ما هي أشكال الترسيبات الريحية؟

اقرأ في هذا المقال


أشكال الترسيبات الريحية:

تتباين أشكال الترسيبات الريحية حسب حجم هذه الترسبات وكمياتها واتجاه الرياح، كذلك طبيعة الترسيب، فيما يلي أهم هذه الأشكال:

  • ترسبات الغُبار: لا تتخذ ترسبات الغُبار شكلاً أرضياً معيناً، بل إنها تُغلف الأجسام والأسطح التي تتوضع عليها بطبقة من الغبار، فتكون متفاوتة في السُّمك حسب الكمية التي تنقلها العواصف الغُبارية.
    ومن المظاهر الرئيسية لهذه الترسيبات تكوينات اللويس، التي تتكوَّن عموماً من غطاء من الرواسب المتجانسة من الغرين (40% – 50%) والطين (30%) والرمل الناعم نحو (10%). وتُغطّي مساحات واسعة في مناطق مختلفة من العالم نحو (10% من مساحة اليابس بسُمك يتراوح ما بين 1 – 100 متر، 30% من مساحة الولايات المتحدة الأمريكية، نحو 635 ألف كلم مربع في شمال وسط الصين الذي يعتبر أكبر اقليم لويس في اليابس).
    ومن الأمثلة الأخرى على ترسبات الغُبار توضع نحو 300 طن كلم مربع في يوم واحد بالقرب من مدينة لنكولن في ولاية نيراسكا الأمريكية في عام 1935. وفي فلسطين بلغت كمية الغُبار 1 – 2*10^7 طن تم نقلها ضمن مسافة 10^3 كلم. وقد يصل تركيز الغُبار في الرياح إلى 10^5.
    وتنقل الرياح بالتعلق حتى ارتفاعات تتراوح ما بين 200 – 2500 متراً وبسرعة تتدنى إلى 20 متر/ث. وفي حالة تناقص السرعة قد تبقى هذه المواد عالقة في الهواء، أو أن تتراكم فوق الأسطح أو أن تحملها معها الأمطار الهاطلة.
  • الأشكال الرملية السريرية: تتخذ التجمعات الرملية في الصحاري أشكالا تختلف في أحجامها (الطول، العرض، الارتفاع)، كذلك الامتداد المساحي (طولي، هلالي، نجمي، محدود المساحة، واسع المساحة) وكذلك في طول الموجة وحجم الرواسب. ومع ذلك فإن هذه الأشكال الرملية الرسوبية التي يشار إليها بالأشكال السريرية تتميز عموماً بتكرار الحجم، التباعد، الأشكال. ومن أبرز الأشكال الرملية السريرية ما يلي:
    • النيم: عبارة عن تموجات رملية متوازية تنتج عن التموجات التي تحدث في الهواء؛ نتيجة للاختلاف في طبيعة سطح الأرض، كثافة الهواء، سرعة الرياح، حجم الرمال المتوضعة؛ بحيث يؤدي ذلك إلى نقل حبيبات الرمل بالقفز بشكل رئيسي وبالزحف بالنسبة للحبيبات الخشنة من السطح المواجه للرياح إلى موقع ظل الرياح.
      وغالباً ما تتشكَّل النيم خلف أو فوق أسطح تجمعات رملية أكبر حجماً كالكثبان الرملية. وتحدد مسافة قفز الحبيبات طول موجة النيم التي تعكس أيضاً سرعة الرياح وخشونة الحبيبات الرملية المنقولة، حيث لوحظ أن الزيادة في سرعة الرياح تؤدي إلى زيادة في كل من مسافة القفز الحُبيبي وطول موجة النيم.

المصدر: سعد جاسم محمد حسن/اساسيات علم الجيومورفولوجيا/2002.جودة حسنين جودة/الجيومورفولوجيا :علم اشكال الأرض مع التطبيق/2000.نورة عبد التواب السيد/مبادئ الجيومورفولوجيا/2008.


شارك المقالة: