ما هي مزايا القيعان الصحراوية؟

اقرأ في هذا المقال


مزايا القيعان الصحراوية:

من الممكن القيام بحصر أهم مزايا القيعان الصحراوية فيما يلي:

  • استواء السطح: تمتاز القيعان الصحراوية عموماً باستواء السطح، ما لم يعترضها بعض أشكال الأرض المحلية مثل التشققات الطينية والنباك. كما يعود ذلك إلى تطورها الرسوبي، حيث تمثل بيئة ترسيب للمواد الناعمة (غرين وطين) التي توضعها الجريانات المائية خاصة في حالة الفيضانات، أو خلفتها مياه البُحيرات القديمة بعد أن تبخرت إثر انتشار ظروف الجفاف.
  • التفاوت في المساحات والأشكال: تنتشر الفيعان الصحراوية بمساحات وأشكال مختلفة، إذ تتراوح مساحاتها ما بين مئات الأمتار المربعة إلى بضع مئات من الكيلومترات المربعة. وقد تصل مساحاتها إلى عشرة آلاف كلم مربع، كما هو الحال في بُحيرة إير في جنوب وسط أستراليا وبحيرة يوني في بوليفيا.
    كما قد تمتد بشكل طولي أو شبه دائري أو غير منتظم حسب عوامل نشأتها، إذ تمتد بشكل طولي مع اتجاه الرياح السائدة أو على طول امتداد الأقنية الفيضية التي تتعرض بعض أجزائها للغدق المحلي، أو أن تحصرها الكثبان الرملية الطولية.
    كما تتخذ الشكل الدائري إذا كانت التوائية المنشأ، كما هو الحال في طبوغرافية الحوض والجبل، أو ناتجة عن عمليات الإذابة في الأراضي الكارستيه. كذلك يؤدي تداخل التطور المساحي ما بين المراوح الفيضية والقيعان الصحراوية إلى عدم انتظام محيطها.
  • نعومة المواد الرسوبية: تمثل رواسب القيعان الصحراوية في معظمها الحمولة العالقة للجريانات المائية الصحراوية، أو البحيرات المغلقة القديمة التي تعرَّضت لجفاف كامل. وتتكوَّن هذه الرواسب أساساً من الغرين والطين. وتؤدي نعومة المواد إلى الآثار التالية:
    • استواء السطح.
    • انخفاض النفاذية وارتفاع المسامية: ينتج عن انخفاض النفاذية تجمع مياه الأمطار أو مياه السيول فوق السطح؛ بحيث تتحوّل إلى بحيرات مؤقتة. وقد تؤدي إلى حدوث الفيضانات في المناطق المجاورة.
    • نشاط الخاصية الشعرية: تمتاز تُرب القيعان الصحراوية بنشاط الخاصية الشعرية التي تعمل على تجمع الأملاح فوق السطح وتكوين قشرات ملحية صلبة، أو طبوغرافيا منتفخة أو مسلات ملحية.
    • انتشار مظاهر الترطيب والتجفيف أو الانتفاخ والانكماش: إذ تتعرض التكوينات الطينية إلى زيادة الحجم في حالة الترطيب وإلى التقلص في حالة التجفيف، كما يحدث عادة نتيجة تعاقب الهطول والجفاف، شتاء وصيف. ويشمل ذلك التشققات الطينية وتموجات السطح.

المصدر: آمال اسماعيل شاور/الجيومورفولوجيا والمناخ: دراسة تحليلية للعلاقة بينهما/1979.على عبدالوهاب شاهين/بحوث فى الجيومورفولوجيا/1977.حسن سيد أحمد أبو العينين/أصول الجيومورفولوجيا/1989.


شارك المقالة: