ما لا تعرفه عن بحيرة تار

اقرأ في هذا المقال


ما هي بحيرة تار؟

إن بحيرة تار هي بحيرة جبلية مياهها صافية، إذ تُعتبر من أحد المناطق الطبيعية الموجودة في إيران، كما أنها تُعد من المناطق السياحية المتميزة في مدينة دماوند التي تقع في شرق العاصمة طهران، فقد كانت هذه البحيرة محاصرة بسلسلة جبال البرز.
كما أن هذه البحيرة الطبيعية تقع على مسافة 15 كم من الجهة الشرقية من مدينة دماوند، وعلى ارتفاع أكثر من ثلاثة الآف متر فوق مستوى سطح البحر، كما أن مساحتها تصل إلى سبع كيلومترات مربع، إلى جانب ذلك فقد كان ولا يزال يوجد قصص وأساطير قديمة عن هذه البحيرة؛ منها أن هناك ميزات سحرية للبحيرة لمن ينام عندها، كما يُقال أيضاً أن هناك كنوزاً دفنت في صميم هذه البحيرة وضواحيها.
تعتبر البحيرة من إحدى بحيرات المياه الصافية الموجودة في إيران، حيث تقع بين الجبال في الشمال وزارينكوه في الجنوب، وقد تم تكوين البحيرة نتيجة انهيار أرضي من زارينكوه، حيث يوجد طريقان من الجهة الأعلی إلى قرية هوير، واحدٌ منها إلی بحيرة تار والثاني إلی بحيرة هوير.
إن الطرق الجبلية الى هذه البحيرة ليست معبَّدَة، إذ أن السيارات الكبيرة ذات المحورين أفضل أداة لقطع هذه الطرق، حيث إن هذه البحيرة أکبر من بحيرة هوير ومساحتها، إذ أن مساحتها تصل سبع کيلومترات مربع، وبسبب ارتفاع البحيرتين فلا يوجد غطاء نباتي على أطرافهما، كما يعيش في هذه البحيرات سمك السلمون المنقّط بالأحمر وأنواع أخری من هذا السمك؛ وذلك يسبب ملائمة المنطقة لاصطياد هذا السمك.
كما أن المصدر الرئيسي الذي يتم من خلاله تغذية بحيرة تار هو غليان الينابيع داخل جبال قراداغ وذوبان ثلوج الجبال المحيطة والأنهار الموسمية والتدفقات من الجنوب التي يتدفق جزء منها إلى البحيرات، بالإضافة إلى اعتمادها على جزء من روافد نهري تار وهويار، هذا وقد يُعتبَر تدفق هذه البحيرة مصدراً صغيراً جداً لنهر تار، الذي يتغذى بشكل طبيعي على الأنهار الثانية، كما أنه يتدفق إلى مدينة دماوند.

مناخ بحيرة تار:

إن مناخ هذه البحيرة بارد جداً في جميع المواسم، إذ أنه يتعرض بشكل دائم للرياح من الجهة الغربية، وأفضل وقت لزيارة هذه البحيرة هو بداية شهر يونيو وشهر حزيران، كما أنه لا يوجد هناك أثر للأشجار والشُجيرات حول تلك البحيرة، وذلك بسبب ارتفاعها عن سطح البحر.

المصدر: علي احمد غانم/الجغرافيا المناخية/2003.علاء المختار/أساسيات الجغرافيا الطبيعية/2011.يحيى الحكمي/الجغرافيا الطبيعية/2012.محمد صبرى محسوب/مبادئ الجغرافيا المناخية والحيوية/2007.


شارك المقالة: