جزيرة يوزدوم

اقرأ في هذا المقال


“Usedom” وهي إحدى الجزر الأوروبية التي يعشقها السائحون، حيث تتميز بشواطئها الرملية البيضاء ومتنزهاتها الطبيعية وهندستها المعمارية الساحلية، كما تعتبر مكاناً رائعاً لمحبي ركوب الدراجات والمسافات الطويلة.

الموقع الجغرافي لجزيرة يوزدوم

تقع جزيرة يوزدوم في ألمانيا بالقرب من بولندا جنوب بحر البلطيق في بوميرانيا، تبلغ مساحتها حوالي 445 كيلو متراً مربعاً ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 77000 نسمة، تعتبر جزيرة منبسطة غير مرتفعة تحتوي على العديد من الأراضي السهلة والأنهار، بالإضافة إلى الغابات والعديد من البحيرات، وتعتمد الجزيرة في اقتصادها على السياحة وعلوم الصحة والزراعة وصيد الأسماك، بالإضافة إلى تربية الحيوانات وإنتاج الأخشاب.

مناخ جزيرة يوزدوم

تتمتع جزيرة يوزدوم بمناخٍ بحري؛ دافئ ماطر صيفاً بارد شتاءً، يمتد موسم الصيف من يونيو إلى سبتمبر، حيث تصل درجات الحرارة إلى 20 درجة مئوية، أما موسم الشتاء فيمتد من ديسمبر إلى فبراير مع درجات حرارة تصل إلى 1 درجة مئوية ويعتبر شهر يناير من أبرد الشهور خلال العام، تهطل معظم الأمطار في شهر يوليو بمتوسط يصل إلى 74 ملم سنوياً، أفضل الأوقات لزيارة الجزيرة من يونيو إلى سبتمبر.

أهم المناطق السياحية في جزيرة يوزدوم

1. الحمام الإمبراطوري آلبيك

يقع هذا الحمام في أقصى شرق جزيرة يوزدوم والذي تم إنشاؤه عام 1876م، وهو عبارة عن منتجع ساحلي عصري يجذب إليه العديد من الزوار، يحتوي على رصيف قديم ويعتبر أقدم رصيف من نوعه في ألمانيا، حيث يمتد إلى البحر بطول 280 متراً، ويوجد فيه ساعة تاريخية على طراز فن الآرت نوفو، كما يحتوي الشاطئ على العديد من أكشاك الأسماك، حيث يتم تحضير وبيع الأسماك الطازجة سواء كانت مشوية أو مقلية أو لفائف سمك نقي.

2. منتجع”Heringsdorf”

ويطلق على المنتجع لقب “نيس الشمال” بسبب هندسته المعمارية النبيلة، ويعتبر واحداً من أشهر المنتجعات الساحلية في الجزيرة، يتميز باحتوائه على رصيف يبلغ طوله 508 أمتار ويعتبر أطول رصيف في ألمانيا، كما يحتوي على سلة شاطئية يبلغ عرضها ستة أمتار وتعتبر مكاناً جميلاً لالتقاط الصور التذكارية.

3. مدينة يوزدوم

وتعتبر من أشهر المدن في الجزيرة، حيث تحتوي على العديد من المعالم التاريخية كمبنى”Anklamer Tor” وهو مكون من أربعة طوابق من الطوب والذي كان جزءاً من حصن في العصور الوسطى، وتم استخدامه لاحقاً كبرج للسجناء، كما يوجد في وسط المدينة كنيسة القديسة مريم والتي ورد ذكرها لأول مرة في عام 1337م.

المصدر: كتاب هوستيل رحلة أوروبية للمؤلف شيرين عادلكتاب المعالم السياحية الدولية للمؤلف محمد بن ناصر العبوديكتاب تحديات الأمن الإنساني للمؤلف الدكتورة سميرة سالمأيام من شرق آسيا، جولة في أرض الحب والجمال للمؤلف سومية سعد


شارك المقالة: