قصر الإسماعيلية الأثري في أذربيجان

اقرأ في هذا المقال


“Ismailiyya Palace” وهو عبارةً عن مبنى تاريخي وهو اليوم بمثابة هيئة رئاسة لأكاديمية العلوم في أذربيجان، ويقع في الجزء الأوسط من العاصمة باكو.

تاريخ قصر الإسماعيلية

بدأ بناء قصر الإسماعيلية في عام 1908 واكتمل في عام 1913، من قبل المهندس المعماري البولندي جوزيف بوزكو لصالح الجمعية الخيرية الإسلامية، وكان المساهم المالي للمبنى هو بارون النفط آغا موسى ناغييف الذي ساهم أيضاً بشكلٍ كبير في تطوير باكو، مع إعطاء المبنى لجمعية المدينة الخيرية “Jamiyyati-Kheyriyya”، بالإضافة إلى ذلك، فهو “مذنب” ببناء المستشفى الضخم مستشفى موسى ناغييف للإسعافات الأولية، ونظام تزويد المياه في باكو (محطات شولار المائية)، بالإضافة إلى بناء مدارس وتقديم المساعدة لـ 25 تلميذاً أذربيجانياً ينتمون إلى أسرٍ فقيرة، وتم بناء المبنى على الطراز القوطي الفينيسي، وتم إعطاء الاسم الرسمي للمبنى تكريماً لابن ناجييف إسماعيل، الذي توفي في شبابه بسبب مرض السل.

تم بناء قصر الإسماعيلية على الطراز القوطي لمدينة فينيتو، وتم نحت العبارات التالية بأحرفٍ ذهبية على واجهات المبنى الأمامية والجانبية؛ لتوضيح أن هذا المبنى مصمماً للجمعية الخيرية الإسلامية، وقد تم نحت الجمل التالية بأحرف ذهبية على واجهات المبنى الأمامية والجانبية للإشارة إلى أن هذا المبنى كان مخصص للجمعية الخيرية الإسلامية:

“ينهض الإنسان بالعمل، ولا يستطيع تحقيق هدفه إلا بمساعدة العمل، “العمل خلق الإنسان.” “يجتهد الإنسان في العلم منذ الولادة حتى الموت”، “أيها المسلمون، قرنكم يموت معك، جهز أحفادك للمستقبل”، “جاهدوا من أجل المعرفة بالرغم من طول الطريق”.

بعد الانتهاء من المبنى، عقدت المؤتمرات والاجتماعات والمؤتمرات داخل قاعة تجميع الحجر الأبيض بالمبنى، وكانت هناك بعض الجمل المنحوتة بأحرفٍ ذهبية في الواجهات الأمامية والجانبية، تشير إلى أن هذا المبنى كان مخصصاً للجمعية الخيرية الإسلامية، ولكن خلال أيام مارس عام 1918 تعرض المبنى لأضرار، وفي عام 1923 أعيد تشييد المبنى وتم تدمير أجزاء منه لاحقاً، ومع ذلك، يعد هذا المبنى المثير للاهتمام اليوم أحد المعالم الرئيسية في باكو التاريخية، مما يجعل الشعب الأذربيجاني فخوراً بماضيهم على أمل أن يظل المبنى كما هو للأجيال القادمة.

ترميم المبنى

في عام 1918 تم إحراق قصر الإسماعيلية وتدميره خلال الإبادة الجماعية في مارس من قبل الأرمن والبلاشفة، وبعد كل شيء ما حدث للمبنى، شعر موسى ناغييف بالمرض وتوفي في عام 1919.

المصدر: كتاب الموجز في علم الآثار للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب موجز تاريخ علم الآثار للمؤلف الدكتور عباس سيد أحمد محمد عليكتاب عجائب الآثار في التراجم والأخبار للمؤلف عبد الرحمن الجبرتيكتاب علم الآثار بين النظرية والتطبيق للمؤلف الدكتور عاصم محمد رزق


شارك المقالة: