أشهر المدن السياحية في السويد

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن السويد:

بلد يتمتع بجمال طبيعي أخاذ، فمن الملائم أن يكون ساحل السويد الجميل والغابات القديمة موطناً لمثل هذه المدن الرائعة، حيث تفسح الأزقة المتعرجة المبهجة الطريق للقلاع والكنائس القديمة، بينما تحد المواقع الوثنية هذه المدن الخلابة والحيوية، كما تنتشر المقاهي والبارات ذات الأجواء المميزة في شوارعها وتتخلل المتاحف المبهجة بين العمارة الحديثة الجريئة والمباني الأكثر تقليدية.

أشهر المدن السياحية في السويد:

مدينة كارلستاد:

تقع هذه المدينة على ضفاف بحيرة (Vanern)، مع مرور نهر (Klaralven) عبرها، وهي مدينة مميزة للزيارة، خاصةً إذا كنت تحب الهواء الطلق، ومع وجود البحيرة الضخمة بجوارها، فإن هناك الكثير من الرياضات المائية التي يمكنك تجربتها، وبعض المواقع ذات المناظر الخلابة على طول شاطئ البحيرة التي تستحق التوقف أيضًا.

وعلى الرغم من صغر حجمها، إلا أن مقتنياتها المهمة والمتعددة تعني أن هذه المدينة مكان حيوي بشكل مميز يتناسب مع إحساس الشباب، وهناك العديد من الحانات والمطاعم لتستمتع بها.

أهم المدن السياحية في السويد:

مدينة هالمستاد:

على الرغم من تدمير معظم المباني والمعالم الأثرية في هذه المدينة المحصنة في حريق عام 1619، إلا أن هالمستاد لا يزال مكانًا ممتعًا وشعبيًا للزيارة. في حين أن هناك العديد من المطاعم الرائعة المعروضة، بالإضافة إلى وجود متاحف مهمة، فإن معظم الناس يتوجهون إلى الشواطئ خارج وسط المدينة، وفي الصيف فقد تعج هذه المدينة بالزوار وتعد البارات الخارجية مكانًا شهيرًا للحفلات.

مدينة سوندسفال:

تقع سوندسفال على ساحل بوثينيان، وهي مدينة عالمية لديها الكثير لتقدمه، وعلى الرغم من عدم وجود أي معلم بارز في حد ذاته، إلا أن مظهرها الموحد يجعل التجول فيها أمرًا رائعًا، مع شوارعها الواسعة والتي تصطف على جانبيها مبانٍ حجرية جميلة.

هذا وقد تم إحراق المدينة بالكامل تقريبًا خلال نصف يوم تقريبًا في عام 1888 للميلاد، وأعيد بناء المدينة بسرعة مذهلة، حيث يشار إليها الآن باسم “المدينة الحجرية”، مع وجود الكثير من المطاعم الرائعة والبارات المريحة والمقاهي المخبأة حولها، الأمر الذي يجعل زيارتها أمر يستحق التفكير به.

مدينة أوريبرو:

في حين أن القلعة المذهلة الضخمة هي بلا شك أهم ما يميز هذه المدينة، إلا أن خنادقها وأراضيها الرائعة ليست الأمر الوحيد الذي يستحق المشاهدة في المدينة، حيث إنها مدينة جامعية نابضة بالحياة، كما أنها توفر عددًا كبيرًا من الزوار، وفيها خيارات لا حصر لها من مقاهي الشرفة والبارات والمطاعم الرخيصة ليستمتع بها الزوار.

إلى جانب ذلك فقد يقع هذا الموقع على مقربة من ستوكهولم، ويضم أيضًا بعض المتنزهات الهادئة والممرات الهادئة وبحيرة (Vanern) القريبة لجذب السياح.

مدينة فاستيراس:

عند الاقتراب من فاستيراس، فإن الخوف الطفيف الذي تشعر به يُزال بسرعه، فالمناطق الصناعية ومجمعات التسوق الخالية من الروح المحيطة بالمدينة تبدو غير جذابة، ومع ذلك فإن البلدة القديمة هي في جوهرها متعة مطلقة للاستكشاف، حيث تصطف المنازل الريفية الجميلة والحدائق المليئة بالأزهار في شوارعها المرصوفة بالحصى.

كما تُعد هذه المدينة مدينة كبيرة، وتضم بعض المتاحف والمطاعم الرائعة، وهي أيضًا بمثابة قاعدة يمكن من خلالها استكشاف الريف القريب، وفيها يمكنك العثور على بعض المواقع الوثنية القديمة التي تستحق الزيارة، بالإضافة إلى بحيرة مالارين الجميلة وحديقة مائية ضخمة، وغيرها الكثير.

مدينة فيسبي:

هي مدينة مبهجة من العصور الوسطى، فيسبي هي عاصمة جوتلاند، وهي واحدة من أكثر المدن روعة في السويد. إن شبكة شوارعها وأزقتها القديمة المرصوفة بالحصى ساحرة للتجول فيها، كما أن المنازل الريفية الخلابة والآثار الجميلة للكنائس القوطية والجدران المذهلة المحيطة بالمدينة القديمة تجعلها مدينة ساحرة ومثالية.

كما أنها تحتوي على كاتدرائية سانت ماريا المذهلة، وهناك الكثير من الحانات والمطاعم التي يمكنك التوقف عندها، وفي الصيف يمكن أن تكون مزدحمة إلى حدٍ ما، ولكن مرة واحدة في السنة، كما تستضيف فيسبي أسبوعًا ممتعًا ومبهجًا، حيث تزخر المدينة بأزياء وأحداث العصور الوسطى.

مدينة أوبسالا:

تعتبر أوبسالا من أقدم المدن في السويد، وتعتبر قلب الأمة. وعلى الرغم من تاريخها الطويل والغني، إلا أنها تتمتع بشعور حيوي، حيث يبث عدد زوراها الكبير حياة جديدة في الشوارع القديمة.

كما تُعد أوبسالا مكان هادئ ينبض بالحياة ليلاً، حيث تقع المدينة على ضفاف نهر فريس، كما تصطف المقاهي ذات الأجواء الرائعة والبارات المفعمة بالحيوية على ضفافها وهناك بعض المسارات الرائعة بجانب الماء للتجول على طولها. وفي الجوار يوجد موقع أثري آسر مع بقايا أوبسالا القديمة، كما يسهل الوصول إلى أوبسالا من ستوكهولم وهي مدينة رائعة للتوقف عندها.

مدينة أوميا:

بعيدًا عن مجموعة مناطق الجذب الثقافية، فقد تضم هذه المدينة الجامعية النابضة بالحياة الكثير من الحانات والمطاعم الرائعة، وبعض أماكن التسوق الجيدة المعروضة، فضلاً عن الحدائق الصغيرة الجميلة المنتشرة في جميع أنحاء المدينة، كما أنها تقع على بعد حوالي 400 كيلومتر أسفل الدائرة القطبية الشمالية، حيث يتوقف الكثير من الناس هنا في طريقهم لرؤية الشفق القطبي.

مدينة لينشوبينج:

في حين أن الكاتدرائية المذهلة التي تعود للقرون الوسطى هي أهم ما يميز لينكوبينج بلا شك، إلا أن هناك الكثير من المعالم في المدينة تستحق المشاهدة، وعلى الرغم من أنها صناعية تمامًا في بعض الأجزاء حيث سيطرت شركة (Saab) على المدينة، إلا أنه يمكن العثور على جيوب من ماضيها الرائع متناثرة وسط مبانٍ أكثر حداثة وعديمة الروح.

على سبيل المثال هناك قلعة قديمة، كما أن هناك العديد من الكنائس، بالإضافة إلى بعض المتاحف الرائعة التي يمكن للزوار زيارتها، إلى جانب وجود أجزاء من المدينة رائعة ومميزة، حيث ستقضي وقتًا ساحرًا في البحث عنها، كما أنها تُعد موقع معركة شهيرة، حيث تمكن ديوك كارل أخيرًا من السيطرة على السويد في عام 1598.

مدينة لوند:

تعد لوند ثاني أقدم مدينة في البلاد، وهي مكانًا رائعًا لاستكشافه، مع وجود الممرات القديمة الجميلة التي تتجول في جميع أنحاء المدينة، والهندسة المعمارية المبهجة التي تظهر في شوارعها وغابات الزان المحيطة بها، فإن المدينة القديمة المذهلة التي تعود إلى العصور الوسطى هي أبرز ما في أي رحلة إلى لوند.

كما تفسح حدائقها المورقة المجال لبعض المتاحف الرائعة، وتخفي الشوارع المرصوفة بالحصى مجموعة من المواقع المثالية للصور، مع وجود أعرق جامعة في السويد في قلبها، كما أن هناك شعور وطاقة شبابية تتجلى في مشهد فني وثقافي مفعم بالحيوية. ومن الجميل التجول في المدينة، حيث يوجد هناك بعض أماكن الحياة الليلية الرائعة، بالإضافة إلى مشهد تذوق الطعام المزدهر.

المصدر: كتاب الموسوعة الأثرية العالمية لنخبة من المؤلفينكتاب مدن جديدة ومواقع أثرية للمؤلف نائل حنونكتاب حول العالم في 200 يوم للمؤلف أنيس منصوركتاب رحلاتي في مشارق الأرض ومغاربها للمؤلف محمد ثابت


شارك المقالة: