بيت الحكومة الأذربيجانية الأثري

اقرأ في هذا المقال


“Government House, Baku” ويسمى بمجلس الحكومة، وهو عبارةً عن مبنى حكومي يضم مختلف وزارات الدولة في أذربيجان، ويقع في شارع “Neftchiler”، حيث يواجه الجانب الخلفي من المبنى شارع عزير حاجبكوف المزدحم في وسط باكو، وتم تصميم المقر ل 5500 شخص.

تاريخ بيت الحكومة الأذربيجانية

في عام 1934، أعلنت السلطات السوفيتية عن مناقصة لبناء قصر باكو السوفياتي (أعيدت تسميته لاحقاً إلى مقر الحكومة)، حيث فاز في المسابقة المهندسين المعماريين المعروفين “Lev Rudnev ، V.O”،و “مانتس و ك. تكاتشينكو”، مع بعض التعديلات على المشروع، تم بناء مبنى دار الحكومة في عام 1936 – 1952.

يضم المبنى العديد من المنظمات والشركات التجارية بعد استعادة الاستقلال الأذربيجاني في عام 1991، وفي عام 2006، بدأت حكومة أذربيجان أعمال تجديد المبنى وأكملت المشروع في عام 2010.

السياحة في بيت الحكومة الأذربيجانية

مبنى الحكومة في باكو هو عبارةً عن صرح ضخم من أحد عشر طابقاً يواجه شارع باكو وبحر قزوين، حيث تم تصميمه وبناؤه في العهد السوفيتي، واستغرق تشييد هذا المبنى المترامي الأطراف 16 عاماً واكتمل بناؤه في عام 1952، وقد أستخدم أسرى الحرب الألمان لبناء هذا المبنى الضخم.

يعتبر بيت الحكومة الأذربيجانية إحدى الأماكن السياحية المهمة، ويقع هذا المبنى الفخم في وسط المدينة ويطل على شارع باكو الكبير، وله تاريخ خاص به يبرر استخدامه الحالي كمقر للوزارات والمكاتب الحكومية الأخرى، فهو تتميز بحجمه الرائع، وبعض الزخارف على الواجهة التي ترفعها، مقارنةً بالمباني المعاصرة الأخرى، حيث يتمتع مقر الحكومة بموقعٍ مركزي في باكو لدرجة أن السياح يزورهون كثيراً أو بالأحرى غالباً ما يلتقط السياح صورته، يقع المبنى في شارع “Neftchiler”، ويضم العديد من الإدارات والمنظمات الحكومية، ويُطلق على طرازها المعماري اسم الباروك، حيث يذكر ذلك بطريقةٍ ما برسومات المباني القديمة في بلاد ما بين النهرين التي يمكن رؤيتها في الكتب والمعارض.

كانت الأرض التي أمام المقر تسمى ساحة لينين في ذلك الوقت وكان ملصقاً عليها تمثال لينين، وبعد مذبحة عام 1990، تمت إزالة هذا النصب وتم تغيير اسم الساحة إلى ساحة الحرية، ويوجد فيه هذه الأيام عدداً من الوزارات الأذربيجانية، كما تقع العديد من الفنادق باهظة الثمن في هذه المنطقة.

يتميز المبنى بأنه ضخم جداً وقد تم بناؤه وفقاً للطراز السوفيتي للهندسة المعمارية، ويعتبر أحد المباني القليلة المتبقية من هذا الطراز، وهو من المباني القليلة الرائعة حقاً من العصر السوفيتي، وعلى الرغم من تاريخه القاتم (الذي بني خلال الحقبة السوفيتية لستالين، من قبل أسرى الحرب العبيد الألمان)، إلا أنه يتمتع بجمالٍ عظيم، وهو لا يشبه المباني السوفيتية الأخرى الكبيرة، ويمكن رؤية المبنى من بعيد، لكن الذهاب إليه من القرب هو أفضل طريقة لالتقاط عظمته بالكامل.

المصدر: كتاب الموجز في علم الآثار للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب موجز تاريخ علم الآثار للمؤلف الدكتور عباس سيد أحمد محمد عليكتاب عجائب الآثار في التراجم والأخبار للمؤلف عبد الرحمن الجبرتيكتاب علم الآثار بين النظرية والتطبيق للمؤلف الدكتور عاصم محمد رزق


شارك المقالة: