بحيرة جورج - فلوريدا

اقرأ في هذا المقال


ما هي بحيرة جورج فلوريدا؟

بحيرة جورج أو تُعرف ببحيرة ويلاكا ومعناها في اللغة الإنجليزية: (Lake George)‏، حيث أنها بحيرة واسعة وذات مياه قليلة وملوحتها خفيفة، توجد داخل نهر سانت جونز داخل ولاية فلوريدا الموجودة في أمريكا، يتدفق نهر سانت جونز من البحيرة في الطرف الشمالي في روكي بوينت.
ويتدفق إلى الشرق من هذا هو سولت كوف، مع تدفق من سولت كريك، إلى الجنوب مباشرة من سولت كوف توجد ليسك بوينت، حيث تم تسميتها بذلك نسبة للدكتور ليسك الذي بنى منزل قرب النقطة، تأتي السفن البخارية نازلة من جاكسونفيل عكس اتجاه عقارب الساعة حول البحيرة، حيث يكون توقفها الأول في ليسك بوينت.
تعد بحيرة جورج في المرتبة الثانية من ضمن البحيرات الموجودة في ولاية فلوريدا، بعد بحيرة أكيشب، حيث أن بحيرة جورج تحتل المرتبة الثالثة من حيث الحجم بعد بحيرة أبوبكا، ولكن عندما تم تحويل المنطقة الساحلية على الجانب الشمالي من بحيرة أبوبكا إلى حقول زراعية في المنطقة خلال القرن الماضي قل سطحها.

تاريخ بحيرة جورج – فلوريدا:

تم أخذ اسم مُسمَّى ويلاكا من ويلاكا (بمعنى سلسلة البحيرات) لنهر سانت جونز في لغة تيمكوا وهي قبيلة هندية أمريكية، عاشت في المنطقة قبل حدوث الاستيطان الأوروبي، كما أن أول أوروبي زار البحيرة كان بيدرو مينينديز دي أفيلس، حيث كان حاكماً لولاية فلوريدا الأسبانية في تلك الفترة، ومن ثم تم اكتشاف نهر سانت جونز في الربيع من 1596.
في وقت لاحق، تم بيع أراضي ولاية فلوريدا لبريطانيا، حيث قام عالم النبات الملكي في أمريكا جون بارترام خلال فترت حكم الملك جورج الثالث، برحلة استكشاف لنهر سانت جونز سنة1765 ميلادي، كان جون بارترام الذي أعطى البحيرة اسم بحيرة جورج، تكريما للملك.
في السنوات الأخيرة، كانت بحيرة جورج مكاناً للتفجيرات العسكرية الأمريكية التشغيلية ومجموعة التعدين الجوي، وتتبع المجموعة البحرية الأمريكية نطاق قصف باين كاستل تقع داخل غابات أوكالا الوطنية إلى الغرب من بحيرة جورج.
تعود مجموعة التفجيرات إلى الحرب العالمية الثاني، عندما قامت البحرية الأمريكية ببناء أهداف للقنابل في بحيرة جورج هلة على شكل هلال قريباً من البحيرة، وجعلت أفراداً متواجدين في المنطقة للحفاظ على الأهداف وتنفيذ عمليات البحث ولإنقاذ الطيارين الذين اُسقطت طائراتهم.
أصبحت مجموعة التفجيرات اليوم تحت السيطرة العملياتية قاعدة جاكسونفيل البحرية الجوية القريبة من المنطقة، تستضيف البحيرة كذلك تشكيلة كبيرة من الحياة البرية بدءاً من الطيور المائية المهاجرة والتماسيح عادة لعدد من الحيوانات البحرية.
الينابيع المحلية في بحيرة جورج (وجميع أنحاء نهر سانت جونز) نقلت ما يكفي من الملح إلى النظام لجعل بيئة مناسبة للمقيمين والأنواع البحرية المهاجرة مثل اللادغة الأطلسية، والأنواع المتباينة من سمك البوري، ستريبد باس وسرطان البحر الأزرق، ويوجد ما يكفي من السلطعون الأزرق وكميات كبيرة لدعم مصايد الأسماك المحلية، ممَّا يجعلها الوحيدة من مصائد الماء لأسماك السلطعون الأزرق العذبة في العالم.

المصدر: علي احمد غانم/الجغرافيا المناخية/2003.علاء المختار/أساسيات الجغرافيا الطبيعية/2011.محمد صبرى محسوب/مبادئ الجغرافيا المناخية والحيوية/2007.يحيى الحكمي/الجغرافيا الطبيعية/2012.


شارك المقالة: