ما هي خصائص الرواسب الفيضية؟

اقرأ في هذا المقال


خصائص الرواسب الفيضية:

تختلف خصائص رواسب المراوح الفيضية ما بين قمتها وأقدامها، لفعل ما تتعرض له هذه الرواسب من فرز رسوبي مرتبط لكل من حجم الرواسب وسرعة الجريان المائي، كذلك التغيرات الشكلية والحجمية التي تتعرَّض لها هذه الرواسب بفعل عمليات التآكل والاحتكاك الميكانيكي أثناء عملية النقل.
وعموماً فإن أيَّة زيادة تطرأ على مسافة النقل تؤدي إلى تناقص ملحوظ في حجم الرواسب، حيث أن العلاقة بين هذه المتغيرين هي علاقة ارتباطية عكسية، بينما تتطور علاقة طردية ما بين مسافة النقل وكل من تكوّر الرواسب واستدارتها.
أمّا شكل هذه الرواسب فيحدد أيضاً مسافة نقلها وانتشارها على سطح المراوح الفيضية. ولوحظ ان الحصى المسطح أو سهمي الشكل أكثر مقاومة للنقل المائي من الرواسب المتكوّرة، بينما يتم نقل الرواسب مستطيلة الشكل فقط إذا امتدت أقطارها باتجاه معاكس لمجرى التيار المائي، كما تنتشر على سطح المراوح الفيضية أشكال أرضية محلية منها ما يلي:

  • الأقنية: إضافة للمجرى الرئيسي تنتشر على سطح المروحة الفيضية شبكة من الأقنية، التي يغلب عليها التعرج أو التشعب وخشونة الضفاف والسرير وقلَّة العمق. وتغيّر الأقنية معالمها وتوزعها بصورة مستمرة استجابة للأمطار وخاصة التي تهطل بكميات غزيرة أو بصورة مفاجئة، كما هو الحال عند حدوث عواصف رعدية.
  • الحواجز: وهي عبارة عن تجمعات حصوية أو جلمودية تمتد باتجاه القدم وما بين الأقنية المروحية. وقد تمثل مناسيب إرسابية قديمة أو مهجورة خلفتها الأنهار.
  • الحماد: هي عبارة عن أسطح حصوية مستوية تمتد إلى مساحات محدودة، تكون بضعة مئات من الأمتار المربعة، حيث تمثل أسطح مروحية مهجورة أدت عوامل التجوية والحتّ الريحي إلى صقل أسطحها العليا.
  • النباك: هي عبارة عن تجمعات رملية أرسبتها الرياح حول الأعشاب التي تنمو على سطح المروحة الفيضية، بخاصة عند إقدامها. وقد تنقل الرياح حمولتها من الرمال والمواد الناعمة إمّا من مناطق نائية غير فيضية، أو من نطاق الرواسب الناعمة في المراوح الفيضية نفسها.
  • مظاهر التجوية: تتعرّض الرواسب الفيضية خاصة في الأجزاء المروحية المهجورة، أو التي نأت عن فعل الماء الجاري إلى عمليات تجوية كيماوية وميكانيكية، تتمثل اَثارها في أكسدتها وتشققها أو حفر التجوية التي تظهر بأشكال وأحجام مختلفة.

المصدر: نورة عبد التواب السيد/مبادئ الجيومورفولوجيا/2008.خلف حسين الدليمي/الجيومورفولوجيا التطبيقية، علم شكل الأرض التطبيقي/2001.سعد جاسم محمد حسن/اساسيات علم الجيومورفولوجيا/2002.


شارك المقالة: