بحيرة سارورناغار

اقرأ في هذا المقال


ما هي بحيرة سارورناغار؟

بحيرة سارورناغار هي بحيرة موجودة في حيدر آباد في الهند، حيث أنه من وقت بنائها في عام 1626 بقيت البحيرة نظيفة إلى فترة كبيرة لغاية عام 1956 عندما كبرت حيدر أباد، كما أن البحيرة تمتد على مساحة 99 فداناً مايعادل (40 هكتاراً)، وتم ترميم البحيرة عن طريق هيئة التنمية الحضرية في حيدر أباد في الفترة ما بين 2003-2004 بتكلفة مقدارها 200 مليون ين ياباني أي مايعادل 3.1 مليون دولار أمريكي، وبعد استعادة البحيرة بسنوات قليلة بدأت الطيور المهاجرة بالعودة إلى البحيرة وبأعداد كبيرة.

تاريخ بحيرة سارورناغار:

في عام 1626، تم بناء البحيرة من أجل الزراعة والشرب، تمتد البحيرة على مساحة تزيد عن 99 فدان (40 هكتار)، ويبلغ أكثر عمق فيها 6.1 متر (20 قدما)، وهي تعتبر واحدة من أهم خمسة مسطحات مائية رئيسية في حيدر أباد، بعد عام 1956 عندما أصبحت حيدر أباد عاصمة ولاية أندرا براديش.
شهدت المدينة نمواً سكانياً كبيراً في كل النواحي في التصنيع والزراعة وباستخدام سماد صناعي ومبيد حشري، فقد دخلت مياه المجاري المنزلية غير المعالجة والنفايات الصلبة والنفايات السائلة الصناعية إلى منطقة مستجمعات المياه في هذه البحيرة. 
في عام 2003، أعلن وزير السياحة في ولاية أندرا براديش أن البحيرة والأماكن المحيطة بها سيتم تطويرها بتكلفة 200 مليون (3.1 مليون دولار أمريكي)، وكجزء من هذه المبادرة، كان من المقرر تركيب محطتين معالجة الصرف الصحي، تصل قدرتهما على معالجة 250 مليون لتر من مياه الصرف الصحي كل يوم، وبالإضافة إلى ذلك المرافق التي تركز على السياحة مثل مرافق القوارب في البحيرة، حديقة للأطفال والمطاعم.
إلى جانب ذلك فقد قرر وزيرالسياحة وقف جميع أنشطة البناء التي ستقام بجانب البحيرة، وبعد فترة وجيزة تبنت الهيئة المدنية لمدينة حيدر اباد للتنمية الحضرية تنظيف البحيرة، وبعد أربع سنوات من تركيب محطة معالجة مياه الصرف الصحي، أفاد المسؤولون بأن 95٪ من مياه الصرف الصحي تمت معالجتها، ومع تحسن ظروف المياه الجوفية، عادت الطيور المهاجرة إلى البحيرة وبأعداد كبيرة، ففي عام 2007 تم تطوير 5 فدان (2.0 هكتار) وتحويلها إلى منتزه بجانب البحيرة وبتكلفة 15 مليون (230,000 $).
كما يوجد في الحديقة منحوتات ومناظر طبيعية ومرافق للقوارب ومركز للتعليم البيئي بعد أن تم ترميم البحيرة، اتخذت الوكالات المدنية الخطوات المناسبة لعدم تلوث البحيرة مرة ثانية؛ وذلك بسبب الغمر السنوي من مهرجان غانيش تشاتورثي، وبالإضافة إلى ذلك اتخذت خطوات جدية لايقاف البناء غير المصرح به بالقرب من البحيرة، ومع ذلك ومع بداية عام 2009، فإن وحدة الترشيح لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي تم ايقافها عن العمل كلياً ونتيجة لذلك أصبحت البحيرة ملوثة بالنفايات المنزلية.

المصدر: علاء المختار/أساسيات الجغرافيا الطبيعية/2011.علي احمد غانم/الجغرافيا المناخية/2003.محمد صبرى محسوب/مبادئ الجغرافيا المناخية والحيوية/2007.يحيى الحكمي/الجغرافيا الطبيعية/2012.


شارك المقالة: