الخريطة الجغرافية لدولة ميكرونيزيا

اقرأ في هذا المقال


تعتبر دولة ميكرونيزيا واحدة من دول أوقيانوسيا والتي تتميز بوجود فيها عدد كبير من الجزر البحرية، في بداية عام 2020 لوحظ أن عدد سكان دولة ميكرونيزيا يعادل115,021 شخص وتبين أن اللغة الإنجليزية هي اللغة الأساسية في دولة ميكرونيزيا.

ما هي خريطة ميكرونيزيا

توجد دولة ميكرونيزيا في المملكة المتحدة وتعتبر دولة ذات حكم مستقل عن باقي الدول، إن مساحة دولة ميكرونيزيا تعادل  702 كم2 (271 ميل مربع) وتتميز الدولة بأنها جزرية أي أنها تحتوي على جزر بحرية وعدد جزرها يعادل 607 جزيرة منها ما يكون كبير جداً ومنها يكون صغير غير مأهول بالسكان مثل جزيرة كارولين التي توجد في الجزء الشمالي من المحيط الهادئ، وفي الوقت الحاضر لوحظ زيادة كبيرة في مساحة دولة ميكرونيزيا وتبين أن مساحتها الحالية تقدر بـ 2،600،000 كم2 من حدود المحيط الهادئ وقد احتلت الدولة المرتبة الرابعة عشر من حيث أكبر المواقع الاقتصادية المهمة في كل العالم.

توجد جزيرة (Pohnpei) في دولة ميكرونيزيا والتي تحتوي على قمة جبل (Nanlaud) تحديداً ضمن الجهة الجنوبية من الدولة، ويعتبر هذا الجبل من أكثر المناطق ارتفاعاً في دولة ميكرونيزيا واحتل المرتبة الأولى كأثر القمم ارتفاعاً في كل الولايات المتحدة، إن ارتفاع هذا الجبل يعادل 2566 قدم (782 متر)، من المهم معرفة أن دولة ميكرونيزيا تمتلك على أشهر جزر بركانية في العالم وهي الأكثر ارتفاعاً وتميزاً وتعمل على دعم كمية كبيرة من النباتات وتهتم بدعم الجزر المرجانية الصغيرة التي توجد ضمن الأراضي النائية.

إنّ جزيرة بوهنباي تعد أهم جزيرة في الدولة وتميزت بارتفاع رطوبتها على مدار السنة وهي أكثر الجزر ارتفاعاً في دولة ميكرونيزيا وقد تميزت هذه الجزيرة بالجمال عن سائر جزر الدولة؛ والسبب في ذلك يعود لارتفاع هذه الجزيرة المميز عن باقي جزر الدولة المنخفضة، ومن أبرز معالم الجزيرة انتشار الغابات الكثيفة في أرضها وكثرة الأمطار الموسمية التي تشكل عدد كبير من المستنقعات في الحدود المنخفضة للدولة، كما يوجد مجموعة كبيرة من الشعاب المرجانية في كل المناطق المحيطة بجزر دولة ميكرونيزيا.

تقسيمات وحدود ميكرونيزيا

تم تقسيم دولة ميكرونيزيا إلى أربعة أقسام أساسية وهي أقسام جزرية بحرية، ومن أهم الأمثلة على أقسام دولة ميكرونيزيا هي: (Truk وYap وPohnpei و Kolonia)، وقد تم تجزئة أقسام دولة ميكرونيزيا إلى مجموعة من القرى والمدن بالإضافة إلى عدد كبير من البلديات التابعة لكل أقسام دولة ميكرونيزيا

من خلال الدراسات الجغرافية للكثافة السكانية في دولة ميكرونيزيا تبين أن جزيرة جزيرة بوهنبي احتلت المرتبو الأولى كأكبر المدن الجزرية في الدولة وأكثرها ازدحاماً بالسكان، وفي الجهة الشمالية الغربية من هذه الجزيرة وتحديداً بجهة مركز الجزيرة توجد مدينة باليكير ​​والتي تعتبر من أهم المدن التي عمل السكان على تطوريها ثم اختاروها لتصبح عاصمة دولة ميكرونيزيا بشكل خاص.

من المهم معرفة أن منطقة (Kolonia) الكبيرة تعتبر أهم منطقة في جزيرة (Pohnpei) حيث عمل السكان على إنشاء أكبر مؤسسة حكومية تابعة لدولة ميكرونيزيا لكن هذه المدينة لم تتطور بشكل كامل وما زالت تنمو وتتقدم في الوقت الحاضر، وفي الجهة الغربية من جزيرة بوهنباي تقع مدينة وينو والتي تعتبر في الوقت الحاضر أكبر مدن الدولة من حيث المساحة ومتميزة بجغرافيتها البحرية.

من خلال دراسة الحدود الجغرافية لدولة ميكرونيزيا لاحظ الجغرافيون وجود أجزاء من دولة ميكرونيزيا في الجزء الشمالي من الأرض مع وجود بعض المناطق الميكرونيزية في الجزء الشرقي من الأرض، يوجد عدد من الدول التي تحيط بدولة ميكرونيزيا حيث توجد دولة بابوا غينيا في الجهة الشمالية الشرقية من الدولة كما توجد دولة غوام في الجهة الجنوبية من الدولة، أما في الحدود الغربية من الدولة توجد مجموعة جزر مارشال إلى جانب مجموعة جزر ناورو، وفي الحدود الشرقية من الدولة توجد دولتي الفلبين وبالاو، بالإضافة إلى وجود دولة أستراليا في الجهة الشمالية الشرقية من الدولة وتوجد دولة اليابان في الجهة الجنوبية الشرقية من دولة ميكرونيزيا.

علم ميكرونيزيا

تم تصميم علم خاص بدولة ميكرونيزيا حيث اعتمد هذا العلم بشكل أساسي في تاريخ 30 نوفمبر من عام 1978، وقد تميز علم الدولة بشكل بسيط يتكون من خلفية باللون الأزرق الفاتح وفي مركز العلم يوجد أربعة من النجوم الخماسية باللون الأبيض.

إن اللون الأزرق في علم الدولة يشير إلى لون المحيط الهادئ الذي يحيط بدولة ميكرونيزيا، إن النجوم الأربعة في وسط العلم تدل على أقسام الدولة وجزرها البحرية، تميز العلم بأنه يمتلك نسبة طول إلى عرض تعادل 10:19.

المصدر: دراسة في الجغرافيا السياسية/ بدارنة سريان محمد سعيد فالح/ 2004دراسات في الجغرافيا السياسية/ فتحي محمد أبو عيانة/ 1998.الجغرافيا السياسية/ جاد الرب حسام الدين/ 2008.الجغرافيا السياسية الجديدة للعالم العربي/ عمر كامل حسن/ 2008.


شارك المقالة: