متحف التراث الفلسطيني

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن دولة فلسطين:

تعد فلسطين واحدة من أهم الدول العربية والتاريخية، والتي امتازت بعراقتها وأصالتها، حيث تقع بشكل رئيسي جنوب شرق البحر المتوسط وصولا إلى وادي الأردن، إلى جانب ذلك فقد تعتبر هذه الدولة من أهم الدول الدينية والحضارية؛ نظراً لموقعها الاستراتيجي إلى جانب أنها تحتوي على أهم المقدسات الإسلامية، ففيها المسجد الأقصى الذي عرج منه الرسول عليه الصلاة والسلام إلى السموات العليا، كما تحتوي هذه المدينة على مجموعة من المدن والمتاحف الأثرية التي ساهمت في تقدمها، ومن أهم هذه المتاحف متحف التراث الفلسطيني.

ما لا تعرفه عن متحف التراث الفلسطيني:

يُعد هذا المتحف واحداً من أهم المتاحف الفلسطينية، والذي امتاز بعراقته وجماله ،إلى جانب بنائه الجميل والضخم، حيث يقع هذه المتحف تحديداُ في مدينة القدس الشريفة، كما امتاز بتاريخه العريق؛ خاصةً وأنه بني منذ أكثر من مئة وخمسين عاماً، إلى جانب قيمته الاقتصادية والسياحية، حيث يزوره الناس من مختلف بقاع الأرض.

هذا وقد عُرف هذا المتحف بأسماء عديدة منذ تاريخ إنشائه، ومن أهم الأسماء التي سمى بنها هي دار الطفل للتراث الشعبي، حيث سمي بهذا الاسم نظراً للسبب الرئيسي الذي تم إنشائه من أجله، إذ يعود السبب الرئيسي وراء إنشائه جعله مكاناً لضم وإيواء الأيتام فيه.

إلى جانب ذلك فقد تم تأسيس هذا المتحف في حوالي عام “1962” للميلاد، بعد إصرار الجهات المعنية على ضرورة إنشاء متحف يعنى بذكر التاريخ والموروث الفلسطيني، هذا وقد جاء الدور الرئيسي لمتحف التراث الفلسطيني على تعريف المجتمع المحلي والعالم الخارجي بكل ما يتعلق بمدينة فلسطين من تاريخ وموروث وعادات وتقاليد.

نبذة عن متحف التراث الفلسطيني:

مرّ هذا المتحف كغيره من المتاحف بعمليات إصلاح وترميم عديدة؛ وذلك حفاظاً على عراقته وبنائه، ففي بداية إنشائه تم جمع تبرعات من الشعب الفلسطيني بشكلٍ شخصي، ثم حصل على دعم مالي من سيدة بريطانية عُرفت باسم بربر والتي عاشت سنواتٍ عديدة في القدس، حيث ساهمت هذه المساعدات في إعلان افتتاح المتحف بشكلٍ رسمي في مبنى خاص وتابع لمدرسة دار الطفل وذلك في حوالي عام “1978” للميلاد.

إلى أنه وبعد افتتاحه بشكلٍ رسمي تم إغلاقه مرةً أخرى لإكمال عمليات الترميم والصيانة، حيث بقي مغلقاً حتى عام “2012” للميلاد حتى أعلن افتتاحه مرة أخرى لاستقبال الزوار والسياح.

أقسام متحف التراث الشعبي:

احتوى المتحف على مجموعة من الأقسام والغرف والقاعات، حيث احتوى على قاعة خاصة بالإعلام والصحافة وإعطاء محاضرات تعليمية لطلاب المدارس، كما تحتوي القاعة على مجسم وتمثال خاص للقرية المهجورة وخريطة لدولة فلسطين التاريخية موضوع عليها كل القرى والمدن الواقعات على أرضها.

المصدر: كتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن كتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزق عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصور


شارك المقالة: