أقدم 6 مدن في ألبانيا

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن مدينة ألبانيا:

يتصدر منتزه بوترينت الأثري جميع قوائم الوجهات الألبانية التي يجب زيارتها، ومع ذلك فهناك العديد من المدن الأكثر جمالًا في السابق والتي تستحق الزيارة أثناء وجودك في ألبانيا، وذلك بدء من ساحل دوريس الأدرياتيكي إلى الريفييرا الأيونية لفلورا وساراندا، حيث يمكنك التقاط مجد العصور القديمة والجمال الأبدي للبحر بضربة واحدة.

أقدم المدن الموجودة في ألبانيا:

بوترينت:

بوترينت هي إحدى الوجهات الشهيرة في ألبانيا، مما يعني أنه لا يمكنك زيارة البلد دون التوقف عند هذه المدينة القديمة الرائعة، كما أن أهم ما يميز موقع التراث العالمي لليونسكو هذا هو أن العديد من المعالم الرائعة والمحفوظة جيدًا تعكس كل مرحلة مميزة من تاريخها الطويل.

كما تمتد هذه المدينة إلى الفترة من القرن الثالث إلى القرن السادس، كما أنها تغطي الفترات الهلنستية والرومانية والبيزنطية والفينيسية، كما أن هذا الموقع محاط بأجمل الشواطئ في الساحل الأيوني.

أبولونيا:

المدينة الوحيدة من بين العديد من المدن الأخرى التي كانت تستحق اسم أبولو، حيث إنها تأسست خلال القرن السادس قبل الميلاد، كما كتب عنها شيشرون وهو أحد أشهر الأباطرة الرومان. كما تبقى أبولونيا انعكاسًا رائعًا للحضارات اليونانية والرومانية في البحر الأبيض المتوسط.

بيليس:

تم بناء متنزه بيليس الأثري خلال القرنين الرابع والخامس، في جنوب ألبانيا، حيث صممها (Hippodamus of Miletus)، والد التخطيط الحضري الأوروبي، كما يُعد المسرح الذي يتسع لـ 7500 مقعدًا من أجمل معالمه، حيث تقع هذه الحديقة على بعد أقل من 3 ساعات من العاصمة تيرانا.

امانتيا:

هذه الحديقة الأثرية هي شهادة قوية أخرى على التاريخ القديم للساحل الأيوني، حيث إنها تأسست خلال القرن الخامس قبل الميلاد، كما تكمن جاذبيتها الخاصة في مساكنها وتحصيناتها، والتي تم إنشاؤها على تضاريس جبلية صعبة للغاية، كما يعد الملعب القديم ومعبد أفروديت جنبًا إلى جنب مع بوابات المدينة وأطلال أسوار المدينة من أجمل المعالم السياحية في هذا المكان.

أنتيغونيا:

تقع هذه المدينة على بعد 14 كم فقط شرق جيروكاسترا، حيث تم بناؤها في وقت مبكر من 295 قبل الميلاد، وذلك من قبل الملك بيروس ملك إبيروس الذي أطلق عليها اسم أنتيغونيا تكريما لزوجته الأولى، وفي الواقع فإن أنقاض هذه المدينة هي أفضل عذر للتنزه على طول هذه المنطقة.

فينيق:

تقع هذه المساحة الضخمة في الهواء الطلق على بعد بضعة كيلومترات من ساراندا، أقصى جنوب مدينة ألبانيا، كما تعود آثار مدينة فينيق القديمة إلى القرن الثالث قبل الميلاد.

إلى جانب ذلك فإن كل من المسرح الكبير والسلالم المحيطة بالمرحلة وأسوار المدينة والبازيليك والعملات القديمة ومجموعة كبيرة من المواد المحفورة الأخرى أعطت هذه الحديقة مكانة نصب تذكاري محمي في عام 2005.

المصدر: كتاب الموسوعة الأثرية العالمية لنخبة من المؤلفينكتاب مدن جديدة ومواقع أثرية للمؤلف نائل حنونكتاب حول العالم في 200 يوم للمؤلف أنيس منصوركتاب رحلاتي في مشارق الأرض ومغاربها للمؤلف محمد ثابت


شارك المقالة: