المتحف الوطني للآثار القديمة والفنون الإسلامية في الجزائر

اقرأ في هذا المقال


المتحف الوطني للآثار:

المتحف الوطني للآثار والفنون الإسلامية هو أقدم متحف في الجزائر وإفريقيا. تم إنشاءه في عام 1835، بعد خمس سنوات من الاحتلال الفرنسي، من قبل الحاكم العام آنذاك المارشال كلاوزيل الذي عين أدريان بيربروغر كأول أمين لها، وذلك من عام 1838 فصاعدًا.

مقتنيات المتحف الوطني للآثار:

استضاف المتحف المبكر قطعًا من أصل جزائري من العصور القديمة حتى العصر العثماني. وبين عامي 1838 و1896 احتل هذا المتحف المبكر أماكن مختلفة في القصبة السفلى، قبل أن يستقر في حديقة جميلة تقع على مرتفعات مصطفى باشا، والمعروفة الآن باسم حديقة الحرية، حيث تم افتتاحه رسميًا في عام 1897.

منذ ذلك الحين استمر هذان القسمان من مجموعة المتحف في العصور القديمة والإسلامية في النمو، حيث تتيح هذه المجموعة عرض تاريخ الجزائر من العصر الليبي البونيقي حتى القرن العشرين، كما يتم عرض القطع في مبنيين منفصلين: أحدهما يضم مجموعة ما قبل الإسلام، بينما يضم الآخر مجموعة الفن الإسلامي، التي تم افتتاحها في مايو 2003.

كما أن المجموعة القديمة غنية جدًا وتتضمن مجموعات من الفسيفساء والمنحوتات والنقوش الليبية واللاتينية والعملات المعدنية والميداليات والبرونز والعاج والعظام والسيراميك والأشياء الخشبية

تم تشكيل القسم الإسلامي من المجموعة الأولى لعام 1854، والتي تضمنت القطع الجزائرية والشرقية، وقد تم إثراؤه تدريجياً من خلال القطع المكتشفة من خلال الحفريات الأثرية التي أجريت في جميع أنحاء البلاد، كما تشمل هذه المجموعة واسعة النطاق ألواح الجبس المنحوتة من القرن العاشر، والمنحوتات الرخامية أو الجصية لقلعة بني حماد التي تعود إلى القرن الحادي عشر بالإضافة إلى كراسي مساجد المرابطين في الجزائر من القرن الحادي عشر ومسجد ندرومة الذي يعود إلى القرن الثاني عشر.

يتم تمثيل فنون الأثاث لشمال إفريقيا على نطاق واسع في هذا المتحف. تحتوي واجهات المتاجر على تطريز من العصر العثماني وملابس وسيراميك وأسلحة ومجوهرات ونحاس محفور وصناعة يدوية تأتي من المراكز الحضرية، وكذلك المناطق الريفية، كما تكمل المجموعة كل من المخطوطات والمنمنمات. كما تُعرض مجموعة النقود في المتحف في غرفة القراءة التي تم افتتاحها في مايو 2006.

يغطي تاريخ الفن الجزائري منذ 2500 عام.،فوي عام 1911، تم وصفها بأنها تمتلك “أفضل مجموعة من نوعها في الجزائر”، حيث يحتوي المتحف على معروضات  متعلقة بالجزائر وروما. يقع المتحف في منتزه جالاند المعروف أيضًا باسم منتزه الحرية.

المصدر: كتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزعبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسف


شارك المقالة: