قلعة كريفوكلات الأثرية في التشيك

اقرأ في هذا المقال


“Krivoklat Castle” وتعتبر واحدةً من أقدم وأهم قلاع الملوك والأمراء التشيكيين، حيث تتميز بموقعها الممتاز المحاط بالغابات الخضراء الرائعة، كما تعد إحدى الأماكن السياحية المهمة في البلاد.

تاريخ قلعة كريفوكلات

تم تأسيس قلعة كريفوكلات من قبل ملوك بوهيميا في منتصف القرن الثاني عشر، حيث شيدت قلعة ملكية ضخمة وضخمة في عهد بريميسل أوتاكار الثاني، ومع ذلك، تم توسيع هذه القلعة المبكرة وتوسيعها لاحقاً من قبل العديد من الملوك المختلفين، بما في ذلك الملك فاتسلاف الرابع والملك فلاديسلاف من جاجيلون.

لسوء الحظ، تعرضت هذه القلعة لأضرارٍ جسيمة بسبب النيران في عدة مناسبات مختلفة، وبعد ذلك، حيث بدأ المبنى يتحول ببطء إلى خراب، تم تحويله إلى سجن قاسٍ، حيث تم إنشاء هذا السجن المخيف في عهد “Furstenberg”، وتم سجن العديد من الأفراد البارزين هنا، بما في ذلك المطران جان أوغوستا من التشيك، وإدوارد كيلي، الكيميائي رودولفين.

أعاد “The Furstenberg” في النهاية بناء القلعة المتدهورة في عام 1826، وعلى مدى العقود التي تلت ذلك، تم تجديدها وإعادة تشكيلها ببطء، حيث شهدت قاعات القلعة العديد من الاحتفالات والأعياد، وأيضاً هناك العديد من المحادثات السياسية والمفاوضات الدبلوماسية المصيرية، وهي الآن مفتوحةً للجمهور على مدار العام.

المعالم الأثرية في قلعة كريفوكلات

عند القيام بجولة في قلعة كريفوكلات، يمكن الاستمتاع برؤية الديكورات الداخلية للكنيسة القوطية المتأخرة والقاعة الملكية،  والمكتبة التي تضم 52000 مجلد، كما يمكن مشاهدة حجرة التعذيب، وسوف يذهلك المنظر الرائع من البرج العظيم، كما تدل الأحداث الثقافية والأسواق التقليدية في القلعة على الحرف والسلع التي ينتجها سكان منطقة “Krivoklatsko”.

الجزء الأكثر قيمة في القلعة، مع برج أسطواني ضخم، هو القاعة الملكية، التي تحتوي على قبو نجمي رائع، بعد قاعة فلاديسلاف في قلعة براغ، هي ثاني أكبر قاعة في جمهورية التشيك، وفي كل عام في الأسبوع الأول من شهر أغسطس، يقام معرض الحرف التقليدية ومهرجان “Krivorezani” للنحت على الخشب في ساحة فناء القلعة، كما يمكن رؤية العشرات من النحاتين على الخشب في العمل وأيضاً معرض دائم لإبداعاتهم.

يمكن الاستمتاع برؤية القصر القوطي، في جولةٍ مذهلة من فناء القلعة الثانية، حيث تعرض العديد من بقايا السجن، مثل سجن أغسطس والبرج المحصن، بالإضافة إلى بعض الميزات والغرف المتبقية، مثل قاعة الفارس الصغيرة، وقاعة كبيرة، والمكتبة ومعرض الصور، بالإضافة إلى “lapidarium” والمتحف.

المصدر: كتاب الموجز في علم الآثار للمؤلف الدكتور علي حسن، سنة 2008كتاب موجز تاريخ علم الآثار للمؤلف الدكتور عباس سيد أحمد محمد علي، سنة 2000كتاب عجائب الآثار في التراجم والأخبار للمؤلف عبد الرحمن الجبرتي، سنة 2012كتاب علم الآثار بين النظرية والتطبيق للمؤلف الدكتور عاصم محمد رزق، سنة 2008


شارك المقالة: