ما هي الرطوبة الجوية؟

اقرأ في هذا المقال


الرطوبة الجوية:

الرطوبة الجوية: هي دلالة على وجود بُخار الماء في الهواء الناتج عن عملية التبخّر والنتح. كما أنها المَصدر الرئيسي لبخار الماء والتربة والمسطحات المائية والنباتات. ويوجد عوامل كثيرة تؤثرعلى مُعدّل التبخر/النتح أهمَّها: درجة الحرارة، الرياح، الرطوبة الجوية، الضغط الجوي، الاملاح المُذابة بالماء، اتساع المسطحات المائية وعمقها، الأمواج ومستوى المياه الجوفية والتركيب الفسيولوجي للنباتات.
والتبخُر الفِعلي هو مقدار التبخر/ النتح الحقيقي. أمّا التبخر الكامن هو مقدار التبخر/ النتح من سَطح مُغطّى بأعشاب قصيرة ولا تُعاني من عجز مائي. حيث يتساوى التَبخر الفعلي والكامل عندما تكون التربة رطبة. وبتناقص الرطوبة يَقل عن التبخر الفعلي عن التبخر الكامن.
وتختلف كمية الرطوبة من مكان إلى اَخر ومن وقت لاآخر، فهي قليلة جداً أو معدومة في المناطق القطبية المتجمدة وتصل الى 4 % في المناطق الإستوائية والحارة. ويختلف مقدار استيعاب الهواء لبخار الماء حسب درجة الحرارة في الهواء الحار، حيث يستوعب كمية أكبر من البخار الماء، كما يقلّ استيعاب الهواء كُلما قَلَّت درجة حرارته. ودرجة إشباع الهواء هي كمية بخار الماء التي يستطيع الهواء استيعابها على درجةُ حرارة مُعينة.

مقاييس الرطوبة الجوية:

  • الرطوبة المطلقة: هي كمية بخار الماء (غم) الموجودة في حجم معين من الهواء متر مكعب. والرطوبة المطلقة الإشباعية هي كتلة بخار الماء، اللازمة لإشباع متر مكعب من الهواء على درجة حرارة معينة.
  • الرطوبة النوعية: هي نسبة كتلة بخار الماء (غم) إلى كتلة الهواء الرطب (كغم). والرطوبة النوعية الإشباعية هي كتلة بخار الماء، الازمة لإشباع كيلوغرام من الهواء الرطب على درجة حرارة معينة.
  • معامل الخلط: هي نسبة كتلة بخار الماء (غم) إلى كتلة الهواء الجاف (كغم). ومعامل الخط الإشباعي هي كتلة بخار الماء، اللازمة لإشباع كيلو غرام من الهواء الجاف على درجة حرارة معينة.
  • درجة الندى: وهي درجة الحرارة التي يبرد إليها الهواء حتى يصل إلى حالة الإشباع؛ وذلك بسبب التبريد.
  • الرطوبة النسبية: وهي نسبة كمية بخار الماء الموجودة فعلاً في الهواء (ضغط بخار الماء الفعلي)، إلى كمية بخار الماء اللازمة لإشباع الهواء (ضغط بخار الماء الإشباعي) على درجة حرارة معينة. وهي أكثر المقاييس شيوعاً وتتراوح بين صفر و100%.
    ويمكن زيادة الرطوبة النسبية بطريقتين هُما: إضافة بخار الماء عن طريق التبخير، أو تبريد الهواء. وبتناقص درجة حرارة الهواء تقلّ درجة إشباع الهواء أو ضغط بخار الماء الإشباعي؛ ممّا يزيد من قيمة الرطوبة النسبية. فالرطوبة النسبية في الليل والشتاء أكثر ممّا هي في النهار والصيف؛ بسبب اختلاف درجة الحرارة.

المصدر: يسرى الجوهري/أسس الجغرافية العامة/1977.عبدالملك الكليب/الطقس والمناخ في دولة الكويت/1985.عبد الاله رزوق كربل/الطقس والمناخ/1982.


شارك المقالة: