ما هي أنواع وأشكال التساقط؟

اقرأ في هذا المقال


أنواع وأشكال التساقط:

التساقط هو عبارة عن هطول للأمطار وقد تم إثباته بنظريات مختلفة، حيث يكون التساقط عبارة عن أشكال و أنواع مختلفة تُعبّر عن التساقط وحالته ويتم ذكر أهم أنواع و أشكال التساقط فيما يلي:

  • التساقط الحملي: من أكثر أنواع التساقط شيوعاً في مناطق العروض المدارية، كذلك أمطار الصيف في معظم العروض. وينتج من التسخين لسطح الأرض فيسخن الهواء وتقلّ كثافته فيرتفع للأعلى ويحلّ محلّه هواء ثم يسخن ويرتفع للأعلى وهكذا، حيث ينتج من رفع الهواء إلى اللأعلى بالحمل غيوم ركامية أو ركامية مزنية الأمطار من هذا النوع تكون غزيرة وتكون حبة المطر كبيرة أيضاً، فغالباً يستمر المطر لفترة قصيرة ويُغطّي مساحة محدودة.
  • التساقط الجبهوي: وهو التساقط الذي ينتج من التقاء الجبهات الهوائية، وهناك حالتان:
    • الحالة الأولى: هي التقاء الناتج من قدوم هواء رطب ودافئ، نحو هواء بارد يصعد الهواء الدافئ فوق الهواء البارد بزاوية مائلة، تتكوَّن غيوم من النوع الطبقي وتغطي مساحات شاسعة تكون الأمطار متوسطة الشدة إلى خفيفة.
    • الحالة الثانية: هو عبارة عن قدوم هواء بارد باتجاه هواء دافئ. وينزل الهواء البارد أسفل الهواء الدافئ ويعمل على رفعة للأعلى رأسياً يتكون غيوم ركامية، لكن تغطي مساحة محدودة تكون الأمطار غزيرة.
  • التساقط التضاريسي: يرتفع الهواء الرطب عند اصطدامه بالحواجز الجبلية، فيكون صعوده إلى الأعلى حسب زاوية ميل السفوح الجبلية تكون السفوح الجبلية المواجهه للرياح أمطارها غزيرة، بينما السفوح المعاكسة لاتجاه قدوم الرياح تكون أمطارها قليلة، لذلك تسمى بمناطق ظل المطر.
    كما يوجد للتساقط أشكال مختلفة فقد يسقط مطراً غزيراً أو خفيفاً أو متجمداً صلباً أو متجمداً هشّاً، ومن ضمن هذه الأشكال ما يلي:
  • الرذاذ: قطرات ماء صغيرة جداً لا يزيد قطرها عن 0.5 مم، يسقط عادة من الغيوم الطبقية المنخفضة ومن الضباب لايوجد داخل الغيمة تيارات هوائية لذلك لا تنمو قطرة المطر.
  • المطر: يكون قطر قطرة الماء أكبر من 0.5 مم يمكن أن يسقط من غيوم مزنية أو متوسطة الارتفاع.
  • الثلج: نفس الغيمة التي تسقط المطر قد تسقط الثلج إذا كانت درجة التكاثف في الغيمة، دون الصفر المئوي وإذا كان الهواء أسفل الغيمة بارد؛ بحيث لايذوب الثلج قبل أن يصل الأرض تسقط الثلوج في العروض الوسطى ونادراً ما تسقط في المنطقة المدارية باستثناء المناطق المرتفعة جداً.

المصدر: ‮محسوب، محمد صبري/مبادئ الجغرافيا الطبيعية/7002.علاء المختار/أساسيات الجغرافيا الطبيعية/2011.يحيى الحكمي/الجغرافيا الطبيعية/2012.


شارك المقالة: