متحف تكريت في العراق

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن مدينة تكريت العراقية:

هي مدينة في العراق، تقع على بعد 140 كيلومترًا (87 ميلًا) شمال غرب بغداد و220 كيلومترًا (140 ميلًا) جنوب شرق الموصل على نهر دجلة، كما أنها مركز محافظة صلاح الدين، ويبلغ تعداد سكانها 160 ألف نسمة وذلك في عام 2012 للميلاد.

تُعرف تكريت بأنها مسقط رأس الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وقاعدة قوة لحكومته حتى غزو العراق عام 2003 للميلاد، وبعد عام 2003 للميلاد شهدت الصراع، وبلغت ذروته في معركة تكريت الثانية في عام 2015 للميلاد، مما أدى إلى نزوح 28000 مدني. حيث استعادت الحكومة العراقية السيطرة والمدينة في الوقت الحاضر في سلام. وباعتبارها حصنًا على طول نهر دجلة، فقد تم ذكر المدينة لأول مرة في سقوط آشور كرونيكل؛ وذلك نظراً لأنها ملجأ للملك البابلي نابو بلاصر أثناء هجومه على مدينة آشور عام 615 قبل الميلاد.

نبذة عن تاريخ العراق:

من نواح كثيرة فإن تاريخ العراق هو تاريخ البشرية جمعاء، حيث تحكي المجموعة الضخمة في متاحف العراق القصة الملحمية للحضارة الإنسانية، بدءً من المستوطنات المبكرة إلى صعود وسقوط الإمبراطوريات الشاسعة، حيث تُظهر هذه القطع الأثرية التي يزيد عمر بعضها عن 10000 عام  تطور كل شيء من أدوات الصيد والكتابة إلى الرياضيات والفن والقانون والدين والصناعة وفي النهاية ذكر أفضل وأسوأ دوافع البشرية، وفي هذا المقال سيتم ذكر واحداً من المتاحف الأثرية في هذه المدينة.

ما لا تعرفه عن متحف تكريت الأثري:

متحف تكريت هو متحف يقع في مدينة تكريت بالعراق، كان واحداً من المواقع الأثرية في المنطقة، كما أنه كان منطقة جذب للسياح، إلا أنه ونظراً للحروب التي حدثت على أرض العراق فقد تم إتلافه، وذلك خلال حرب العراق عام 2003 للميلاد، مما أدى إلى إثارة قلق متزايد بشأن محنة المدنيين العراقيين، حيث تواصل القوات الحكومية جهودها لاستعادة مدينة تكريت ومقتنياتها من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.

وعلى الرغم من إتلاف المتحف ودماره فقد حاولت وزارة السياحة والآثار جاهدةً من إعادة تأهيل وترميم للمتحف، إلا أنه لا يزال تحت العمل والإصلاح حتى يتم الإعلان عن ترميمه وإصلاحه وافتتاحه مرةً أخرى، حتى أنه لا توجد أية مصادر تذكر مقتنيات المتحف ومواده الأثرية التي كانت قد وجدت فيه.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصورعبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزكتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن


شارك المقالة: