور أرمينيا

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن أرمينيا:

تم التغاضي عن أرمينيا بشكل خاطئ كوجهة سياحية للسياح، ولكن إذا قمت بزيارتها، ستجد تراثًا ثقافيًا غنيًا، حيث تكثر المعالم القديمة والطعام اللذيذ. استمتع بالأجواء الودية (والفرص الوفيرة لممارسة الرياضات الخطرة).

أسباب تشجع السياحة في أرمينيا:

  • شهدت دول القوقاز جورجيا وأرمينيا وأذربيجان ارتفاعًا في السياحة بشكلٍ أكبر بكثير من دبي عاصمة السياحة، وذلك لسبب وجيه، حيث إن هذه الدول تكون على بعد ثلاث ساعات فقط بالطائرة، كما أن لديها أنظمة تأشيرات سهلة ومريحة ومجموعة كبيرة من عوامل الجذب.
  • هل تعلم أن أرمينيا كانت أول دولة في العالم تتبنى المسيحية كدين للدولة؟ حدث ذلك في عام 301 بعد الميلاد بمساعدة غريغوريوس المنور والملك الأرمني تردات الثالث. بدأت الدولة في تدمير المعابد الوثنية وبناء الكنائس المسيحية. كانت أول كاتدرائية أشميادزين، التي أصبحت أول كاتدرائية مسيحية في العالم.

كما يمكن للزائر أن يرى هذا الإبداع الرائع في مدينة اشميادزين، وهي المركز الديني لجميع الأرمن. كما يمكن رؤية الآثار الدينية للمسيحية في كل مكان في جميع أنحاء أرمينيا، حيث يجب البحث عن الهندسة المعمارية المهيبة التي تعود للقرون الوسطى، والتي جنبًا إلى جنب مع المناظر الطبيعية المحيطة المدهشة تخلق مشهدًا خلابًا.

كما يوصى أيضًا بزيارة دير غيغارد الغامض، حيث إن نصفه منحوت في الصخر ويبلغ عمره أكثر من 800 عام، بدلاً من ذلك يمكن للزائر الطيران فوق المضيق العميق إلى دير تاتيف، وهي لؤلؤة العمارة الأرمنية في العصور الوسطى أو زيارة السجن، حيث عانى غريغوري المنور في دير خور فيراب.

  • من المستحيل زيارة عاصمة أرمينيا يريفان، دون ملاحظة معالمها الطبيعية الرائعة جبل أرارات، حيث إن هذا الجبل المثير والمذهل جميل في أي موسم. وتقليديا كان جبل أرارات رمزًا للوطن الأم لجميع الأرمن، ولا يزال كذلك حتى اليوم، حيث إنه يُعرف أرارات بجبل الكتاب المقدس، كما ورد في الكتاب المقدس أثناء قصة الطوفان العظيم.

حيث إنه ووفقًا لما ورد توقفت سفينة نوح تمامًا على الجبل، وبعد فترة استقر في وادي أرارات مع عائلته. على الرغم من حقيقة أن أرارات يمكن رؤيتها من أجزاء كثيرة من يريفان فمن الأفضل الصعود إلى قمة كاسكيد أو الذهاب إلى منطقة المراقبة في فيكتوري بارك للحصول على أجمل منظر. وللحصول على منظر خلاب حقًا فإنه يجب الانطلاق من يريفان إلى دير خور فيراب، حيث سيشعر الزائر وكأنه يستطيع لمس الجبل تقريبًا.

  • كما يمكن للزائر الوصول إلى أحد أروع إبداعات العمارة الأرمنية في العصور الوسطى، وهو دير تاتيف، وذلك عن طريق حبال، والتي تصادف أنها الأطول في العالم (5.8 كيلومترات ، أو 3.6 ميل)، حيث إن هذا لا يناسب أولئك الذين يخافون من المرتفعات، حيث سيجد الزائر نفسه تمشي على ارتفاع 320 مترًا (1050 قدمًا) فوق ممر نهر فوروتان الخلاب لمدة 12 دقيقة، وفي نهاية الرحلة سيصل إلى دير فريد تم بناؤه في القرنين التاسع والثالث عشر.
  • تقع بحيرة سيفان في أعالي الجبال، بحيث يبدو للزائر وكأنه عندما يجلس على الضفة يبدو أن سطح الماء على وشك أن يلمس السماء. هذه البحيرة المدهشة هي الأكبر وربما الأجمل في القوقاز. تصبح المياه العذبة النقية دافئة فقط في منتصف الصيف، مما يعني أنها المكان المثالي للاسترخاء في يوم حار.

إلى جانب البحيرة التي يسميها السكان المحليون “البحر الأرمني”، فهي محاطة بالجبال، لذلك ينصح بقضاء فترة بعد الظهر في هذا المكان وملاحظة كيف يتغير لون الماء كل ساعة، من الأزرق السماوي إلى الفيروزي إلى الأزرق الداكن، كما يمكن أيضًا استكشاف المجمع الرهباني في (Sevanavank)، والذي تم بناؤه عام 874، وهو يقع في مكان قريب من البحيرة.

  • المطبخ الأرمني هو أحد أقدم المأكولات في أوروبا وأقدمها في جنوب القوقاز. الأطباق هنا متنوعة ولذيذة بفضل استخدام الكثير من التوابل والأعشاب والزهور البرية. يوجد في أرمينيا وخاصة في يريفان العديد من المطاعم التقليدية التي تقدم خيارات رائعة من الأطباق المحلية.
  • وبسبب المناخ الملائم وأشعة الشمس الدافئة، فقد توفر الأراضي الأرمنية كمية كبيرة من الفواكه والخضروات الصحية لسكانها. كل عام في الصيف والخريف تكتظ أرفف المتاجر بمجموعة متنوعة من الفواكه والتوت والخضروات. وعند زيارتك يجب التأكد من تجربة المشمش الأرمني الذهبي الشهير، الذي يمتص أشعة الشمس الساطعة للأرمن كل عام، وهو مضمون لإرضائه بسبب طعمه ورائحته اللطيفة، وفقط في أرمينيا يمكنك الاستمتاع بهذا الخوخ اللذيذ الأرميناكا.
  • يعتبر العديد من المؤرخين أن المرتفعات الأرمنية هي مسقط رأس السجادة الشرقية. من غير المعروف ما إذا كان هذا صحيحًا أم لا، ولكن منذ العصور القديمة، اشتهر التقليد الأرمني في نسج السجاد بجودته العالية والفريدة ليس فقط في البلاد، ولكن أيضًا في الخارج.

شارك المقالة: