متحف الطب والعلوم عند العرب

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن سوريا:

هي واحدة من الدول العربية الضخمة، والتي لها تاريخ عريق، عاصمتها هي مدينة دمشق والتي تعد أكبر مدنها، كما أنها تعد المقر الرئيسي لها، كما وتمتاز سوريا بكثرة عدد سكانها وكبر مساحتها مقارنة بباقي الدول العربية الأخرى، حيث إنها تقع ضمن منطقة الشرق الأوسط في غرب آسيا، كما وتمتاز سوريا بقيمتها الأثرية والتاريخية على مر العصور؛ نظرا ولأنه قد تم العثور على مجموعات من الآثار البشرية القديمة، والتي تعود لآلاف بل ملايين السنين، إلى جانب ذلك فقد تتميز سوريا بعدد من المتاحف والمدن الأثرية والتي كان لها دور كبير في ترقيتها وتقدمها.

ما لا تعرفه عن متحف الطب والعلوم:

يعد هذا المتحف من أهم وأعرق المتاحف السورية، حيث إنه يقع في مدينة دمشق، كما أنه أنشئ في حوالي عام “1978” للميلاد، كما وأنه من الأماكن السياحية التي يرغب السياح بزيارتها للترفيه والاستمتاع. إلى جانب ذلك فقد يقع هذا المتحف تحديدا فيما يعرف بالبيمارستان النوري  الذي أنشىء في عام “549” للهجري؛ الأمر الذي جعل مكانة هذا المتحف الدينية تزداد، نظرا لأن مقرة الرئيسي كان ضمن أول وأقدم مستشفى إسلامي وجد في المنطقة.

هذا وقد تم إغلاق هذا المتحف قرابة ثمانية أعوام، وبعد ذلك تعرض لأعمال ترميم وصيانه حتى أعيد افتتاحه مرة أخرى، أما عن سبب تسمية متحف الطب والعلوم بهذا الاسم نظرا لكونه كان يضم مجموعة كبيرة من الأدوات الطبيعة والعلمية، إلى جانب دوره الكبير في نشر العلم والمعرفة بين مختلف طلاب المنطقة وخارجها.

مقتنيات متحف الطب والعلوم:

يضم هذا المتحف كباقي المتاحف عدداً من المقتنيات والأدوات التي كان لها دور في نموه وازدهاره، إلى جانب دورها في الحفاظ على الإرث السوري العريق، حيث احتوى المتحف على مجموعة من الأدوات الطبية وأدوات الصيدلة القديمة، والتي تعود إلى مختلف العصور التي تعاقبت على المنطقة.

إلى جانب ذلك فقد اشتهر المتحف بشكل كبير، نظراً لكونه يضم بين طياته عددا من الوثائق والمستندات التي تشير إلى كيفية تطور شتى العلوم والطب منذ تلك العصور. وإشارة إلى الدور العريق الذي كان قد قام به أطباء تلك العصور، فقد اهتمت الجهات المعنية بوضع أهم التماثيل لأولئك الأطباء ممن عمل في البيمارستان وقدموا شتى الخدمات وأصدق الأعمال.

المصدر: كتاب " المتاحف والقصور" للمؤلف عبد الفتاح مصطفى غنيمةكتاب "الرائد في التنقيب عن الآثار" للمؤلف فوزي عبد الرحيم الفخرانيكتاب "علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزقكتاب "الموجز في علم الآثار" للمؤلف الدكتور علي حسن


شارك المقالة: