متحف الحرير بسوس

اقرأ في هذا المقال


ما لا تعرفه عن متحف الحرير بسوس:

يختص هذا المتحف بشكل رئيسي في إنتاج وصناعة منتجات الحرير، حيث إنه يقع في بلدة بسوس، وذلك بالقرب من وادي شحرور في لبنان، على بعد حوالي 15 كم شرق بيروت.

تاريخ متحف الحرير بسوس:

تم بناء المبنى في الأصل من قبل عائلة فياض، حيث تم تشغيله كمصنع للحرير، وذلك ما بين عامي 1901 و1954 للميلاد، وفي عام 1990 احتل الجيش السوري المصنع وأراضيه لفترة قصيرة، وبعد ذلك تم ترميمها من قبل مالكيها جورج وألكسندرا عسيلي، بمساعدة جان لويس مانج ليكون بمثابة متحف.

أما عن تاريخ افتتاح هذا المتحف فقد افتتح في عام 2000؛ وذلك حتى يسلط الضوء على تاريخ إنتاج الحرير، والذي استمر لأكثر من 1500 عام في لبنان، كما تم إغلاق مصنع الحرير الأخير في سبعينيات القرن الماضي، حيث لعب تيري هواو وفرانسوا لو نوبل بريدين من باريس دورًا رئيسيًا في إعادة تطوير الحدائق في المبني، كما جلبت لو نوبل الحرير البري من مدغشقر وساعدت منى صدر عيسى في تأسيس جمعية الذاكرة والتنمية في فرنسا، في حين كانت تلك الرابطة هي المسؤولة عن العديد من المشاريع البيئية في قرية بسوس وعن غابات الصنوبر حول بيروت، أما المهندس المعماري جاك أبو خالد فقد كان مسؤولاً عن إعادة تصميم المبنى ليصبح متحف.

معارض متحف الحرير بسوس: 

يحتوي المتحف على دودة القز؛ باعتبارها رئيسي جزء من المجموعة الدائمة للمتحف، كما توضح المعارض عملية “تفريخ” دودة القز، والتي لها الدور الأكبر في إنتاج خيوط الحرير والنسيج عبر جميع المراحل المختلفة، كما يتم عرض منتجات الحرير المصنعة محليًا، مثل فساتين السهرة اللبنانية التقليدية والسراويل الحريرية، تلك التي كانت ترتديها الأميرات في القرن التاسع عشر.

إلى جانب ذلك فقد يحتوي المتحف على قسم خاص بالحرير الشرقي والذهبي، وقسم يحتوي على كنوز عائلة الحقائب أنطاكي في حلب، والتي يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، كما يمكن للزوار مشاهدة صور للمزارعين والعاملين على إنتاج وجمع الحرير وديدان الحرير.

هذا وقد يقيم المتحف بانتظام معارض مؤقتة على سبيل المثال في الماضي، كان يعرض على الشاشة لمدة 6 أشهر تقريبًا، من مايو إلى أكتوبر، ويعرض حرائك وأنسجة حرفية من كمبوديا ولاوس وفيتنام، كما أنه كان يعرض مجموعات حرير خاصة من طول طريق الحرير، بما في ذلك الصين واليابان و الشرق الأوسط، كما استضافت مجموعات خاصة من الأزياء القبلية لإريك بودو وتريزا كولمان.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوربشير زهدي-كتاب المتاحفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزقكتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن


شارك المقالة: