ما لا تعرفه عن بحيرة ألبرت

اقرأ في هذا المقال


ما هي بحيرة ألبرت؟

بحيرة ألبرت أو تعرف (بحيرة ألبرت نيانزا)، وكانت في القدم معروفة ببحيرة موبوتو سيسي سيكو، وهي من البحيرات العظمى في أفريقيا، وتعتبر بالمرتبة السابعة من بحيراتأفريقيا الكبرى، وترتيبها على مستوى العالم رقم 23 حسب حجم المياه، حيث تقع بحيرة ألبرت فيما بين خطي العرض 1º و2º شمالاً في قاع الأخدود على منسوب 620 متراً فوق مستوى سطح البحر.
كما أن مساحتها الموجودة بين الحافتين المرتفعتين التي تنساب على حافة كل من الروافد والمسايل التي تجمع الفائض من حوضها تبلغ 5300 كم²، ويبلغ متوسط عمق البحيرة 12 متراً تقريباً، ومع ذلك فإن هذا العمق يتناقص بشكل ملحوظ في أقصى الشمال وفي أقصى الجنوب، حيث يقارن بها نيل فكتوريا من جهة ونهر سمليكي من جهة أخرى.
كما نوضح بأن جميع معلوماتنا عن بحيرة ألبرت كافية لأنها كانت من بين الأحواض التي كان يشملها البحث حول القيام باستغلال ممارسة التخزين المستمر ومساوية الإيراد المائي من الهضبة الاستوائية على فترة طويلة، وهي على كل حال بمثابة الحوض الذي يشمل الرصيد المائي من جميع الأحباس الاستوائية التي تمر على هضبة البحيرات النيلية ويستثنى من ذلك نهر أسوا، كما أن مقياس بوطيابا الموجود على ساحل بحيرة ألبرت الشرقي يقوم بتسجيل بيانات مستمرة من مناسيب سطح الماء في البحيرة منذ وقت طويل.
هذا بالإضافة إلى أن التفكير في تحويل البحيرة إلى حوض من أحواض التخزين قد احتاج مزيداً من المعلومات الدقيقة؛ وذلك من أجل تحقيق البيانات المتعلقة بتغيرات المناسيب فيها من فصل إلى فصل آخر، ومن شهر إلى آخر، وقد أقيم لهذا الغرض مقياس في كاسيني في عام 1939 وآخر في پاكواتش في عام 1956، كما أن معلوماتنا عن ألبرت ترتكز على حصيلة عن عشرة محطات أساسية للرصد الجوي في حوض بحيرة ألبرت.
كما لاحظ الجغرافيين أن شكل بحيرة ألبرت وتوسع المدخل أو المخرج الذي تمر منه المياه نحو الشمال، فقد حققت القدرة الكاملة على تصريف المياه بشكل منتظم، ويمكن أن نقول أن حجم التصرف من بحيرة ألبرت الذي يمثل حصيلة الإيراد النيلي من هضبة البحيرات النيلية، يكون على ضوء ذلك أيضاً أعلى من تصريف المياه من بحيرة فكتوريا، ويفهم ذلك من جهة أخرى على اعتبار أن مساحة الفتحة التي يخرج منها الماء من بحيرة ألبرت تكون ذات استجابة عالية لانصراف الماء من فتحة ريبون التي تعترضها عدة صعوبات.

المصدر: علاء المختار/أساسيات الجغرافيا الطبيعية/2011.علي احمد غانم/الجغرافيا المناخية/2003.محمد صبرى محسوب/مبادئ الجغرافيا المناخية والحيوية/2007.يحيى الحكمي/الجغرافيا الطبيعية/2012.


شارك المقالة: