المتحف القومي بالإسكندرية

اقرأ في هذا المقال


ما لا تعرفه عن المتحف القومي:

يقع المتحف القومي للإسكندرية في شارع الحرية، وهو المقر السابق لرجل الأعمال البارز في تجارة الأخشاب؛ أسعد باسيلي، حيث إنه شيد موقعه على النظام الإيطالي، كما أنه يمتد على مساحة 3،480 متر. كان القصر مكانًا شهيرًا لتجمع العديد من الشخصيات رفيعة المستوى في القرن الماضي، لا سيما في ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين، حيث افتتح هذا المتحف للجمهور لأول مرة في سبتمبر 2002.

مقتنيات المتحف القومي:

يحتوي هذا المتحف على العديد من القطع الأثرية، والتي تعود إلى مختلف العصور بما في ذلك الفرعونية والبطلمية، (التي ازدهرت بشكل كبير في الإسكندرية) والرومانية والبيزنطية والإسلامية.

إلى جانب ذلك فقد يتكون المتحف من عدد من الطوابق، حيث يحتوي الطابق الأول على مجموعة كبيرة من العناصر الفرعونية، بما في ذلك الكثير من التماثيل لمختلف الحكام والآلهة المصرية القديمة، كما أنه كان يضم عدداً من الصور المهمة والجميلة لكل من منقرع وأخناتون وحتشبسوت.

كما يوجد في المتحف أيضًا العديد من النسخ المكررة للمقابر، والتي تم اكتشافها في وادي الملوك، حيث تشمل هذه المقابر جرار كانوبي والعديد من العناصر الأخرى المثيرة للاهتمام.

أما عن الطاق الثاني في المتحف فقد يحتوي على مجموعة كبيرة من الآثار، والتي تعود إلى الفترة اليونانية الرومانية، كما أنه يحتوي على عدد من التماثيل المختلفة للسيدات اليونانيات وتمثال مذهل للإله سيرابيس، بالإضافة إلى وجود تمثال من الجرانيت لكركلا، كما أن هناك بعض الدراسات العلمية التي أجريت في العصر اليوناني الروماني، والتي تتعلق بجسم الإنسان.

إضافة إلى ذلك فقد يعرض الطابق الأخير من المتحف عناصر تنتمي للحضارات القبطية والإسلامية، والتي تعكس مدى ازدهار هاتين الفترتين، حيث إنه يضم مجموعة كبيرة من المقتنيات، والتي تتكون من 162 قطعة نقدية إسلامية وحاملات شموع ومواد أخرى متنوعة.

كما يحتوي المتحف على عدد من المواد والعناصر المستخدمة في الحياة اليومية، والتي كانت قد صُنعت من مواد مختلفة كالبرونزوالنحاسوالفضة، إضافةً إلى وجود العديد من الأدلة والإشارات المهمة، والتي توضح المشاهد الدينية للمسيح وعشاءه الأخير، هذا بالإضافة إلى الكثير من المنتجات القطنية والنسيجية، وهناك أيضًا بعض المقتنيات الفنية التي تعود إلى الفترة الفرعونية الوسيطة، والتي تُوضح كيف تطورت هذه الفنون.

المصدر: كتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزعبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسف


شارك المقالة: