ما هي التجوية الميكانيكية؟

اقرأ في هذا المقال


التجوية الميكانيكية:

تلك التي لا تؤثر بالخصائص الداخلية بل تؤثر فيزيائياً، حيث تتعرَّض الصُخور والمعادن للتجوية الميكانيكية من خلال العمليات والمؤثرات التالية:

  • التمدد عن طريق إزالة الضغط: حيث من الممكن إرجاع نشأة التشققات الصخرية القوسية أو الأفقية، أيضاً تقسيم الكُتل الصخرية على شكل رقائق أو شظايا صخرية، حيث تمتد بشكل موازي لسطح الأرض إلى فعل التمدد عن طريق إزالة الضغط.
    كما أن المكاشف الصخرية تتعرض لعملية التجوية الميكانيكة؛ ذلك بسبب إزالة الضغوط الممارسة عليها بالتدريج من قِبل التكوينات الصخرية، التي كانت على سطحها وتعرَّضت لعمليات التعرية أو نتيجة لانحسار مياه البحار أو تراجع الجليد والجموديات.
  • إختلاف تمدد وتقلص الصخر بفعل تعاقب التسخين والتبريد: تتمدد المعادن بالتسخين كما تتقلص بالتبريد، كل حسب معامل تمدده الطولي. وفي حالة تتنوّع وتتعدد المعادن المكوّنة للصخور، بالإضافة إلى تباين درجة حرارة الصخر مع عمقه، حيث تتعرض الصخور للتفتت الحبيبي او التقشر. غير أن بعض التجارب المخبرية والشواهد الميدانية تقل من فعل التسخين والتبريد، كعامل منفرد في تفتت الصخور أو تقشرها.
    على سبيل المثال في تجربة جريغ في عام 1936، لم يؤدي تكرار تسخين بعض المكعبات من الصخر الغرانيتي في درجة حرارة 140م، من ثم تبريدها لدرجة حرارة 30 درجة مئوية، 89400 مرة أو ما يعادل تكرار التسخين والتبريد في مدة 244 سنة، حيث استغرقت ثلاث سنوات من العمل المخبري إلى أي تفتت صخري.
  • التجمد واللإذابة: إن تجمّد الماء الذي يتسرَّب داخل التشققات الصخرية، حيث يؤدي إلى تفتت في الصخر؛ ذلك بما ينتج عن هذا التجمد من زيادة في الحجم بنسبة 9%، زيادة تابعة في الضغط الذي يؤدي إلى نزول درجة تجمد الماء. ومن ذلك إن تجمد الماء يبدأ في الفراغات الصخرية العليا.
  • التجوية الملحية: إن التجوية الملحية تنشط بسبب تعرّض الأملاح المذابة داخل الماء للتبلور، أيضاً عندما يتعرّض الماء للتبخر. كما يعتمد ذلك على توفر عدة مصادر للمياة المالحة مثل: مياه الري، المياه الجوفية، مياه البحر من خلال تسربها في أعماق التُربة، الصخر، فوق السطح وخلال عملية المدّ. كما يُضاف إلى ذلك، ارتفاع في درجة الحرارة وتوفر مواد صخرية، تربة بمسامية عالية.
  • التجوية عن طريق الترطيب والتجفيف: إن الصُخور والتكوينات تقوم بعكس تأثير عملية التجوية عن طريق الترطيب، التجفيف من خلال طُبوغرافية الجلجاي والتشققات، التي تنتج عن زيادة الحجم وتقلّصه. كما تعتبر المُسطحات الطينية البيئة، القيعان الصحراوية مناسبة لهذا النوع من التجوية.

المصدر: بيتر هوفمن/مصادر الطاقة المستقبلية/2009.محمد باسل الطائي/علم الفلك والتقاويم/2003.أبو العينين/أصول الجيومورفولوجيا/1966.


شارك المقالة: