ما هي أشكال الإرساب الجليدي؟

اقرأ في هذا المقال


أشكال الإرساب الجليدي:

الجليد له آثار عديدة وقوية ظاهرة على سطح الأرض وللجليد طرق متعددة للإرساب، كما هناك العديد من أشكال الإرساب الجليدي أهمها:

  • الرُكام الجليدي: هي كلمة قديمة استخدمها الفلاحين في جبال الألب في فرنسا في القرن الثامن عشر، حيث أطلقوها على ضفاف الأرض وعلى الأحجار، حيث يطلق على كل الرواسب التي يحملها الجليد باسم الرُكام الجليدي، لكنه يأخذ مسميات مختلفة حسب موقع هذا الرُكام بالنسبة لحركات الجليد؛ بحيث إذا وجدت هذه الرواسب المفككة على جوانب الجليد المتحرك عرفت باسم الرُكام الجانبي، وهذه عبارة عن الرُكام التي يتزود بها الجليد والناتج عن التجوية الميكانيكية لجوانب الجليد المتحرك.
  • تلال الجليد: هي عبارة عن رواسب تراكمت بفعل الجليد أثناء حركتة وزحفه وشكلها مستطيل، ذات شكل مدبب مسحوب من أحد أطرافه فيما يشبه الكثيب الرملي في ملامحة العامة، لذلك قد يطلق عليها الكثبان الجليدية أيضاً، الشكل المسحوب أو المستدق يكسبها هيئة تشبه هيئة الياردانج التي تكون مسحوبة في اتجاه الرياح.
  • رواسب الإكسرز: هي عبارة عن رواسب متجمعة في شكل حواجز حصوية مفككة، تأخذ هيئة طولية تشبه الخطوط الحديدية وتبدو مرتفعة فوق السطح وفي هيئة متعرجة، حيث تكون بشكل متصل أو متقطع، ارتفاعاتها تصل قرابة 30 متر أو يزيد. وهي تشبه في تركيبها رواسب الرُكام النهائي إلا أنها تتميز بطباقية الرواسب. وتنتشر المظاهر والملامح الجيومورفولوجية للأكسرز في فلندة وشرقي بولندة والسويد، حيث توجد في مناطق البُحيرات والمستنقعات، كما توجد أيضاً في شمال الجزر البرطانية وإستكلندة. وتوجد الرواسب بامتدادات كبيرة أحياناً في مناطق الرُكامات الجليدية وقد تصل في امتدادها إلى 150 كم.
  • رواسب الكام: تمثل هذه الرواسب أحد صور الرواسب المفككة التي قام الجليد بارسابها في هيئة مجروفات جليدية، حيث تكون ملاصقة تماماً مع الجليد أثناء نقلها ثم إرسابها. والكام هي عبارة عن تلال أو كومات من المجروفات الجليدية التي تتميز بوجود طباقية للرواسب المكونة لها، وهي تتكون بين فتحات الكتل الجليدية. وقد تتكوَّن رواسب الكام في صورة مراوح غيرة في هيئة منحدرة على جانب سطح الجليد وملامسة له، كما تعمل المجاري على إرساب هذه المكونات وتقف هذه الرواسب في هيئة مصاطب يطلق عليها مصاطب الكام.

المصدر: محمد صبري/مبادئ الجغرافيا الطبيعية/2007.علاء المختار/أساسيات الجغرافيا الطبيعية/2011.يحيى الحكمي/الجغرافيا الطبيعية/2012.


شارك المقالة: