متحف الحياة البرلمانية

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن الأردن:

الأردن دولة شبه قاحلة تبلغ مساحتها 89342 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة، مما يجعلها الدولة العربية الحادية عشرة من حيث عدد السكان، كما أن الإسلام السني، الذي يمارسه حوالي 95٪ من السكان هو الدين السائد ويتعايش مع أقلية مسيحية أصلية.

كما يمكن تعريف الأردن بأنه واحة استقرار في منطقة مضطربة. ولم يتأثر في الغالب بالعنف الذي اجتاح المنطقة في أعقاب الربيع العربي في عام 2010. ومنذ عام 1948، قبل الأردن لاجئين من دول مجاورة متعددة في حالة نزاع، حيث يقدر أن 2.1 مليون فلسطيني و1.4 مليون لاجئ سوري موجودون في الأردن اعتبارًا من تعداد عام 2015. كما تعد المملكة ملجأً لآلاف المسيحيين العراقيين الفارين من اضطهاد داعش، بينما يستمر الأردن في قبول اللاجئين، فإن التدفق الكبير الأخير من سوريا وضع ضغطًا كبيرًا على الموارد الوطنية والبنية التحتية.

ما لا تعرفه عن متحف الحياة البرلمانية:

حيث يهدف متحف الحياة النيابية إلى تسليط الضوء على الجهود التي بذلتها القيادة الهاشمية، وعلى مدى العقود الماضية في تأسيس وبناء الأردن.

كما يقع متحف الحياة البرلمانية في عمان عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية، في منطقة جبل عمان، وذلك بالقرب من الدوار الأول، عند زاوية كلية العلوم الإسلامية وشارع خليل مطران.

تم إنشاء متحف الحياة البرلمانية في عام 2010، وافتتح المتحف لأول مرة للجمهور في 6 أبريل 2016، حيث تم استخدام مبنى المتحف كمتحف للحياة السياسية بين عامي 1992 و2005، ولكن لم يتم افتتاحه رسميًا، كما تم إنشاء مبنى مجاور لاحقًا وتستخدم حاليا للأغراض الإدارية وتحتوي على مكتبة وقاعة متعددة الأغراض.

تم استخدام مبنى المتحف كمقر للمركز الإعلامي الأردني بين عامي 2004 و2008 ثم أعيد إلى وزارة الثقافة، ونظرا للأهمية البالغة للتاريخ السياسي والاجتماعي الأردني، فقد قامت وزارة الثقافة بتنفيذ مشروع إحياء مبنى البرلمان القديم وترميمه ورفع مستواه إلى مستوى المتاحف، ولهذه الغاية تم تشكيل لجنة بقرار من رئيس الوزراء.

تم استخدام المبنى لاجتماعات المجلس التشريعي الأردني في أوائل الأربعينيات ثم لمجلس الأمة بين عامي 1947 و1978. وكان المكان الذي أعلن فيه الشهيد الملك عبد الله بن الحسين استقلال المملكة الأردنية الهاشمية في 25 مايو 1946، ويتكون مبنى البرلمان من ثلاثة أجنحة: الجناح الأوسط الذي يحتوي على قاعة البرلمان، والجناح الأيمن وهو قاعات العرض التي تحكي قصة الحياة البرلمانية. الجناح الأيسر، ويحتوي على مكاتب رئيس مجلس الأعيان ورئيس مجلس النواب وقاعات كبار الشخصيات.

المصدر: كتاب "الموجز في علم الآثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب "علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزقكتاب "الرائد في التنقيب عن الآثار" للمؤلف فوزي عبد الرحيم الفخرانيكتاب " المتاحف والقصور" للمؤلف عبد الفتاح مصطفى غنيمة


شارك المقالة: