متحف السيارات الملكي في الأردن

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن عمان:

عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية، حيث إن أقدم دليل على الاستيطان في عمان موجود في موقع من العصر الحجري الحديث يُعرف باسم عين غزال، حيث تم اكتشاف بعض أقدم التماثيل البشرية التي تم العثور عليها على الإطلاق، والتي تعود إلى 7250 قبل الميلاد، وخلال العصر الحديدي عُرفت المدينة باسم عمون، وهي موطن مملكة عمون.

كما أنها سميت فيلادلفيا خلال فتراتها اليونانية والرومانية، وأطلق عليها أخيرًا عمان خلال الفترة الإسلامية. وفي معظم الفترات الإسلامية المبكرة والمتوسطة (القرنين السابع والرابع عشر)، كانت بمثابة مركز لمنطقة البلقاء في سوريا. بعد ذلك، كانت عمان موقعًا مهجورًا إلى حد كبير حتى أواخر القرن التاسع عشر، وذلك عندما استقر المهاجرون الشركس هناك من قبل الإمبراطورية العثمانية في عام 1878.

ما لا تعرفه عن متحف السيارات الملكي:

ليس عليك حقًا أن تكون متحمسًا للسيارات دون أن تذهب لزيارة هذا المتحف للاستمتاع بكل المعروضات، حيث إن هذا المتحف يعرض أكثر من 70 سيارة كلاسيكية ودراجة نارية من المجموعة الشخصية التابعة للملك حسين.

تتراوح المركبات من أمجاد ما قبل الخمسينيات إلى السيارات الرياضية الحديثة، حيث تستقل الطرادات الأمريكية المكسوة بالكروم إلى سيارات رولز-رويس الملكية على طول الطريق، مع تقارير عن الزيارات الرئاسية ونجوم هوليوود وملكيات الشرق الأوسط البائدة التي تحيي السرد.

كما يُعد العرض النهائي لسيارات السباق التي يكسوها الغبار بشكل مناسب بمثابة رد أنيق على صقل وتلميع بقية المركبات، إلى جانب ذلك فقد يقع المتحف في الضواحي الشمالية الغربية شمال الدوار الثامن في عمان.

حيث يعرض المتحف الملكي للسيارات كل ما يتعلق بحياة وأزمنة الملك الحسين الراحل، ويضم مجموعته الشخصية من السيارات والدراجات النارية، إلى جانب العديد من المركبات التاريخية. كما يحتفظ المتحف بمجموعة الملك الضخمة التي تضم أكثر من 70 سيارة من القرن العشرين، بما في ذلك بعض من أوائل السيارات الملكية المستخدمة في الشرق الأوسط.

يعرض المتحف التاريخ الأردني من خلال أنواع السيارات الموجودة فيه، حيث إنه يعرض سيارات كاديلاك وبويكس وهارلي ديفيدسون ونماذج مقلدة لبعض موديلات السيارات الأولى في العالم. وفي عام 2015، يضم المتحف أيضًا نموذجًا لمركبة المريخ، التي أهداها لهم صناع فيلم “المريخ”، والذي تم تصويره بشكل كبير في الأردن.

وفي المتحف الملكي، يمكنك رؤية العديد من السيارات المتوقفة والسيارات ذات الإصدار المحدود، والتي يعود تاريخا من الحرب العالمية الثانية حتى الوقت الحاضر، والعديد من السيارات النموذجية، وهي جيدة جدًا، حيث إنه لأمر جيد لأولئك الذين يقودون سياراتهم ليذهبوا ويروا.

المصدر: كتاب "الموجز في علم الآثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب "علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزقكتاب "الرائد في التنقيب عن الآثار" للمؤلف فوزي عبد الرحيم الفخرانيكتاب " المتاحف والقصور" للمؤلف عبد الفتاح مصطفى غنيمة


شارك المقالة: