متحف تعز الوطني

اقرأ في هذا المقال


ما لا تعرفه عن متحف تعز الوطني:

يُعتبر هذا المتحف واحداً من أهم المتاحف اليمينة التي لاقت صداً ترحيباً كبيراً في قطاعات السياحة، حيث يقع في مدينة اليمن، تحديداً في مدينة تعز، كما أنه مقره كان قصر الإمام أحمد حميد الدين؛ الأمر الذي جعله يحظى بمكانة تاريخية وعلمية عالية.

إلى جانب ذلك فقد يُعد هذا المتحف من المتاحف الأثرية التي يرتابها الزوار من مختلف بقاع الأرض، كما أنه كان ولا يزال من أهم المعالم الأثرية التي شجعت السياحة في اليمن وما حولها.

نبذة عن اليمن:

تُعد اليمن واحدة من الدول العربية المهمة والعريقة، ذات التاريخ العريق، حيث كانت ولا تزال من أهم الدول التي شجعت السياحة، وشجعت السياحة، وحافظت على تاريخها وعراقتها، إلى جانب ذلك فقد تقع اليمن في شبه الجزيرة العربية غرب آسيا.

نبذة عن متحف تعز:

تم إنشاء هذا المتحف في العصر العثماني، تحديداً بعد الوصول العثماني الثاني، كما أنه وفي بداية بنائه كان يُعد مستشفى عسكري؛ الأمر الذي جعله يحظى باهتماماتٍ عالية، كما أنه مر بمراحل ترميم وصيانه، حتى أصبح على ما هو عليه الآن، وبعد أن انتهت الحرب العالمية الأولى، خرج الجيش العثماني من المنطقة؛ الأمر الذي أدى إلى تحويل هذا المتحف إلى قصر لولي العهد في تلك الفترة.

هذا وقد تم افتتاح هذا المتحف بشكلٍ رئيسي في حوالي عام “1967” للميلاد، حيث كان ولا يزال له موروث ثقافي وتاريخي يضاهي متاحف تلك المنطقة وما حولها.

أقسام متحف تعز:

يحتوي هذا المتحف كغيره من المتاحف على مجموعة من الأقسام والمعروضات ذات الأهمية والفائدة العظيمة، إلى جانب أنه احتوى على قاعات وصالات خاصة بجمع وتدوين الوثائق الخاصة بالملوك والسلاطين، كما أنه كان قد احتوى على مجموعة من الأسلحة القديمة التي استخدمها الحربيين واليمنين في حروبهم وجيوشهم.

إضافةً إلى ذلك فقد احتوى على قسم خاص يحتوي على مجموعة من اللوحات والصور التي تتعلق بمناضلي الثورة اليمينة، وقسم خاص يحتوي على أدوات ومقتنيات الإمام الذي كان حاكماً في تلك الفترة، إلى جانب أنه كان يحتوي على قسم يضم جميع المعلومات والبيانات العامة التي تتعلق باليمن وما حولها.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزقكتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنبشير زهدي-كتاب المتاحف


شارك المقالة: