أنواع المناخ الجاف في فصل الصيف

اقرأ في هذا المقال


ما هي أنواع المناخ الجاف في فصل الصيف؟

هذا النوع من المناخ يرمز له بالرمز (Csa) كما أنه يُقسم إلى نوعين وفيما يلي توضيح كل منها:

  • النوع الحار صيفاً: يرمز لهذا النوع بالرمز (Csa) حيث يوجد بشكل خاص في حوض البحر المتوسط، ولذلك فإنه يُعرف باسم (مناخ البحر المتوسط)، لكن هذه التسمية لا تكون دقيقة؛ ذلك لأن البعض من أجزاء هذا الحوض يكون موجود لها صفات مناخية خاصة لا تتفق مع الصفات التي تُعرف لهذا المناخ، كما أن هذا النوع نفسه بصورة تكون أكثر وضوحاً في مناطق ثانية بعيدة عن هذا الحوض، كما هو الوضع في وادي كاليفورنيا وفي رأس الرجاء الصالح وأيضاً في الطرفين الجنوبي الشرقي والجنوبي الغربي لأستراليا.
    وفي آسيا تحديداً يتوغل هذا المناخ باتجاه الشرق لمسافة كبيرة من الممكن أن تصل إلى خط طول 80 شرقاً، كما يوجد في بعض الأماكن التي تكون مجاورة للنوع الدافئ صيفاً، إلا أن هذا الأخير دائماً يكون في المستويات الأكثر ارتفاعاً أو على الجوانب التي تكون أقرب إلى القطبين، ومن الصفات التي تكون واضحة لهذا النوع أن صيفه يكون شديد الحرارة، أيضاً تكون سمائه صافية وأشعة الشمس قوية.
    وموسم المطر يكون في هذا النوع من المناخ هو الشتاء عندما تكون مناطقه داخل نطاق الرياح الغربية، أمَّا فصل الصيف فيكون جاف والجو يكون فيه صحواً لأن هذه المناطق تدخل خلاله في نطاق الضغط المرتفع وراء المداري، حيث تكون الأمطار إعصارية ويعود السبب في ذلك إلى حدوث المنخفضات الجوية التي تكثر في فصل الشتاء.
  • النوع الدافئ صيفاً: يرمز لهذا النوع بالرمز (Csb) حيث يكون مجاوراً للنوع الحار (Csa) ولكن على الجوانب التي تكون قريبة للقطب أو على المستويات الأعلى، كما يلاحظ أن أغلب المناطق من هذا النوع تتكون من أشرطة ساحلية طويلة توجد في مختلف القارات ومن أهم هذه الأشرطة توجد بين كاليفورنيا وكندا.
    وحرارة الصيف من هذا النوع تكون أقل من النوع الحار صيفاً، حيث أن معدلاتها الشهرية لا تزيد عن 22 درجة مئوية، أمَّا الأمطار تكون أكثر وموسمها أطول من النوع الحار صيفاً، وهي مثلها تتناقص كلما اتجهنا إلى الجنوب وكلما ابتعدنا باتجاه الشرق، كما أن معدلاتها السنوية تتراوح بين 60 و 120 سم.

المصدر: يحيى الحكمي/الجغرافيا الطبيعية/2012.علي احمد غانم/الجغرافيا المناخية/2003.علاء المختار/أساسيات الجغرافيا الطبيعية/2011.محمد صبرى محسوب/مبادئ الجغرافيا المناخية والحيوية/2007.


شارك المقالة: