الخريطة الجغرافية لدولة السلفادور

اقرأ في هذا المقال


تعتبر دولة السلفادور واحدة من أهم دول أمريكا، تميزت بمساحة كبيرة وتنوع كبير في السكان ومميزات جغرافية متعددة، تم استخدام اللغة الإسبانية واعتبر اللغة الأساسية في الدولة، بلغ عدد سكان الدولة حوالي 6.486 مليون.

ما هي خريطة السلفادور

توجد دولة السلفادور على الحدود الجبلية من دولة أمريكا الوسطى ( أي أنها منطقة جبلية) وقد حازت على مساحة تعادل  21041 كيلو متر مربع (8124 ميل مربع) وأغلب هذه المساحة مناطق جبلية مرتفعة حيث يوجد الكثير من السلاسل الجبلية فيها وأهمها سلسلتان متقابلتان تتمركزان ضمن حدود هضبة مركزية، ومن خلال دراسة الخريطة الجغرافية لدولة السلفادور تبين وجود سلسلة من جبال مادري ممتدة على كل حدود شمال الدولة مع دولة هندوراس.

وفي الجهة الجنوبية تبدأ أرض الدولة بالانخفاض فتشكل سهل ساحلي صغير كما يوجد سلسلة واسعة تتكون من أكثر من عشرون بركانًا خلال الأرض من الجهة الغربية وصولاً إلى الجهة الشرقية (يوجد عدد من البراكين النشطة لغاية الوقت الحاضر لكن تعد الانفجارات البركانية الضخمة نادرة الحدوث)، تعد منطقة سيرو إل بيتال من أكقر المناطق ارتفاعاً في دولة السلفادور حيث توجد ضمن حدود هندوراس وتوجد على ارتفاع يعادل 8957 قدم (2730 متر)، وقد تم تمييز أعلى منطقة في خريطة الدولة بواسطة مثلث معتدل أصفر اللون.

مع أن دولة السلفادور أحد دول أمريكا الوسطى المعروفة والمميز لها لكنها لا تملك خط ساحلي على حدود البحر الكاريبي، ومن المهم معرفة أن الدولة تملك على الكثير من الأنهار الصغيرة، ومن الأمثلة على أهم هذه الأنهار هو نهر ليمبا، ويرتفع هذا النهر إلى جبال غواتيمالا ثم يمر بجهة الشرق خلال جزء كبير من حدود دولة هندوراس ثم يمر بجهة الجنوب خلال المرتفعات الوسطى وخلال الهضبة المتوسطة التي تنتهي في المحيط الهادئ، تم إنشاء سد كبير في نهر (Lempa) فنتج خزان (Cerron) المهم في الدولة، إن البحيرات البركانية في الدولة تعمل على تغطية الكثير من المناطق الداخلية وتحيط بها الجبال بشكل كلي، إن أكبر بحيرة في الدولة هي بحيرة إيلوبانغو التي توجد بشكل مباشر في الجهة الشرقية من مدينة سان سلفادور

تقسيمات وحدود السلفادور

تم تقسيم دولة السلفادور إلى أربعة عشر قسم ومن الأمثلة على هذه الأقسام هي: أهواشابان وشالاتينانغو ولا ليبرتاد ولا يونيون وسان ميغيل وسان فيسينتي وسونسوناتي بالإضافة إلى أوسولوتان، ثم تم تقسيم هذه الأقسام إلى 262 قسم فردي مختلف وبلديات كبيرة تابعة لدولة السلفادور.

من خلال الدراسات الجغرافية لدولة السلفادور لاحظ الجغرافيون أنها احتلت مساحة كبيرة من أميركا لكنها تعتبر أصغر دول أمريكا الوسطى، ومع صغر حجمها مقارنة بغيرها من الدول إلا أنها أكثر الدول ازدحاما بالسكان، إن مدينة سان سلفادور توجد بالقرب من وادي الأراجيح تحديداً على نهر (Ace Chaute) وتم اختيار هذه المدينة كعاصمة لدولة السلفادور وتم انشاء فيها أكبر مركز إداري ثقافي وأكبر مؤسسة تعليمية واقتصادية في دولة السلفادور.

تبين على الخريطة الحدودية لدولة السلفادور أنها توجد في الجزء الشمالي من الأرض وفي الجزء الغربي أيضاً فهي دولة جبلية واسعة الامتداد، توجد دولة هندوراس في الجهة الشمالية الشرقية من الدولة كما توجد دولة جواتيمالا على حدود الدولة من الجهة الشمالية الغربية كما أن والمحيط الهادئ يحد الدولة من جهة الجنوب، ولأن دولة السلفادور تتمركز في الغالب بجهة الغرب من البحر الكاريبي تبين أنها الدولة التي لا تملك أي حدود مع البحر الكاريبي مقارنة بجميع الدول التي تحيط به.

علم السلفادور

تم تصميم علم خاص بدولة السلفادور واعتمد هذا العلم بشكل أساسي في تاريخ 17 مايو من عام 1912، يتكون العلم من ثلاثة أعمدة متعادلة تبدأ الأعمدة باللون الأزرق الغامق والعمود المتوسط يكون باللون الأبيض ثم يتكرر اللون الأزرق الغامق في العمود الأخير مع وجود شعار الدولة في وسط العلم على اللون الأبيض.

إن اللون الأزرق في علم دولة السلفادور يشير إلى لون السماء وإلى لون البحر الكاريبي بالإضافة إلى أنه يدل على حدود المحيط الهادئ، كما أن اللون الأبيض في العلم يشير إلى الأرض التي توجد بين الأنهار ويشير إلى الأمن في الدولة، إن نسبة عرض العلم إلى طوله تعادل 189: 335 أو 4: 7.

لغة سكان السلفادور

تعتبر اللغة الإسبانية هب اللغة الأساسية في دولة السلفادور وتسمى باسم السلفادور الإسبانية، حيث قام سكان دولة السلفادور بتغيير بعض من كلمات اللغة الإسبانية وجعلها لغة خاصة بهم وبطريقة مختلفة عن غيرهم من الشعوب، وقد بلغ عدد سكان الدولة حوالي 6.486 مليون وأغلبهم كان يفضل العاصمة كأفضل المدن في الدولة.

المصدر: دراسة في الجغرافيا السياسية/ بدارنة سريان محمد سعيد فالح/ 2004دراسات في الجغرافيا السياسية/ فتحي محمد أبو عيانة/ 1998.الجغرافيا السياسية/ جاد الرب حسام الدين/ 2008.الجغرافيا السياسية الجديدة للعالم العربي/ عمر كامل حسن/ 2008.


شارك المقالة: