ما هي أجهزة الرصد ومواصفات المرصد الجوي البسيط؟

اقرأ في هذا المقال


أجهزة الرصد ومواصفات المرصد الجوي البسيط:

تضم أجهزة الرصد الجوي في الوقت الحاضر أنواعاً عديدة، بعض منها يكون تقليدي وبسيط والبعض الآخر يكون حديث ومعقد، فإن ما يهمنا الآن هو الأجهزة البسيطة التي تستخدم عادة في جميع المراصد ومنها المراصد التعليمية ومراصد محطات البحوث الزراعية ومناطق تخزين المياه وغيرها، حيث أن الأجهزة المستخدمة في هذه المراصد على نوعين هما:

  • أجهزة تعمل على قراءة نتائج القياس بواسطة الراصد أو غيره، حيث تشمل جميع أنواع الترمومترات، البارومترات، الهيدرومترات وهي (أجهز قياس المطر)، الهيجرومترات وهي (أجهزة قياس الرطوبة)، أجهزة قياس التبخر.
  • أجهزة تسجيل أوتوماتيكية وهي تسجيل نتائج القياس باستمرار ذلك عن طريق الرسم البياني على خرائط خاصة، من أهم مميزات هذه الأجهزة أن نتائجها ليست معرضة للأخطاء البشرية، كما أنها تعطي تسجيلات مستمرة للعناصر المناخية بحيث يمكن حفظ خرائطها في سجلات خاصة للرجوع إليها وأيضاً الاستفادة منها في أي وقت، من هذه المسجلات هي كل من الباروجراف وهو يعمل على تسجيل الضغط الجوي، الهيجروجراف وهو يعمل على تسجيل الرطوبة، الترموجراف وهو يعمل على تسجيل درجة حرارة الجو، الأنيمومتر وهو جهاز يعمل على تسجيل سرعة الرياح وأيضاً أجهزة قياس المطر.
    ويستثنى من ذلك أجهزة قياس الضغط الجوي التي لا يشترط وضعها في المرصد نفسه، بل توضع في العادة في واحدة من الحجرات المجاورة له، فإن كل الأجهزة الباقية تقريباً توزع بترتيب خاص على المساحة المخصصة للمرصد، حيث يشترط لبعضها أن تتعرض بشكل مباشر للجو، مثل أجهزة قياس كل من المطر والإشعاع الشمسي، أيضاً الوعاء الذي يستخدم لقياس التبخر، فإن بعضها الآخر يجب أن يتم وضعه في كشك خاص من أجل أن يحميه من الشمس والرياح.
    ولكن لا يفصله تماماً عن الجو، فإن أهم هذه الأجهزة هي أجهزة قياس درجات الحرارة وهي (الترمومترات، الترموجراف)، أجهزة قياس رطوبة الهواء وأيضاً يوجد للمرصد البسيط مواصفات وهي كما يلي:
  • أن تكون أرضه مستوية وبعيدة عن أي مساكن أو أشجار أو أي عوائق أخرى ممكن أن تؤثر على حركة الرياح وتوزيع أشعة الشمس على المرصد.
  • أكشاك الرصد التي تكون مخصصة من أجل حفظ أجهزة قياس درجة الحرارة والرطوبة من الممكن أن تختلف في أحجامها لكن يجب أن تشترك في مواصفات خاصة وهي:
    • أن تكون مرتفعة ارتفاعاً كافياً عن الأرض حتى لا تتأثر درجة الحرارة بداخلها بالإشعاع الأرضي أو بالغطاء النباتي أو الجليد إن وجد.
    • أن يتجه بابه إلى الشمال.
    • أن يكون بابه وجوانبيه مصنوعة من الخشب المزدوج حتى لا تسخن هذه الجوانب.
  • ممكن أن يضم المرصد ترومترات خاصة لقياس درجة حرارة كل من التربة وسط الحشائش.

المصدر: يحيى الحكمي/الجغرافيا الطبيعية/2012.عمر الحكيم/ تمهيد في علم الجغرافية/1965.يوسف عبدالمجيد فريد/ الأسس العامة للجغرافية/1984.عبد العزيز شرف/الجغرافيا المناخية والنباتية/2003.


شارك المقالة: