المتحف الفلسطيني

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن فلسطين:

تُعد فلسطين واحدة من أهم الدول العربية، حيث تقع بشكل رئيسي جنوب شرق البحر المتوسط وصولا إلى وادي الأردن، إلى جانب ذلك فقد تعتبر هذه الدولة من أهم الدول الدينية والحضارية؛ لكونها تحتوي على العديد من المقدسات والمعابد الإسلامية، خاصةً القدس الشريفة، كما تمتاز هذه الدولة بكبر مساحتها وكثرة عدد سكانها، إلى جانب أنها تمتاز بتنوع معالمها وإرثها الثقافي، هذا وقد تحتوي فلسطين على مجموعة من المدن والمتاحف الأثرية، والتي زادت من تقدمها وازدهارها، وفي هذا المقال سيتم ذكر أهم تلك المتاحف.

ما لا تعرفه عن المتحف الفلسطيني:

يُعد هذا المتحف من أهم المتاحف الأثرية الواقعة في فلسطين، حيث تم تأسيسه وإعلان افتتاحه في حوالي عام “2016” للميلاد، وهو عبارة عن مؤسسة تعليمية وثقافية مستقلة بحد ذاتها، يهدف بشكلٍ رئيسي لذكر تاريخ وإرث وثقافة فلسطين لجميع المستويات المحلية والعالمية؛ الأمر الذي جعله محط أنظار العديد من الدول المجاورة، إضافةً إلى أنه من أهم الأماكن التي يرتابها الزوار للسياحة والاستجمام.

هذا وقد كان ولا يزال المتحف الفلسطيني نقطةً رئيسية للحوار، حيث إنه يسعى لخلق أسلوب جديد للتواصل وبدء الحوار وتبادل الآراء والأفكار بين مختلف السكان محلياً وعالمياً، كما يطمح هذا المتحف لأن يكون المركز الرئيسي للتعريف بتاريخ فلسطين وإرثها وعراقتها.

كما حصل المتحف الفلسطيني على مجموعة من الجوائز من أهمها؛ جائزة الآغا خان للعمارة وذلك في شهر آب لعام “2019” للميلاد، كما حصل على كل من جائزة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للأبنية الخضراء وجائزة مهرجان العمارة العالمي وجائزة أفضل لوغو وغيرها العديد من الجوائز.

من أين جاءت فكرة إنشاء المتحف الفلسطيني؟

جاءت فكرة إنشاء هذا المتحف كتخليد لذكرى النكبة الخمسين، حيث بادر أعضاء مجلس الأمناء في إنشائه بعد محاورات واجتماعاتٍ دامت فترات طويلة، وبعد مرور الوقت تغيرت فكرة إنشاء هذا المتحف من الحفاظ على تاريخ فلسطين حتى تصل إلى النهوض بثقافة وشعب فلسطين، إلى جانب دوره في توثيق والاعتراف بفلسطين دولة مستقلة تاريخياً، كما جاءت فكرة إنشاء هذا المتحف ليكون حلقة وصل بين الفلسطينيين من مختلف بقاع العالم.

أقسام المتحف الفلسطيني:

احتوى المتحف كغيره من المتاحف على مجموعة من الأقسام، كما أن بنائه تميز بضخامته وبراعته وجماله، هذا وقد احتوى المتحف على مجموعة من الحدائق والبيارات المليئة بأنواع عديدة من الأشجار والأزهار.

كما أن بناء المتحف صمم ليضم مجموعة من صالات العرض ومدرجاً ومقصفاً من الداخل والخارج، إلى جانب أنه ضم صفوفاً مدرسية ومخازن ومكاتب للموظفين، إضافةً إلى المرافق العامة ومسرحاً يعني بتقديم مسرحيات وعروضٍ أثرية وثقافية.

المصدر: كتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن كتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزق عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحفعبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصور


شارك المقالة: