جزيرة فرايزر

اقرأ في هذا المقال


جزيرة فرايزر “Fraser” تمتاز بجمالها الطبيعي الاستثنائي ومنحدراتها الرملية الملونة المذهلة، والتي تعد أحد أهم الأسباب التي تدعو لزيارتها، تتميز بغاباتها المطيرة الشاهقة وشواطئها الرملية الساحرة كما أنها تعتبر مثالاً هاماً عالمياُ للعمليات الجيولوجية والتطور البيولوجي.

الموقع الجغرافي لجزيرة فرايزر:

تقع جزيرة فرايزر شرق أستراليا على بعد 10 كيلو متراً من البر الرئيسي عبر مضيق ساندي، يصل طولها إلى 120 كيلو متراً ومساحتها 184000 هكتار، وتعد أكبر جزيرة رملية في العالم، تعتبر مزيج من الكثبان الرملية المتحركة والغابات الاستوائية المطيرة والبحيرات، بالإضافة إلى المنحدرات الرملية الملونة، وتضم أكبر طبقة مياه جوفية غير محصورة في العالم على جزيرة رملية.

مناخ جزيرة فرايزر:

يصنف المناخ في جزيرة فرايزر على أنه شبه استوائي؛ حار ماطر صيفاً معتدل شتاءً، يمتد موسم الصيف من نوفمبر إلى مارس حيث تتراوح درجات الحرارة ما بين 22-28 درجة مئوية أما في فصل الشتاء الذي يمتد من يونيو إلى أغسطس تتراوح درجات الحرارة ما بين 14-21 درجة مئوية، يختلف هطول الأمطار في الجزيرة، حيث يزداد كلما اتجهنا نحو الداخل ويقل عند السواحل وتعد الفترة من يانير إلى مارس من أكثر الشهور الممطرة خلال العام.

أهم المناطق السياحية في جزيرة فرايزر:

1. شاطئ ال75 ميل:

تعتبر القيادة على هذا الشاطئ من أكثر رحلات السفاري بالدفع الرباعي الفريدة في العالم، يطل على الساحل الشرقي لجزيرة فرايزر وهو طريق وطني سريع يعمل أيضاً كمدرج للطائرات الخفيفة، ويمكن مشاهدة العديد من مناطق الجذب السياحي على طول الطريق كحطام سفينة ماهينو الشهيرة والمنحدرات المتعدة الألوان وأحواض صخور الشمبانيا، كما يمكن مشاهدة طيور الدنج على طول الشاطئ ومشاهدة الحيتان الحدباء في المياه أثناء هجرتها السنوية.

2. بحيرة ماكنزي:

تعتبر بحيرة ماكنزي واحدة من أهم مناطق الجذب السياحي في جزيرة فرايزر، حيث تعتبر مزيجاً رائعاً من الرمال البيضاء الرائعة والمياه الباردة الصافية وتشبَه الرمال الموجودة فيها بالسيلكيا الناعمة كالحرير، حيث تقوم بتصفية مياه الأمطار لهذه البحيرة مما يجعلها نقية جداً، يمكن الاستمتاع فيها من خلال التمدد على الشواطئ الساطعة والتجول في المياه النقية الصافية وتعتبر مكاناً رائعاً للتخييم.

3.  اكتشاف الحياة البرية:

يعد اكتشاف الحياة البرية في جزيرة فرايزر من المعالم البارزة التي يمكن القيام فيها، حيث تتنوع فيها الحياة البرية، حيث يمكن التعرف على العديد من الحيوانات ككلاب الدنغو وحيوان البوسوم ذو ذيل الفرشاة والعديد من الطيور كطير صائد المحار والنسور البيضاء والببغاوات السوداء ذات الذيل الأصفر والببغاوات الملكية، أما تحت الماء فتسبح الدلافين وعجول البحر وأسماك الراي وأسماك القرش والسلاحف المائية كما يمكن مشاهدة الحيتان المهاجرة على طول ساحل الجزيرة.

المصدر: كتاب هوستيل رحلة أوروبية للمؤلف شيرين عادلكتاب المعالم السياحية الدولية للمؤلف محمد بن ناصر العبوديكتاب تحديات الأمن الإنساني للمؤلف الدكتورة سميرة سالمأيام من شرق آسيا، جولة في أرض الحب والجمال للمؤلف سومية سعد


شارك المقالة: