الأقاليم الاستوائية

اقرأ في هذا المقال


ما هي الأقاليم الاستوائية؟

إن الأقاليم الاستوائية يوجد لها صفات مناخية عديدة تتميز بها كما يلي:

  • ارتفاع درجات الحرارة على مدار العام، حيث أنه من النادر أن ينخفض معدلها في أي شهر من الأشهر عن 18 درجة مئوية.
  • صُغر المدى الحراري بحيث أن لا يزيد متوسطه عن ثلاث درجات مئوية، كذلك صُغر المدى اليومي الذي لا يزيد في الغالب عن تسع درجات مئوية.
  • انخفاض الضغط الجوي وسكون الرياح في أغلب الأحيان، حيث أن هذه الأقاليم توجد بشكل عام في نطاق الركود الاستوائي.
  • ارتفاع الرطوبة النسبية في الجو وذلك بسبب المسطحات المائية الكثيرة مع شدة الحرارة التي تعمل على مساعدة الهواء لحمل مقادير كبيرة من بخار الماء، كما نلاحظ أن وجود الحرارة والرطوبة الشديدتين مع هدوء الهواء هو الذي يجعل مناخ هذه الأقاليم أكثر ثقلاً لا يساعد على النشاط والعمل.
  • كثافة الأمطار طول العام مع ظهور قمتين لها في فصلي الربيع والخريف وهي نوع من أنواع أمطار التيارات الصاعدة.
    فمن المعروف أيضاً أن الشمس تكون عمودية على خط الاستواء مرتين في العام، كما أنها لا تميل عنه في أي قت من الأوقات عند تحركها الظاهري باتجاه الشمال أو باتجاه الجنوب بأكثر من 23.5 درجة من درجات العرض، ولكن يجب من هذا أن النطاق الاستوائي هو أكثر أماكن العالم في جميع الفصول، حيث أن بعض الأقاليم المدارية التي يكون امتدادها بين الجنوب والشمال مباشرة تتميز بأن صيفها حرارته شديدة جداً خاصة في اليابس، حيث أن هذه الظاهرة ترجع إلى عاملين أساسيين هما:
  • أن طول النهار يزداد خلال فصل الصيف كلما ابتعدنا عن خط الاستواء، فمثلاً عند المدارين يصل طول النهار ما يقارب من 13.5 ساعة في يوم 21 يونيو، أمَّا عند خط الاستواء فلا يزيد طول النهار ولا ينقص بشكل واضح عن 12 ساعة في أيام السنة جميعها، ولهذا فإن ما تكسبه الأر من حرارة الشمس في ساعات النهار خلال اليوم الواحد في أيام الصيف.
  • أن ظروف المنطقة الاستوائية وما يغطي سطح الأرض فيها من غابات تكون ذات كثافة عالية ومسطحات مائية كبيرة وما يهطُل بها من أمطار كثيفة مع كثرة السُحب التي تغطي الشمس فترة من النهار جميعها تقل نوعاً ما من فعل هذه الأشعة في رفع درجة الحرارة.

المصدر: يحيى الحكمي/الجغرافيا الطبيعية/2012.محمد صبرى محسوب/مبادئ الجغرافيا المناخية والحيوية/2007.علي احمد غانم/الجغرافيا المناخية/2003.علاء المختار/أساسيات الجغرافيا الطبيعية/2011.


شارك المقالة: