خريطة سان مارينو

اقرأ في هذا المقال


ما هي خريطة سان مارينو

إنّ سان مارينو هي دولة أوروبيّة، حيث أن أكثر سكّانها من أصول إيطالية، واللغة الأساسية فيها هي اللغة الإيطالية، ولكنّها مع ذلك دولة مستقلّة وقيادتها خاصة على كلّ أراضيها، وليست تابعة إلى إيطاليا، ولا إلى أيّ دولة ثانية، كما أن عاصمة سان مارينو هي مدينة سان مارينو، كما أن أكبر مدينة فيها من حيث عدد السكان هي مدينة دوغانا.

حدود سان مارينو

إن سان مارينو توجد في قارّة أوروبا في الناحية الجنوبية، وإن المنطقة الطبيعية التي توجد فيها سان مارينو في قارة أوروبا هي: شبه جزيرة إيطاليا، أو شبه جزيرة ألبانيا، وقد تم تسميت هذه المنطقة بهذا الاسم الأخير نسبةً إلى مجموعة جبليّة طويلة يصل طولها إلى أكثر من 1000 كم، حيث تقطع هذه المجموعة شبه جزيرة إيطاليا من شمالها إلى جنوبها، وتقع سان مارينو بالنسبة إلى هذه المجموعة في الجانب الشرقي من قسمها الشمالي.

كما أنّ سان مارينو تعتبر دولة حبيسة، فهي لا تطلّ على أي بحر أو محيط، وما تمتاز به سان مارينو عن الكثير من الدول الحبيسة الأخرى، هو أنها محاطة كلياً بدولة واحدة فقط، وهي إيطاليا، حيث أن إيطاليا تحيط بسان مارينو من جميع الجهات، وتقع سان مارينو نسبة لموقع إيطاليا من الناحية الشماليّة الغربية، وهي بالقرب من وسط إيطاليا، وتبعد من الناحية الشمالية لعاصمة إيطاليا روما بحوالي 225كم، وتبعد من الناحية الجنوبية الغربيّة لمدينة ميلانو الإيطالية بحوالي 310 كيلو متر، وتبعد من الناحية الشماليّة لمدينة نابولي الإيطالية بحوالي 370كم، كما أن وسان مارينو قريبة من الشواطئ الإيطاليّة الشرقية المطلة على البحر الأدرياتيكي، فهي تبعد عن هذه الشواطئ بحوالي 16كم.

سكان ومساحة سان مارينو

تعتبر سان مارينو دولة صغيرة من ناحية المساحة، حيث تصل مساحتها إلى ما يقارب 61.2 كيلو متر مربع، فهي من أصغر الدول في العالم من ناحية المساحة، وهي أيضًا صغيرة من ناحية عدد السكان، حيث يصل عدد سكّانها حسب ما تم تقديره في عام 2012م 32,576 نسمة، والكثافة السكانية فيها متوسّطة، حيث تصل كثافتها السكانية إلى 532 في كلّ كيلو متر مربع، أو 1357 في كلّ ميل مربع.

المصدر: دراسة في الجغرافيا السياسية/ بدارنة سريان محمد سعيد فالح/ 2004.دراسات في الجغرافيا السياسية/ فتحي محمد أبو عيانة/ 1998.الجغرافيا السياسية/ جاد الرب حسام الدين/ 2008.الجغرافيا السياسية الجديدة للعالم العربي/ عمر كامل حسن/ 2008.


شارك المقالة: